حتى الشوق قد بكى يحن إليك، وصرخ العذاب هذا فوق إحتمالي !! أتسأل لماذا ولماذا ولماذا ؟؟ وتبقى أسئلتي من غيرِ أجوبة !! وتستمر حياتي .. وتمضي أيامي هي الآتية كالتي مضت، وينتهي زماني. وتفنى روحي ولا يبقى سوى كلماتي التي ستخبر العالم روايةً من روايات الخيال قصة حُبٍ مستحيل ألفها الزمان ومنعها القدر،،! وتتانقلها الأجيال.. وتبقى مجهولةَ التفاصيل ؟؟ يتسألون ما الذي حدث بالفعل لتلك التي أحبت ؟ ولا ينسون السؤال عن ذاك الحبيب مجهولَ الهوية كيف واين ومتى ؟؟ ولماذا ؟؟ لم يكونا سوياً ؟ فيكون الجواب : إنه قدرهما !! ولا يعرفُ أحدٌ شيئاً عن ذاك العاشق الذي سكن قلبها واحبته بكل جنون وقد قتلها شوقها إليه،، وما زالت الأسئلة التي طرحت منذ زمن من غير أجوبة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net