مؤسسة الأقصى في بيانها:

كل مراقب لمجريات الأحداث يجد دون عناء أن دالّة الإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة قد إزدادت بشكل ملحوظ

لا شك أن سكوت أو تخاذل الجهات الإسرائيلية الرسمية عن ملاحقة أو معاقبة الجناة وعدم وصفهم إبتداءً بالمجرمين الإرهابين يشكل غطاءً ودافعا للإستمرار بهذه الجرائم الإرهابية

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب الثلاثاء 29/4/2013 جاء فيه: "إن المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها، بحسب الوقائع على الأرض، تنفذ جرائم ممنهجة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في البلاد، وتستهدف هذه المقدسات بالهدم والتخريب، والتهويد والتزييف، دعت "مؤسسة الأقصى" إلى إتخاذ كل إجراءات الحذر والحيطة، خاصة في ظل تزايد الإعتداءات والجرائم بحق المقدسات، حمّلت "مؤسسة الأقصى"، المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية هذه الجرائم التي إزدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة".

وأفادت "مؤسسة الأقصى": "في الوقت الذي كان عدد من عصابات " تدفيع الثمن" الإرهابية، يخطون شعارات عنصرية على مسجد الرحمة في بلدة الفريديس- قضاء حيفا، بالتزامن مع الإعتداء على سيارات المواطنين وثقب إطارات سياراتهم، كانت قوة كبيرة من الإحتلال تطوق بلدة خربة الطويل – قضاء نابلس، وتقوم بهدم مسجد البلدة وعددا من بيوتها، وجاء ذلك بالتزامن مع الإعتداء على كنيسة الطابغة في طبريا، وأضافت المؤسسة: "أن كل مراقب لمجريات الأحداث يجد دون عناء أن دالّة الإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة، قد إزدادت بشكل ملحوظ، بل إن الصور تكشف أن هناك عمليات تخطيط وتنفيذ بشكل دقيق يجري إعدادها في كل إعتداء وإعتداء، وما عناّ تفاصيل حرق بوابة مسجد أبو بكر الصديق - حي عراق الشباب في مدينة أم الفحم ببعيدة، ولا شك أن سكوت أو تخاذل الجهات الإسرائيلية الرسمية، عن ملاحقة أو معاقبة الجناة، وعدم وصفهم إبتداءً بالمجرمين الإرهابين، يشكل غطاءً ودافعا للإستمرار بهذه الجرائم الإرهابية".

إستهداف المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية
وأضافت "مؤسسة الأقصى": "إن عرضا سريعا لبعض الإعتداءات الأخيرة، يثبت أن هناك مخططا ممنهجا لإستهداف المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في البلاد، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود من أجل التصدي لهذه الجرائم، والعمل على حفظ ورعاية وصيانة هذه المقدسات".
وإختتمت :مؤسسة الأقصى": "ونورد هنا عرضاً سريعا لأمثلة من الإعتداءات والإنتهاكات:
15/2/2014: إحراق مقام "جد عناتا" الشيخ عبد السلام الرفاعي- عناتا القدس.
9/2/2014: جماعات يهودية تحطم نحو 15 قبرا في مقبرة المزيرعة- بلدة مهجرة.
15/1/2014: المستوطنون يحرقون مسجد دير استيا غرب سلفيت.
1/4/2014: إعتدى متطرفون على "دير رافات" غربي القدس، بكتابة شعارات عنصرية على جدرانه وتخريب إطارات 3 سيارات وشاحنة.
9/12/2013: شعارات عنصرية على جدار مسجد الهدى – مدينة باقة الغربية.
18/11/2013: شعارات عنصرية على قبور مقبرة مأمن الله.
10/10/2013: الإعتداء على مسجد برقة – رام الله، رسم نجمة داوود،.
8/10/2013: بيت اكسا- القدس: كتابة شعارات مسيئة للنبي محمد ورسم نجمة داود على جدران المسجد.
3/9/2012: إحراق مداخل دير اللطرون وكتابة شعارات نابية بحق النبي عيسى عليه السلام"، بحسب البيان.