الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 19:02

قصة بوابة التاريخ 6 فتح القسطنطينية (2) لأطفالنا

أماني حصادية -
نُشر: 28/04/14 09:55,  حُتلن: 12:11

عاد سند وأختُه رغد بلهفةٍ إلى مختبرِ الجدِّ الدكتور فاضل وهما يشتاقان لدخولِ بوَّابة التاريخِ لمتابعةِ فتح القسطنطينية، وقد استعدَّا للدخول وفي هذه المرَّة أمرهم الجدُّ بلبسِ القناع المضادِّ للغازاتِ بعدما علِم برغبتِهما في متابعةِ الجنودِ المسلمين الذين عمِلوا في سلاحِ المهندسين في جيش السلطان محمد الفاتح الذي أكرمَه اللهُ بفتح القسطنطينية الذين أدخلوا الرُّعبَ في نفوسِ سكان القسطنطينية بسببِ الأنفاق التي كانوا يحفرونها تحتَ الأرض ويصِلون بها إلى كلِّ مكانٍ في المدينةِ.


صورة توضيحية 

اتَّجهت رغد إلى مسطرةِ الزمن وحدَّدت عامَ 1435 الموافق 857 من الهجرةِ وحدَّدت منطقةَ تركيا لِيطيرا في الهواء هذه المرَّةَ ويهبطا في قلبِ مدينةِ القسطنطينيةِ، وبمجرَّدِ الهبوط صاح أحدُ المارَّة وهو يُشير إلى منظرِهم العجيبِ وهم يرتدون زِيَّ الإبحار العكسي للزمن بالإضافة إلى الأقنعة العجيبة قائلاً:

إنَّهم العثمانيُّون خرجوا من تحت الأرض من جديدٍ، أين الجنودُ؟ أنقذونا.

وهنا اضطرَّ سند ورغد إلى استخدامِ قوسِ الحاجزِ الزمنيِّ لينقلَهما إلى مكانٍ آمنٍ فنقلهما إلى داخلِ أحد الأنفاق التي يقوم المسلمون بحفرِها بجِدٍّ ونشاطٍ، فسمعا أحدَ الجنودِ في المقدَّمةِ يقول للقائدِ:

لقد وجدنا سردابًا يا سيِّدي يؤدِّي إلى المدينة.

فقال القائدُ: فلنبتعِدْ عنه فلعلَّه كمينٌ صنعه الرُّومُ ليسلِّطوا علينا النارَ والسوائلَ الحارقةَ كما فعلوا مِن قبلُ مع بعض السَّرايا.

ولم تمضِ إلَّا دقائقُ حتَّى انتشرتِ النِّيرانُ والدُّخانُ في النَّفقِ، واضطرَّ سند ورغد إلى استخدامِ قوس الحاجز الزمنيِّ مرَّةً أخرى للرُّجوع إلى مختبرِ الجدِّ العلَّامة الدكتور/ فاضل وهما يدعُوان بالرَّحمة للشُّهداء الذين ضحُّوا بأرواحِهم وقدَّموا النماذجَ الرائعةَ للأجيالِ من بعدِهم .

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net   

مقالات متعلقة