الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 08:01

بلدية سخنين تنجح في عرض إحتياجاتها أمام لجنة تحقيق الحدود مع مسجاف

أمين بشير -
نُشر: 27/04/14 20:23,  حُتلن: 07:32

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

في قضية الأرض لا يوجد معارضة ولا إئتلاف 

كلنا جسم واحد لأن الهدف واحد ولأن سلب الأراضي لم يستهدف عائلة أو حزب واحد وإنما سلبوا مساحة كبيرة تخص جميع أهل سخنين

سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين:

من الصباح الباكر بدأت جولتنا وعرضنا طلب سخنين لتوسيع منطقة النفوذ بـ 6500 دونم ومنهم حوالي 2500 دونم في المنطقة الشمالية من سخنين 

خالد خلايلة نائب رئيس بلدية سخنين:

مفاهيم مسجاف لم تتغير ونحن على قناعة تامة أن حقنا سنحصل عليه مهما طال الزمن

لتعرف مسجاف بأنها لا تمنّ علينا ولا بأي دونم فهي أرضنا ومطالبنا هي مطالب حق واللجنة يجب أن تأخذ دورها بالشكل الصحيح ويجب أن تعي جيداً ما هي إحتياجات ومصالح أهل سخنين من الأراضي

محمد أعمر زبيدات عضو إدارة البلدية:

جلسة اليوم كانت جلسة هامة جدا وبإعتقادي ناجحة جدا حيث إستطاعت بلدية سخنين عن طريق مهندس البلدية سليمان عثمان والإخوة المتحدثين تقديم وجهة نظر مهنية وموضوعية إستوفت وردت على معظم إدعاءات المجلس الإقليمي مسجاف 

قامت لجنة تقصي الحقائق والتحقيق المنبثقة عن وزارة الداخلية، والتي ألفتها عقب المطالب المتكررة لبلدية سخنين بتوسيع منطقة نفوذها وتوسيع المسطح بهدف إفساح المجال أمام الأزواج الشابة الخروج من الأزمة الخانقة التي يعيشها سكان المدينة منذ عشرات السنوات، واللجنة مؤلفة من البروفيسور عيران رازين رئيسا وبعضوية ركاد طافش، يودا فولدمان، صوفيا سنتيل، وقد تم إستقبالهم في ديوان رئيس البلدية، وتم عرض المطالب والإحتياجات لبلدية سخنين، وأهمية تلك المطالب وتأثيرها الإيجابي على الحياة اليومية للمواطنين، ومن ثم قامت اللجنة ويرافقها ممثلون عن بلدية سخنين برئيسها مازن غنايم وأعضاء البلدية إئتلافا ومعارضة، والدكتور حسين طربيه مدير إتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف، وممثلين عن قسم الهندسة في لواء الشمال في وزارة الداخلية وممثلون عن المجلس الإقليمي مسجاف بحضور رئيس المجلس الإقليمي مسجاف بذاته رون شيني، وقد قاموا بجولة من حول مدينة سخنين وتوقفوا في عدد من المطلات الإستكشافية وتلقوا شرحا مفصلا من مازن غنايم، سليمان عثمان، حسين طربيه، وغيرهم من المسؤولين في البلدية وسط مشاحنات وأحيانا تلاسن بين الطرفين سخنين ومسجاف.

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: "الصراع مستمر مع المجلس الإقليمي مسجاف منذ سنة 1982 حتى اليوم وآن الأوان أن يتم وضع حد له وان تحصل سخنين على حقها، وان دل الأمر على شيء فيدل أننا نتعامل مع جسم لا يبيت لنا نوايا طيبة، ولكننا والحمد لله في نهاية المطاف تمكنا من التفاهم مع وزير الداخلية الذي أقام لجنة حدود وهذه اللجنة نجتمع معها للمرة الرابعة على التوالي وأتوقع أنه بعد شهرين من اليوم أن تكون النتائج إيجابية، فأغلب الأراضي هي ملك لنا وهناك أوراق ثبوتية، ولكن ما العمل اذا كان التعامل مع جسم قرر مع سبق الإصرار ان يظلم أهل سخنين ومنعها من أبسط حقوقها، الذي يقول "أنت أنتخبت لتقدم خدمة للمواطنين في سخنين، ولكني أتيت لأحافظ على الأرض" وكأن الأرض أحضرها معه في الطائرة أو السفينة! عندما قدم للبلاد". وأضاف غنايم: "أنا أؤمن أن كل الوقت الذي نطالب فيه بحقنا، لن يذهب الأمر سدىً، لأن الحق لا يموت والأرض من حقنا، وحتماً سنحصل عليها، فليس هناك أي إنسان في سخنين مخول أن يتنازل عن سنتيمتر واحد من أرض الآباء والأجداد، وإن شاء الله بعد شهرين سنشهد نتائج هذا النضال. وأكد غنايم:" في قضية الأرض لا يوجد معارضة ولا إئتلاف، جميعنا موحدون، كلنا جسم واحد، لأن الهدف واحد، ولأن سلب الأراضي لم يستهدفوا عائلة أو حزب واحد وإنما سلبوا مساحة كبيرة تخص جميع أهل سخنين، وعلينا أن نكون كذلك عندما تواجهنا أي مخاطر تستهدف وجودنا ومستقبل أبناءنا".

مستوطنة مسجاف 
سليمان عثمان مهندس بلدية سخنين قال: "من الصباح الباكر بدأت جولتنا وعرضنا طلب سخنين لتوسيع منطقة النفوذ بـ 6500 دونم ومنهم حوالي 2500 دونم في المنطقة الشمالية من سخنين، إن كان في منطقة الملّ أو يوفاليم وترديون وحوالي 3700 دونم في المنطقة الغربية، وكان هدفنا اليوم أن نظهر الحقيقة كاملة للجنة التحقيق وأن مطلبنا هو مطلب عادل مبني على إعتبارات أخلاقية، بيئية، إقتصادية وإجتماعية وأن مطلبنا ليس عشوائياً بغية توسيع منطقة النفوذ فقط، وانما هي حاجة ملحة لسخنين وأهلها وأننا أحق من مسجاف في إدارة شؤوننا وأراضينا، ومستوطنة مسجاف ليست بأحق منا بأن تدير منطقتي المعاصر والشكاير ولا بأن تدير منطقة صناعية في المنطقة الشمالية من سخنين".

 وأضاف عثمان: "شعرنا اليوم بأن مسجاف وممثليها ينظرن إلى أهل سخنين بإستعلاء وكأننا من النوع الثاني وهم النوع الأول، هم يجب أن يكون من حولهم طبيعة خضراء، تبعد عنهم المباني، لأنهم يطالبون بحياة رفاهية عالية وهذا ليس سراً على أحد أنهم في السلم الإقتصادي موجودين في درجة 7 ونحن في درجة 2، وهذا لا يكفيهم!، والجمل التي قيلت أغضبت الوفد المرافق من بلدية سخنين ووقعت مشادات كلامية، فإعتباراتهم هي إعتبارات فوقية وإستعلائية وهذه المشادات الكبيرة نتيجة حديثهم العنصري البحت الذي نرفضه، وهذه ليست المرة الأولى التي نصادف فيها هذه العنصرية، ونحن دائماً نطالب بأن تتم إعتبار مواطني سخنين مواطني الدولة وكآدميين لنا الحق، كمدينة وبلد مركزية يجب أن تتسع وأن تبنى بطريقة صحيحة". 
وأكد سليمان عثمان: "قال أجدادنا وآباءنا "حتى يعيش الإنسان بخير يجب أن يعيش جاره بخير" فلا يعقل أن مسجاف اليوم تعيش برفاهية وموارد إقتصادية مثل ترديون ومعسكر الجيش ورفائيل ومنطقة صناعية ويصعب على سخنين منطقة صناعية، فمن أجل ان تكون سخنين قوية إقتصادياً بحاجة إلى مناطق صناعية ومناطق تجارية، ومسجاف لا يهمها هذا الأمر، والملامة هي ليست لمسجاف فحسب، ومن وجهة نظري الشخصية الملامة ملقاة على مكتب رئيس الحكومة ووزارة الداخلية واللجان اللوائية والقطرية وكل اللجان التي تسمح وتدعم مسجاف بإستمرارية الإستبداد على الأرض وكأن سخنين ليست بحاجة لأن يكون عند مواطنيها متنزه ومنطقة صناعية أو مأوى ومسكن لمن هو بحاجة، ولذلك أعتقد أن الجولة اليوم كانت جولة إيجابية أطلعنا فيها للجنة التحقيق على حقوقنا وإحتياجاتنا وإن شاء الله نأمل خيراً للمستقبل".

أما نائب رئيس بلدية سخنين خالد خلايلة فقال: "للأسف الشديد فكر ومفاهيم مجلس مسجاف لم تتغير منذ عشرات السنوات، والأمور التي سمعتها اليوم لم تكن غريبة علي فقد سمعتها من قبل عشر سنوات من لجنة الحدود التي كانت سابقاً، ومسجاف اليوم تعتبر نفسها الحارس على أراضي سخنين، ونحن نرفض هذا الأمر وسنطالب بها دائماً وأبداً، فهي أرض الآباء والأجداد ونحن أولى بحراستها وبالسكن فيها من مسجاف". وأضاف خالد خلايلة: "مفاهيم مسجاف لم تتغير ونحن على قناعة تامة إن حقنا سنحصل عليه مهما طال الزمن ولتعرف مسجاف بأنها لا تمنّ علينا ولا بأي دونم فهي أرضنا، ومطالبنا هي مطالب حق واللجنة يجب أن تأخذ دورها بالشكل الصحيح ويجب أن تعي جيداً ما هي إحتياجات ومصالح أهل سخنين من الأراضي، والبيئة التي نعيشها صعبة ولولا ذلك لما كانت الأزواج الشابة تهاجر من سخنين لإيجاد مسكن لتأسيس أسرة، لذلك لن يهدأ لنا بال حتى تستجيب وزارة الداخلية إلى مطلبنا، فلا يعقل أن سخنين التي عدد سكانها 30,000 نسمة ومساحتها 6,000 دونم ومسجاف أقل منا عدداً وتملك أكثر من 100,000 دونم".

توسيع منطقة نفوذ مدينة سخنين 
عضو إدارة البلدية الأستاذ محمد أعمر زبيدات قال: "هذه اللجنة، لجنة فحص الحدود بين سخنين ومسجاف، أقيمت بقرار من وزير الداخلية، بعد قيام إدارة البلدية برئاسة مازن غنايم في الفترة السابقة بتقديم طلب لتوسيع منطقة نفوذ مدينة سخنين، وبمساعدة أيضا من عضو الكنيست مسعود غنايم. وجلسة اللجنة التي عقدت اليوم في مدينة سخنين هي الجلسة الرابعة من سلسلة جلسات تعقدها اللجنة، وقد نظمت خلالها أيضا جولة ميدانية للجنة داخل مدينة سخنين وفي ضواحيها، ونحن بإنتظار الجلسة القادمة للجنة بعد أيام". وأضاف محمد أعمر زبيدات: "جلسة اليوم كانت جلسة هامة جدا وبإعتقادي ناجحة جدا، حيث إستطاعت بلدية سخنين عن طريق مهندس البلدية سليمان عثمان والإخوة المتحدثين تقديم وجهة نظر مهنية وموضوعية إستوفت وردت على معظم إدعاءات المجلس الإقليمي مسجاف الذي طالب في جلسات سابقة اللجنة بعدم قبول طلبنا بتوسيع منطقة النفوذ، هذا من جهة، ومن جهة ثانية كان للجولة الميدانية التي قامت بها اللجنة داخل مدينة سخنين وفي محيطها من جميع الجهات دور هام، أولا في تدعيم رأي بلدية سخنين المُطالِب بتوسعة النفوذ، وثانيا في دحض عدة إفتراءات للمجلس الإقليمي مسجاف، ويمكن أن ألخّص جلسة اليوم بأنها كانت في مجملها تصب في صالح موقف بلدية سخنين. وبالنسبة لنا كإدارة بلدية فإن موضوع توسيع منطقة النفوذ هو أهم موضوع في عملنا البلدي، ونأمل في النهاية أن تتكلل مساعينا بالنجاح لخدمة أهالي سخنين الذين يعانون من مشكلة جدية في السكن والأراضي".

مقالات متعلقة