تعتبر هذه الجلسة مهمة جدا على الصعيد المحلي والقطري السياسي والتنظيمي حيث سيلتقي رؤساء المجالس في القسم الاول من الجلسة بمهندسي بناء عرب وذلك لطرح المشاكل التي تواجههم 

وصل الى موقع العرب بيان من النائب طلب أبو عرار، جاء فيه: "بمبادرة النائب طلب ابو عرار، سيعقد يوم الاحد المقبل الموافق 27/4/2014، اجتماع لرؤساء السلطات المحلية العربية المنتخبة في النقب، وذلك في المركز الجماهيري عرعرة النقب، الساعة الثانية بعد الظهر".

وأضاف البيان: "وتعتبر هذه الجلسة مهمة جدا على الصعيد المحلي، والقطري السياسي، والتنظيمي، حيث سيلتقي رؤساء المجالس في القسم الاول من الجلسة بمهندسي بناء عرب، وذلك لطرح المشاكل التي تواجههم خلال اجراءات استصدار تراخيص بناء في القرى التابعة للجنة التخطيط والبناء "شمعونيم ب".
وفي القسم الثاني سيتم التباحث في عدد من الامور المصيرية، والتي تهم المجتمع العربي في النقب، ومنها: تنسيق مواقف بما يخص النقب، وطرح مشاكل عامة، والتطرق لمطالب الوسط العربي في النقب في مجالات عدة، وكذلك بحث امور الساعة بما يخص القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها، وبحث قانون "برافر" وتطوراته".

وجاء في البيان: "وفي القسم الثالث من الجلسة، سيكرس للتحضير لثلاثة ايام دراسية للسلطات المحلية في الجنوب، مع وزارات مختلفة بادر اليها النائب طلب ابو عرار، وهي على النحو التالي: يوم دراسي مع وزارة الرفاه بحضور الوزير مئير كوهين وطاقم وزارته، يوم دراسي مع وزارة الاقتصاد بحضور الوزير نفتالي بنيت وطاقم وزارته، يوم دراسي مع وزارة المعارف بحضور الوزير شاي بيرون، وطاقم وزارته. وفي تعقيب النائب طلب ابو عرار، حول اللقاء، قال:" هذا الاجتماع الاول من نوعه تقريبا بحضور كافة رؤساء السلطات المحلية، ومختصين عرب في امور التخطيط والبناء، وستتكرر لاحقا مثل هذه اللقاءات لما فيه الخير والمصلحة لأهلنا في النقب، حيث انه تعرض مشاكل ذات قيمة وعامة في مثل هذه اللقاءات، وما يهمنا هو الخروج بقرارات ومطالب واضحة وشاملة".

وإختتم البيان: "كما اننا بادرنا لأيام دراسية استحسنها الوزراء، وذلك لطرح مشاكل اهلنا عامة، ولإيجاد حلول عملية، ولنلزم الوزرات بالعمل على دعم مجتمعنا العربي في النقب، وتطوير بلداننا بعيدا عن مهاترات "برافر" والتي تربط التطوير بالمصادرة الأراضي". وتجدر الاشارة الى وسائل الاعلام دعيت للحضور في نهاية اللقاء قرابة الساعة 15:30، لتغطية نتائج الاجتماع، وحيثياته".