الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 02:01

مركز حزب العمل يقول: نعم ليبرمان


نُشر: 30/10/06 08:38

وافق مركز حزب العمل مساء اليوم السبت على اقتراح بقاء حزب العمل في الائتلاف الحكومي وذلك بعد التغييرات التي حدثت على الساحة السياسية، وهي ضم حزب اسرائيل بيتنا بزعامة المتطرف افيغدور ليبرمان (من اصل روسي)  الى الائتلاف الحكومي. ويذكر ان حزب ليبرمان يشمل في طرحه السياسي  طرد المواطنين العرب من قراهم  وخاصة في المثلث وان يغادر المواطنون العرب للسكن في مستوطنات الضفة الغربية وان يحل مكانهم سكان تلك المستوطنات.
وجرت عملية التصويت لاعضاء مركز الحزب بشكل علني حيث قام الاعضاء برفع اليد كإشارة للموافقة او لمعارضة الاقتراح، وسبق التصويت القاء كلمات من قبل قيادة حزب العمل، وكان من بينهم زعيم الحزب عمير بيرتس، والوزير اوفير بينيس الذي قال خلال كلمته: "هذا البيت ينتهي امام عيني بسبب صفقات واستهتار بعض الاعضاء". واضاف بينيس انه اذا صوت مركز الحزب لا لليبرمان هذا يعني انه سيكون خارج الائتلاف، وانتقد بينيس رئيس الحزب عمير بيرتس الذي قام بتغيير موقفه بعد الانتخابات، حيث قال في السابق انه لن يجلس في ائتلاف حكومي مستقبلي مع ليبرمان، بينما يدعو الى دعم ضم ليبرمان في الائتلاف الحكومي معللا ان ذلك من مصلحة الحزب.

جهود فؤاد بن اليعزر في الوسط العربي تثمر!
وقد قام فؤاد بن اليعزر وزير البنية التحتية، يوم السبت، بجولة مكوكية في الوسط العربي بدأها في مدينة الطيرة مرورا بباقة الغربية والزرازير وكفركنا وانتهت في مجد الكروم، وذلك لتقديم التهاني لاعضاء مركز الحزب العرب بمناسبة عيد الفطر السعيد وفي محاولة لاقناعهم بان يحضروا للتصويت وان يكون صوتهم "دا ليبرمان " ( دا بالروسية تعني نعم بالعربية) معتبرا ان انسحاب حزب العمل من الائتلاف الحكومي انتحارا جماعيا، واشار بن اليعزر انه لا يريد ان  يكون حزبه شينوي رقم 2  وان ذلك قد يؤدي الى اختفاء حزب العمل عن الخارطة السياسية.

ولم يتوانى الوزير بن اليعزر خلال لقائه مع اعضاء حزب العمل من الوسط العربي، عن مهاجمة النواب العرب  في عقر دارهم، وخاصة رئيس كتلة الجبهة البرلمانية النائب محمد بركة، ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي النائب د.عزمي بشارة ووصفهم بانهم يعملون لصالح حماس وحزب الله ونصر الله وينشغلون بمظاهرات ضد الصهاينه وانهم لا يعملون لصالح قضايا الجماهير العربية.


وافتخر بن اليعزر بانجازاته امام اعضاء مركز الحزب العرب وانه قام بتخصيص الميزانيات للوسط العربي  لصالح مشاريع حيوية تتعلق بالبنية التحيه. وسخر بن اليعزر من حالة الرعب التي دخل اليها اعضاء الكنيست العرب من حزب العمل ناديا الحلو وغالب مجادله واشار ان ليبرمان يتحدث كثيرا دون ان يستطيع ان يفعل شيئا واصفا اياه انه "واوي" (حيوان صغير يشبه الثعلب).
وفي سياق متصل قرر اللواء العربي في حزب العمل التصويت "نييت ليبرمان" (نييت بالروسية تعني لا بالعربية ) ، خلال اجتماع عقد في مدينة باقة الغربية. وقد شارك في هذا الاجتماع  اعضاء الكنيست العرب من حزب العمل غالب مجادله وناديا الحلولاتخاذ موقف موحد من دخول ليبرمان الى الائتلاف الحكومي، وقد شارك في الاجتماع اعضاء الكنيست العرب عن حزب العمل غالب مجادلة ونادية الحلو. 

النائب محمد بركة: "هذه ليست المرة الاولى التي يثبت فيها بن اليعزر انه جسم باعث لسموم العنصرية الحاقدة"!
وعقب النائب محمد بركه رئيس كتلة الجبهة البرلمانية على اقوال بن اليعزر قائلا: "من السخرية بمكان ان الحاكم العسكري السابق في الضفة الغربية تقلقه مصلحة الجماهير العربية. ويبدوا انه نسي ان بين يديه حقيبة وزارية تنفيذيه ولم يقدم من خلالها شيئا للوسط العربي، فنحن لسنا الحكومة وليس بأيدينا قرارات تنفيذيه مثله.
واذا كان تباكيه على مصلحة الجماهير العربية الى هذه الدرجه فليتفضل ويقدمها بنفسه من دون الحاجة لمطالبتنا. وهذه ليست المرة الاولى التي يثبت فيها بن اليعزر انه جسم باعث لسموم العنصرية الحاقدة، ومن شدة الوقاحة أن يصل إلى الشارع العربي داعيا اتباعه العرب من حزبه ان يوافقوا ويهللوا لدخول ليبرمان للحكومة وهذا مشهد لا يحتاج الى مزيد من التعليق".




مقالات متعلقة