افتتح يوم أمس بحضور اللورد آلان ساكس عضو مجلس أمناء صندوق كلور بالنيابة عن السيدة فيفيان دفيلد كلور رئيسة صندوق كلور أول  حديقة تعليمية من نوعها في الوسط العربي، تضم مبنى الفقاعة البيولوجية الذي أطلق عليها اسم "اقليميوم" ، آلات علمية بالإضافة إلى نباتات طبية ومائية.
وكان المدير العلمي لمركز أبحاث المثلث الدكتور ابراهيم يحيى والسيد  زهير يحيى  رئيس مجلس كفر قرع على رأس مستقبلي الوفود.

قام بعرافة الحفل  والإعلان رسميا عن افتتاح بستان العلوم الدكتور إبراهيم يحيى حيث شكر الصناديق الداعمة وكل من ساهم في بناء هذا المشروع الحيوي الذي يهدف لبناء أجيال المستقل وتشجيعهم  على تعلم العلوم ومنهم السيد حسن مصاروة منفذ المشروع.
بدورة أكد البروفيسور يوسي شفارتس رئيس مجلس إدارة مركز أبحاث المثلث  في كلمته على  الدعم  المتواصل من جامعة تل أبيب لهذا الشروع الهام لتدعيم البحث العلمي في الوسط العربي.

كما وقام الدكتور خالد مطر المدير العلمي لحديقة العلوم بالتعريف بالحديقة وأهدافها والدور  الهام الذي ستلعبه في خلق جيل من الباحثين الصغار في الوسط العربي .
كما وأكد السيد زهير يحيى رئيس المجلس المحلي على دور العلم في تطوير المجتمع وفي تأسيس أسس السلام الاجتماعي. هذا وجدد دعمه لمركز أبحاث المثلث وحديقة العلوم وأشاد بدور الدكتور محمد يحيى مؤسس جمعية الزهراوي على عمله الدءوب لرفع مكاتة البحث العلني في الوسط العربي.

بعد ذلك أكد البروفيسور ديفيد منديلوفتش العالم الرئيسي في وزارة العلوم  أن مركز أبحاث المثلث كان من السباقين إلى فكرة إدخال البحث العلمي إلى المدارس من خلال آلية كبيرة بحجم حديقة العلوم.وذلك بالاعتماد على الكادر العلمي و البحثي المتوفر لدى مركز أبحاث المثلث الذي يستطيع أن يمد  الحديقة بالباحثين ومساعدي البحث العلمي والمختبرات العلمية الرفيعة المستوى.
وأعرب السيد روبرت روفن ممثل وزارة حماية البيئة عن  دعمه المتجدد لهذا المشروع الحيوي للوسط العربي وأثنى على جهود كافة الأطقم التي عملت على إنجاز هذا العمل الكبير.

كما وقامت السيدة ليمور ليفي ممثلة صندوق راشي بالتأكيد على أهمية المشروع لتقليص الفجوة التعليمية من اجل ضمان مستقبل أفضل لأبنائنا.
هذا وألقى الطالب فادي عثامنة , من مدرسة الحكيم  الابتدائية كلمة شكر فيها باسم طلاب المدارس كل من ساهم بإخراج هذا المشروع إلى النور.
اختتم الحفل  بكلمة للورد البريطاني الان ساكس  الذي أعرب عن سروره  بإنجاز المشروع في فترة وجيزة وركز على مواصلة دعم الصندوق لتطوير الحديقة العلمية الفريدة من نوعها في الوسط العربي.
والجدير بالذكر أن جمعية الزهراوي أقامت مركز أبحاث المثلث عام 2000 برعاية وزارة العلوم وجامعة تل أبيب ، حيث يقوم المركز  بإجراء أبحاث  علمية في مجال الصحة،، البيئة والزراعة والكمبيوتر والقضايا الاجتماعية.
اختتم الحفل بعشاء تكريمي للضيوف.