مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

اجرينا مائة فحص وتبين لنا انه لا يوجد أي هوائية في المدينة وليست هناك أي اشعاعات والاتفاق الذي ابرم بين الشركات الخليوية والدولة يمنع تركيب أي هوائية الا بموافقة السلطة المحلية

لا اعتقد ان رئيس عنده ضمير يوافق ان يوقع على اتفاقية كهذه ونحن اول من يهتم لصحة اهلنا وكل من لديه شكوك بوجود هوائية عليه التوجه الينا ونحن سنخرج معه بشكل فوري للتأكد من ذلك

الدكتور حسين طربيه:

الاشعاعات تصل الى 0.304 وهي اقل بكثر مما تسمح به وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

صالح واكد نصار الخبير والمفتش البيئي:

نسبة الاشعاع في المدينة هي 0.443 وهي نسبة مقبولة جدا وطبيعية جدا ولا ينبعث منها أي مخاطر على حياة المواطنين ولا على القاطنين في البيوت

 اتوجه لاهلنا في سخنين التروي وبدورنا سنتابع هذه القضية ونقوم باجراءات وفحوصات مفاجئة ليلا ونهارا وفي حالة اكتشاف أي هوائية مهما كانت او في أي موقع كانت سنقوم بمداهمة المكان والتصريح عنه للمسؤولين

في ظل تزايد مخاوف المواطنين في سخنين حول وجود هوائيات مخفية في عدد من المواقع، تم مناقشة الامر في بلدية سخنين واللجنة الشعبية المنبثقة عن الاحزاب والحركات السياسية والوطنية في المدينة الاثنين الماضي وتقرر أن تتم عملية فحص موسعة في احياء وشوارع المدينة ، وقد أخذت بلدية سخنين على نفسها أن تجري تنسيقا مع مركز اتحاد مدن جودة البيئة لاجراء ذلك الفحص، وقد قام الدكتور حسين طربيه مدير اتحاد مركز البيئة لمنطقة البطوف بأخذ زمام الامور وقام بعملية الفحص.

وقد تردد في اوساط اهل المدينة بأن ارتفاع عدد الاصابات بأمراض السرطان الخبيثة والخطيرة هي بسبب انتشار واسع للاشعاعات في المدينة والمنبعثة من هوائيات مخفية، وقد بادر الشيخ علاء بدارنه امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق ومعه المربي احمد صوان بزيارات الى عدد من المواقع وتم العثور على اجهزة كانت في طور التركيب وتمت عملية تفكيكها واعادتها للشركات الخليوية للاتصالات، وقد ازدادت في الآونة الاخيرة وعبر مواقع شبكات التواصل اطلاق الاشاعات حول وجود هوائيات عند بعض المواطنين ومن اجل الحقيقة وتبيان ذلك قام مراسل موقع العرب بزيارة لتلك المواقع وتشغيل اجهزة رصد الاشعاعات وتبين أن المنطقة نظيفة وان الاشعاعات عادية وطبيعية.

ويظن البعض من المواطنين أن هناك علاقة وثيقة بين استعمال الهواتف الخليوية وبين أمراض السرطان ومنذ نهاية سنوات أل – 90 تم نشر عدة أبحاث حاولت الرد على السؤال، هل توجد علاقة بين استخدام التقنية الخليوية وبين تطوير أمراض سرطانية، ومعظم هذه الأبحاث الأولى لم تجد ارتفاعاً بخطورة تطوير أورام سرطانية في صفوف مستعملي الهواتف الخليوية، والمشكلة الرئيسية التي تميز هذه الأبحاث تكمن بذلك، أن تطور السرطان (وبخاصة أورام الدماغ) يحتاج إلى مدة طويلة جداً ( 10 – 20 سنة على الأقل وحتى 40 سنة وأكثر)، بينما تقنية الهواتف الخليوية هي تقنية جديدة نسبياً.

وقد رافق موقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر الاحد الدكتور حسين طربيه مدير مركز اتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف والمفتش البيئي في المركز صالح واكد بجولة حول عدد من المواقع في مدينة سخنين بكل الأحياء، وقد انضم لعملية البحث مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والشيخ علاء بدارنة امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق والمربي احمد صوان وعدد من الشباب العاملون في مواجهة اخطار الهوائيات بالمدينة.

وقد بدأت أعمال البحث في المدخل الشرقي للمدينة استمرارا بالمجمع التجاري ، سخنين مول ، وكلية سخنين والمباني ما حولها، والمنطقة الصناعية وبناية البلدية والمركز الثقافي ، ومسجد ابو بكر الصديق والمباني المجاورة له ، ومنطقة وادي الصفا ، ومنطقة شارع الشهيد رجا ابو ريا، ومنطقة الحاووز وقياس الاشعاعات الصادرة من الهوائية المنصوبة في المستوطنة الجنوبية ، والحي الغربي المحاذي للمنطقة الصناعية تريديون وفحص الاشعاعات الصادرة من الهوائية المنصوبة في تريديون، ومن ثم تم فحص الاشعاعات في منطقة حارة النصارى والبلدة القديمة وحارة المساحة ، ومدخل حي الرويس بجانب مطحنة عامر ابو شحود ، وحارة الرويس في حي عائلة اطراد غنايم، ومنطقة استاد الدوحة.

ويستدل من الفحوصات ومراقبة الاشعاعات في كل المناطق أن سخنين نظيفة من أي اشعاعات خطيرة، وهو الأمر الذي لا ينفي وجود بعض الانتينات الصغيرة قد تكون هنا او هناك الا انها لا تتضمن أي خروج عن دائرة القانون الطبي والصحي المعمول في البلاد وان وضع الاشعاعات في احياء وشوارع سخنين هي من تحت المستوى المسموح به بكثير.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال:" اجرينا مائة فحص وتبين لنا انه لا يوجد أي هوائية في المدينة ، وليست هناك أي اشعاعات ، والاتفاق الذي ابرم بين الشركات الخليوية والدولة  يمنع تركيب أي هوائية الا بموافقة السلطة المحلية، ولا اعتقد ان رئيس عنده ضمير يوافق ان يوقع على اتفاقية كهذه ونحن اول من يهتم لصحة اهلنا وكل من لديه شكوك بوجود هوائية عليه التوجه الينا ونحن سنخرج معه بشكل فوري للتأكد من ذلك، واي شركة تحاول التلاعب بذلك الاتفاق يمكن شطبها من الوجود، وهناك العديد من الشباب يدعون انه يظهر لديهم انذارات بوجود مواقع فيها هوائيات في اجهزة الخليوية وللاسف كانت هي عبارة عن صفارات انذار، ليس اكثر، وقبل عدة ايام ادعى مواطنون بوجود هوائية على مدرسة النور وتجمهر المواطنون وبعد الفحص تبين ان الجهاز هو عبارة عن صفارة انذار ليس اكثر، وكلنا يعرف ان الاشعاعات من الهوائيات تصيب اكثر في الرأس وتتسبب بسرطانات في الدماغ والمخ والحمد لله لا يوجد لدينا أي اصابات بسرطان الدماغ".
وأضاف مازن غنايم:" علينا ان نتروى في كل تصرف نقوم به وانا والجميع يهتمون لصحة افراد عائلاتهم ولكن علينا ان نتعامل مع الامر بعقلانية بعيدا عن الغليان والتحريض دون أي اثباتات واليوم قالوا ان هناك هوائيات في عدد من المواقع وتبين انه ليس هناك أي شيء في كل المواقع المشار اليها".

الدكتور حسين طربيه قال:" نحن هنا في ساحة البلدية الجديدة وقد وجدنا ان الاشعاعات هنا تصل الى 0.304 وهي اقل بكثر مما تسمح به وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع الاشارة الى ان النسبة القصوى المسموح بها هو 14% وليكن معلوما ان كمية الاشعاعات الصادرة من جهاز الخليوي تؤثر على جسم المستعمل للخليوي ولذلك هناك اهمية باستعمال الصوت العالي، او سماعات الاذنين لابعاد الجهاز عن الرأس، ومن جهة اخرى نؤكد اننا وعندما تصل الينا أي خريطة جديدة فإننا نقوم بزيارة المكان او المنزل المشار اليه فاننا نقوم بفحص العمارة والبناء والتأكد انه ليس هناك أي ذبذبات او اشعاعات ولا تمنح الرخصة الا بعد ان نوافق عليها ونتأكد انها نظيفة من الاشعاعات ، وان اسباب امراض السرطان قد تكون متعددة ومنها بيئية ومنها ما نتناوله من اطعمة وشراب ، ولذلك فانه تقع على عاتقنا مسؤولية ان نكون حريصين على نظافة وجودة طعامنا وشرابنا وبيئتنا النظيفة، واننا جاهزون لاي تساؤلات من قبل الجمهور في المدينة، وان نقوم باي فحص باي ساعة يكون هناك شكوك عن وجود هوائيات".

اما الشيخ علاء بدارنه قال:" نشكر الاخوة العاملين في مجال رصد الاشعاعات ، وادارة البلدية الذين استجابوا لنا وللصوت الحي في مدينتنا واهتموا بالكشف عن الحقيقة وكلنا امل من الله الا يكون هناك أي اشعاعات وما يهمنا سلامتنا وسلامة اهلنا وصحة اهلنا اغلى بكثير من اموال الدنيا ، وهناك عدد من الشباب الذين ادعوا بوجود هوائيات والاخوة وعدوا ان يعملوا بساعات الليل والنهار من اجل كشف اللثام عن أي هوائيات ، وهنا اؤكد ان عددا من المواقع كانت بطور نصب هوائيات وقد تدخلنا بشكل سريع لوقف هذه الاعمال غير المسؤولة".

صالح واكد نصار الخبير والمفتش البيئي، في اتحاد مركز البيئة في سخنين والذي قام بتشغيل جهاز رصد الاشعاعات قال:" نسبة الاشعاع في المدينة هي 0.443 وهي نسبة مقبولة جدا وطبيعية جدا ولا ينبعث منها أي مخاطر على حياة المواطنين ولا على القاطنين في البيوت، وفي المدينة شكوك لدى الكثير من المواطنين حول انتشار الاشعاعات ويتزامن ذلك مع انتشار حالات من امراض السرطان الا انني اؤكد هنا ان الاشعاعات ليست هي الوحيدة المسببة لامراض السرطان ، واتوجه لاهلنا في سخنين التروي وبدورنا سنتابع هذه القضية، ونقوم باجراءات وفحوصات مفاجئة ليلا ونهارا وفي حالة اكتشاف أي هوائية مهما كانت او في أي موقع كانت سنقوم بمداهمة المكان والتصريح عنه للمسؤولين لكي يتم ضبطه ومحاسبة المسؤولين عن ذلك".

وأضاف: "ففي منطقة وادي الصفا كانت 0.344 وهي مقبولة وطبيعية جداً، وفي منطقة شارع الشهيد رجا ابو ريا كانت، 0.888 وهي نسبة ايضا مقبولة بسبب وجود عامود كهرباء ضغط عالي، وفي منطقة الحاووز كانت النسبة 0.642 وهي ضمن الحد القانوني ، والهوائية في تريديون تشير الى نسبة 0.521 ما يصل للمواطنين في الحي الغربي المحاذي لمنطقة تريديون، وهي نسبة بسيطة ويبعث الامر الراحة في نفوس المواطنين، وفي مدخل حي الرويس كانت 0.444 حتى 0.9 وهي نسبيا عالية الى حد ما ولكن الامر ضمن المسموح به قانونيا وليس هناك أي ضرر، وفي حارة عائلة طراد غنايم في الرويس كانت النسبة 0.250 وهي بسيطة جدا ولا تشكل أي خطر، والى جوار المجمع التجاري "سخنين مول" وكلية سخنين كانت النسبة 0.443 وهي طبيعية جدا ولا تنبعث منها أي اشعاعات خطرة".