الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 21:01

اهالي قلنسوة يتذمرون من ظاهرة إطلاق الرصاص والمفرقعات..سلامة:سنعالج الأمر

منى عرموش -
نُشر: 12/04/14 12:31,  حُتلن: 17:54

عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة المهندس يحيى جيوسي :

كم وصلنا من الجهل حيث نسعد على حساب مضايقة اهلنا واقاربنا وجيراننا، ولا بد من وقف مسلسل اطلاق الرصاص والمفرقعات في الاعراس لانها باتت ظاهرة مقلقة وتقض مضاجع الاخرين وتكون سببا في مضايقتهم

امام المسجد القديم في البلدة الشيخ جمال ناطور:

لا مانع من الإحتفال لكن بدون مفرقعات، بدون إطلاق رصاص وبدون إغلاق شوارع. لا استطيع ان اقبَل "مشروع" الإزعاج الآخذ بالازدياد في اعراسنا

رئيس بلدية قلنسوة الشبخ عبد الباسط سلامة:

توجهنا للشرطة من اجل محاربة الظاهرة، وقد وعدت الشرطة التوجه لأصحاب الاعراس كي يوقعوا على اتفاقية بعدم اطلاق الرصاص والمفرقعات خلال الاعراس، وتحميلهم المسؤولية في حال الاخلال بالاتفاق

المحامي رضا جابر، مدير مركز أمان- المركز العربي للمجتمع الآمن:

آن اوان ان نأخذ مصيرنا بأيدينا. هذا لا يعفي المؤسسات من واجباتها ولكن المواطن هو الحلقة الاهم

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:

تقرر في شرطة اسرائيل عامة تكثيف الجهود والاجراءات وبالذات الوقائية المانعة بما يتضمن رفع مستوى الفعاليات والنشاطات والمساهمات المشتركة مع كافة الاطر 

تقرر تعزيز القوات الشرطية في محيط الحفلات منعا للقيام بمحاولات من هذا القبيل اضافة لاعتقال مرتكبيها بحالة وقوعها وذلك سعيا وراء افساح المجال امام عموم المواطنين لمواصلة العيش بأمن 

يعاني أهالي مدينة قلنسوة في الايام الاخيرة من ظاهرة خطيرة جدا ألا وهي ظاهرة اطلاق الرصاص والمفرقعات في الاعراس والمناسبات، والتي اصبحت تهدد سلامة السكان، لا سيما ان هذه الاعمال تسببت بمقتل اشخاص واصابة آخرين بجراح، وبالرغم من الاخطار الناجمة عنها ما زالت متفشية.


رئيس مجلس قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة

موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث الى عدد من السكان الذين ابدوا اعتراضهم وتذمرهم من هذه الظاهرة، وقال محمد شريف:" منذ بداية موسم الاعراس باتت ظاهرة اطلاق الرصاص تتفشى في البلدة ولا تتوقف لا في ساعات الليل ولا حتى النهار. وهذا الامر اصبح لا يطاق، حيث ان هذه الافعال تشكل خطراً على حياتنا وبالاخص على حياة المشاركين في الافراح، ناهيك عن الاصوات المزعجة المنبثفة عنها، وقد آن الاوان لمحاربة هذه الظاهرة قبل ان تحدث كارثة، وعلى المحتفلين مراعاة مشاعر الاخرين دون الإستهتار في القضية".
وقال امام المسجد القديم في البلدة الشيخ جمال ناطور:" لا مانع من الإحتفال لكن بدون مفرقعات، بدون إطلاق رصاص وبدون إغلاق شوارع. لو استطيع ان اقبَل "مشروع" الإزعاج الآخذ بالازدياد في اعراسنا، وان المنطق والشرع والاخلاق لا تقبل بإستمرار هذا الظاهرة حتى منتصف الليل وبعده ، وأقول للأهالي "بدك تفرح ،ألف ألف ألف مبروك، لكن بهذا الكم الهائل من الإزعاج للنائم والمريض والعامل والموظف والطفل والطالب فمرفوض مطلقًا. المفرقعات عبارة عن أذى بكل معنى الكلمة، لذلك نتوجه الى الجميع واقول لهم ارحموا أنفسكم من هذا الإسراف، وارحمونا من هذا الإزعاج الذي "حقيقةً" لا يُطاق، وآمُلُ أن تلقى الدعوات للكف عن استعمال المفرقعات الآذان الصاغية، والتجاوب المطلوب".


عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة المهندس يحيى جيوسي

عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة المهندس يحيى جيوسي قال:" كم وصلنا من الجهل، حيث بتنا نسعد على حساب مضايقة اهلنا واقاربنا وجيراننا، ولا بد من وقف مسلسل اطلاق الرصاص والمفرقعات في الاعراس لأن هذه الظاهرة باتت مقلقة وتقض مضاجع الاخرين وتكون سببا في مضايقتهم ليلا ونهارا". أما رئيس لجنة الآباء المحلية غسان تايه قال:" في الحقيقة ان ما نراه في قلنسوة من ظاهرة اطلاق رصاص ومفرقعات خلال الاعراس أمر في غاية الخطورة، ولا يمكن تقبلها ولا بأي شكل من الاشكال، والاسباب تعود للأخطار الناجمة عنها، كذلك تأثيرها على الطلاب والاطفال الذين يخافون من اصوات الرصاص والمفرقعات، كما ان هذه الظاهرة تؤثر سلباً على أساليب التربية في المجتمع، وعلى كافة الجهات المسؤولة رفع الوعي حول ما نتحدث عنه كي نقضي على تلك التصرفات التي يجب ان لا يكون مكانا لها بيننا". هذا وقال المحامي احمد غزاوي:" بالفعل، ظاهرة اطلاق الرصاص خلال الاعراس تتفشى بصورة غير طبيعية، حتى انه وصل الامر الى استخدامها منذ ساعات الصباح حتى ساعات متاخرة من الليل، ولا اعرف الى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة، ومتى يمكن ان يعي السكان خطورة استخدام الاسلحة والمفرقعات التي كما نعلم تسببت بمقتل الكثير واصابة اخرين نتيجة استخدامها في الاعراس".

وعقب رئيس بلدية قلنسوة الشبخ عبد الباسط سلامة على الظاهرة قائلا:" قبل فترة قصيرة توجهنا للشرطة من اجل محاربة الظاهرة، وقد وعدت الشرطة التوجه لأصحاب الاعراس كي يوقعوا على اتفاقية بعدم اطلاق الرصاص والمفرقعات خلال الاعراس، وتحميلهم المسؤولية في حال الاخلال بالاتفاق، لكن على ما يبدو ان الناس غير مقبول عليهم الامر، وهم مستمرون في تلك العادة السلبية التي لا اعرف من اين اتت، وانا شخصيا زوجت ابني وطلبت بأن لا يطلق الرصاص خلال الحفل، واكدت للجميع انه في حال وان سمعت اطلاق رصاص في حفل زفاف ابني فسوف اترك العرس، لانني لا اطيق هذه الافعال. نحن نعتبر ان اطلاق الرصاص والمفرقعات اعمال شغب وممنوعة، ومن الافضل ان ننزعها من جذورها قبل ان تحدث كارثة انسانية، ونؤكد اننا من خلال البلدية وانا بشكل شخصي سوف نحارب هذه الظاهرة لاقتلاعها، وقريبا سوف نصدر بياناً تحذيرياً وأن كل من يطلق الرصاص والالعاب النارية عليه ان يتحمل المسؤولية الكاملة، كما ونوجه نصيحتنا لاصحاب المحلات التجارية بعدم بيع المفرقعات ومنع ادخالها للبلدة". وقال المحامي رضا جابر، مدير مركز أمان- المركز العربي للمجتمع الآمن:" لو نسأل الناس: هل اطلاق النار في الاعراس هو مظهر فرح او مظهر ازعاج وتخلف ؟ لكان الجواب وبأغلبية ساحقة بأنه مظهر إزعاج وتخلف. ولكن على الرغم من هذا والانتقاد والتذمر، تبقى الظاهرة بل وتشتد. لماذا مجتمعنا يعجز أمام هذه الظاهرة وغيرها من ظواهر فيها توافق على الخطورة ونبذ وسخط؟ يجب ان ننتقل من منطق التنظير والتذمر الى الفعل الذي يحدث التغيير. هذه النقلة هي اهم تحدي لمجتمنا الذي اعتاد على الاتكال ولوم الآخر والنواح. لو ان بعض المشاركين في العرس توجهوا لصاحب العرس بطلب واضح ان يوقف اطلاق النار لكانت هذه البداية ليس لوقف هذة الظاهرة بل بداية لوقف كثير من ظواهر أخرى.خطوة بسيطة ولكنها الاهم. آن اوان ان نأخذ مصيرنا بأيدينا. هذا لا يعفي المؤسسات من واجباتها ولكن المواطن هو الحلقة الاهم".


المحامي رضا جابر، مدير مركز أمان- المركز العربي للمجتمع الآمن

وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:" يحل موسم الربيع والصيف الوشيك وتتفشى ظاهرة اطلاق النار بالمناسبات المختلفة وخاصة في الافراح والاعراس عند البعض من الشرائح الاجتماعية وبالذات في وسطنا العربي، تلك الظاهرة الخطيرة التي اسفرت عن تسجيل عدد غير قليل من الاصابات البشرية، واصابات التي راح ضحيتها عدد من الابرياء برصاصات طائشة، اناس من الذين لا ذنب لهم سوى انهم شاركوا اصحاب الفرح بفرحتهم او حتى كانوا قد مروا من المكان، وفي كثير من الاحيان انقلب العرس الى مأتم وبيت عزاء عدا عن اثارة الرعب والفزع والازعاج لمعظم القاطنين او العابرين في المنطقة هناك وما تشكله من عدم مراعاة حقوقهم وعدم تمكينهم من العيش الهادىء، اضافة لباقي مردوداتها واصدائها السلبية، عدا عن ان في بعض الأحيان تطلق رصاصات من قطعة سلاح غير مرخصة او بصورة غير قانونية، الامر الذي يعتبر بحد ذاتة جريمة قانونية بالغة"، كما جاء في البيان.

واضافت:" تقرر في شرطة اسرائيل عامة تكثيف الجهود والاجراءات وبالذات الوقائية المانعة بما يتضمن رفع مستوى الفعاليات والنشاطات والمساهمات المشتركة مع كافة الاطر والجهات المعنية ذات الصلة بما يتضمن العمل على تنمية قدرات ومهارات عامة للمواطنين عن طريق رفع درجة وعيهم لكافة تداعيات هذه الظواهر التي تعتبر مخاطرها طويلة وواسعة المدى والامد اضافة الى مواصلة الحملات الشرطية لجمع قطع هذه الاسلحة غير القانونية،ضبطها واعتقال الضالعين فيها .
كما وتقرر تعزيز القوات الشرطية في محيط الحفلات وبالذات في البلدات العربية والمختلطة منعا للقيام بمحاولات من هذا القبيل اضافة لاعتقال مرتكبيها بحالة وقوعها وذلك سعيا وراء افساح المجال امام عموم المواطنين لمواصلة العيش بأمن وسلام واستقرار وعلى حد سواء" كما قالت.


امام المسجد القديم في البلدة الشيخ جمال ناطور


المحامي احمد غزاوي

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
217790.57
BTC
0.52
CNY