بدعوة من فرع الشبيبة الشيوعية في حيفا، "خلية العلم الأحمر"، حضر العشرات أمسية ثقافية تحت عنوان "من شدة حبيي لبلادي لا أفنى وأموت لكن أتجدد...دوما أتجدد" لذكرى ميلاد الرفيق والقائد طيّب الذّكر توفيق زياد، في نادي مؤتمر العمال العرب في حي وادي النسناس. حيث ترأس الأمسية وقام بعرافتها , عمر سُمري.
كلمة البداية كانت لصابرين داود حيث قالت :ليس صدفةً اختيارِنا يومَ ميلادِهِ وليس رحيله. لان ابا الأمين لم يرحل فهو في كل شيءٍ يعيش، في شبابة راعٍ، في تنهيدة امٍ، وربابةِ  شاعر وسيظل الى ابد الاباد، يتجدد في وطن الاجداد .فهو والنصر وشمس الأحرار على ميعاد.
تلتها كلمة ماريا جمال حيث ألقت نبذة عن حياة القائد زياد من طفولته وشبابه إلى قيادته الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية.

وكذلك قام عامر خمرة بإلقاء قصيدة "شيوعيون" للرفيق توفيق زياد، وبعدها ألقى قصيدتين من تأليفه عن سقوط حيفا .
وقد قدّم الفنان علاء عزام عدّة أغانٍ ألهبت روح الشباب وأطربتهم. وقد أنشد جمهور الحضور معه النشيدين الوطنيين في نهاية الأمسية "أناديكم" و"بلادي بلادي".
هذا وقد تميزت الأمسية بجو حميمي وانطباع جميل وانتهى بطلب من الشباب، الإكثار من هذه البرامج الثقافية والسياسية التي تنقصهم معرفتها، خاصة في هذه الأيام.

يُذكر أنّه خلال الأمسية عُرض فيلم وثائقي عن الرفيق القائد تخلله إلقاءه لقصائده في عدة مهرجانات في الخارج وكذلك تصديه لهجمة العنصريين الشرسة عليه في الكنيست.