النائب محمد بركة:

المؤسسة الحاكمة تريد تجريم العمل السياسي من خلال الملاحقات السياسية التي تنتهجها من خلال توجيه تهم للقيادات العربية ومحاكمتهم على العمل السياسي

النائب عفو إغبارية:

هذه الغطرسة الاسرائيلية لن تردعنا ولن ترهبنا انما تزيدنا اصرارا وقوة اكثر في مواجهة السياسة اليمينية الفاشية

المهندس رامز جرايسي:

نحن نتضامن اليوم مع النائب السابق سعيد نفاع كما تضامنا مع النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح ضد الملاحقات السياسية لهم، في دولة تعتبر نفسها "ديمقراطية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جاء فيه:"حضر النائبان محمد بركة وعفو اغبارية والمهندس رامز جرايسي، اليوم الأحد، جلسة محاكمة النائب السابق سعيد نفاع، في قضية زيارته الى سورية، مع وفد كبير من رجال الدين الدروز، وأكدوا في وقفتهم باسم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على أن هذه ملاحقة سياسية خطيرة، تدور منذ سنوات، وعلى السلطة أن تعلم أنه لا يمكنها الاستفراد بأي منا في هذه الملاحقات".

وتابع البيان:"وقال النائب بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية، إن المؤسسة الحاكمة تريد تجريم العمل السياسي، من خلال الملاحقات السياسية التي تنتهجها من خلال توجيه تهم للقيادات العربية ومحاكمتهم على العمل السياسي، فهي تحاول ثنيّ القيادات والناشطين العرب عن مواصلة مسيرة النضال ضد الاحتلال، ونحن بدورنا نقول لهم خيطوا بغير هالمسلة لن تثنينا هذه الملاحقات عن مواصلة مسيرة النضال المشروعة ضد الاحتلال وجرائمه وعليكم انتم الكف عن الاستمرار بنهجكم التعسفي والعنصري والتخلي عن عقلية الاحتلال والاستيطان التي تقودكم".

وزاد البيان:"وقال النائب إغبارية، إن هذه الغطرسة الاسرائيلية لن تردعنا ولن ترهبنا انما تزيدنا اصرارا وقوة اكثر في مواجهة السياسة اليمينية الفاشية، التي تنتهجها حكومة اسرائيل ضد جماهيرنا العربية، ان المحاكم الاسرائيلية كالحكومة الاسرائيلية مرتعشة ونحن لا نخشى ايادي الظلم المرتعشة، التي تحاول كبح عجلة النضال لجماهيرنا العربية ضد سياستها التعسفية، إن المحاكم الاسرائيلية تمثل سياسة الحكومة ونحن نقول للقضاء الاسرائيلي ان اول من يجب محاكمته هو الاحتلال، فالاحتلال الاسرائيلي هو السبب في ان يحاكم سعيد نفاع والمشايخ الدروز "بتهمة" زيارة الاماكن المقدسة للطائفة العربية الدرزية".

وأكمل البيان:"وقال المهندس رامز جرايسي، نحن نتضامن اليوم مع النائب السابق سعيد نفاع كما تضامنا مع النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح ضد الملاحقات السياسية لهم، في دولة تعتبر نفسها "ديمقراطية"، الحكومة الاسرائيلية اليمينية تحاكم ابناء الطائفة العربية الدرزية بتهمة زيارتهم للاماكن المقدسة الدرزية في سوريا! اليس من حق الدروز العرب ان يزوروا اماكنهم المقدسة! إن الحكومة العنصرية لا تعرف المشاعر الانسانية التي تربط المشايخ الدروز مع الاماكن المقدسة، وأنهم محرومين من زيارتها بسبب سياسة اسرائيل الاحتلالية والعدوانية، فهي منهمكة في المخططات الغير انسانية التي تنتهجها الفلسطينيين" إلى هنا نص البيان.