جاء في البيان:

تقدم للترشيح لرئاسة الحركة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية خلال الاعوام الاربعة الماضية

على رئاسة المؤتمر العام ترشح كل من الاخوة دكتور احمد اسدي والشيخ يوسف القرم ليتنافسا بذلك على مقعد رئيس المؤتمر العام القطري

تعبر الحركة الاسلامية عن اعتزازها وفخارها بتمكين المنهج الشورى الديمقراطي والعمل المؤسسي الجماعي الذي ترسخ في أداء الحركة الاسلامية من عام الى عام

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، جاء فيه"بحول الله وقوته ينعقد عصر هذا اليوم الجمعة الموافق 04.04.2014 المؤتمر العام القطري السابع عشر للحركة الاسلامية في دورته السنوية العادية في مدينة كفرقاسم العامرة، حيث سيشارك في اعمال المؤتمر العام 350 عضوا يمثلون أبناء الحركة الاسلامية في مختلف البلدات والقرى العربية".

صورة من الأرشيف

وتابع البيان:"على جدول اعمال المؤتمر العام انتخاب رئيس الحركة الاسلامية ورئيس المؤتمر العام القطري، حيث فتح باب الترشيح لرئاسة الحركة الاسلامية ورئاسة المؤتمر العام خلال شهر شباط الماضي، وتقدم للترشيح الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية خلال الاعوام الاربعة الماضية والذي خلف الشيخ ابراهيم صرصور في رئاسة الحركة الاسلامية في العام 2010 وينهي ولايته الاولى شهر نيسان 2014 . ومن الجدير بالذكر انه لم يتقدم للترشيح لهذا الموقع سوى الشيخ حماد أبو دعابس، وعليه فسيكون التصويت بنعم أو بلا في المؤتمر العام القطري".

وزاد البيان:"على رئاسة المؤتمر العام ترشح كل من الاخوة دكتور احمد اسدي والشيخ يوسف القرم ليتنافسا بذلك على مقعد رئيس المؤتمر العام القطري ومن الجدير بالذكر أن الاستاذ علي أبو القيعان رئيس المؤتمر العام الحالي ينهي رئاسته للمؤتمر بعد ولايتين متتاليتين حيث يمنع النظام الاساسي العام للحركة الاسلامية بتقلد نفس الشخص لتكليف معين لأكثر من ولايتين من أربعة سنوات والمنع ينسحب أيضا على رئاسة الحركة الاسلامية. ومن جهة ثانية سيناقش المؤتمر العام القطري البيانات العامة والخاصة التي ستقدم في المؤتمر ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر العام بيانا ختاميا يبين أهم القرارات والتوصيات التى يرتئيها المؤتمر وأخيرا تعبر الحركة الاسلامية عن اعتزازها وفخارها بتمكين المنهج الشورى الديمقراطي والعمل المؤسسي الجماعي الذي ترسخ في أداء الحركة الاسلامية من عام الى عام، وتشيد الحركة الاسلامية كذلك بحالة الوعي والنضوج الحضاري الاسلامي الذي تجلى في ثقافة وسلوك أبنائها عامة. وتؤكد الحركة الاسلامية أن هذا النهج الحضاري الاسلامي يمثل نموذجا عمليا يحتذى به خصوصا بعد سقوط كل الاقنعة عن القوى التى ادعت المدنية والقيم الديمقراطية. (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)" إلى هنا نص البيان.