الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 06:02

كابول: طلاب المدارس الإبتدائية تشارك في فعاليات أرض الزيتون

كل العرب
نُشر: 03/04/14 11:30,  حُتلن: 12:13

الشيخ صالح ريان رئيس المجلس المحلي:

أخذت على نفسي مسؤولية إنجاح هذه الفكرة فأنا أومن بمقولة التربية ثم التربية ثم التربية وهذا المهرجان الطيب هو بداية ثمار هذه الجهود

أحمد مطلق حجازي المدير العام لإتحاد المياه:

نحن نعتبر أنفسنا شركاء ولدينا إلتزام في مثل هذه النشاطات من منطلق تشجيعنا للبحث العلمي في مجالي المياه والصرف الصحي

شارك المئات من طلاب الصفوف الرابعة من المدارس الإبتدائية في كابول: إبن سينا، الأفق، الحديقة والنور في فعاليات عيد "كابول بلدي: أرض الزيتون والسكر". وقد إشتملت هذه الفعاليات على جولات ومسارات للتعرف على حارات وأحياء البلدة بهدف إعادة الحياة إلى مواقع البلدة، قادها المرشدون من مجموعة القادة الشباب ومن ثم - وبهدف التواصل مع أراضي البلدة وإتقاء للنسيان ولتعريف الجيل الجديد على تاريخ وجغرافية وطبيعة كابول - مسيرة إلى منطقة "مراح الغزلان"، والمعروفة بأنها ملتقى وملعب شباب البلدة والبلدان المجاورة. إنتهت فعاليات هذا اليوم بمهرجان حافل أضفت عليه سرية كشافة مدرسة الأفق رونقًـًا خاصـًا، وتخلله برنامج فني- ثقافي هادف قامت على عرافته الطالبة اسراء ريان وشارك بتقديمها طالبات وطلاب المدارس بثقة ومستوى عاليين نالت إستحسان وإعجاب الحضور.

وقد شارك رئيس المجلس المحلي الشيخ صالح ريان وكبار موظفي المجلس المحلي، إضافة إلى مفتش وزارة المعارف وطاقم من الوزارة بموضوع "معرفة البلاد" ومدراء المدارس، بينما حل كل من الدكتور أحمد مطلق حجازي المدير العام والمحامي عماد الحاج رئيس مجلس الإدارة في إتحاد المياه ضيوفًا على الفعاليات التي أظهرت وبشكل جلي التناغم والتنسيق القائمين بين السلطة المحلية والإتحاد راعي هذه الإحتفالية. أول فعالية من نوعها في البلاد: وبعد إفتتاحية عطرة من آيات من الذكر الحكيم دُعي رئيس المجلس المحلي الشيخ صالح ريان لإلقاء كلمة جاء فيها: "لقد أخذت على نفسي مسؤولية إنجاح هذه الفكرة، فأنا أومن بمقولة التربية.. ثم التربية.. ثم التربية، وهذا المهرجان الطيب هو بداية ثمار هذه الجهود. أهلا وسهلا بكم في مراح الغزلان.. وشكرا لطلابنا الأعزاء، للهيئات التدريسية ولمدراء المدارس، للقادة الشباب، للأستاذ نصر أبو صافية (مفتش موضوع معرفة البلاد) وللدكتور أحمد مطلق حجازي ( مدير عام إتحاد المياه) على جهودهم لإنجاح هذا المهرجان". أما المفتش نصر أبو صافية فقال في كلامه: "أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في الوسط العربي في البلاد". وأضاف: "كل عام سوف نلتقي إن شاء الله في عيد "كابول بلدي". الخطوة الأولى لتأهيل القيادات هي في الإكثار من مثل هذه الفعاليات، إذا نظرتم حولكم فسوف ترون أن معنا اليوم ما مقداره تعداد مدرسة، حوالي 350 طالبا، وكل الطلاب على وجوههم بسمة، فالمدارس بنيت لهذا الهدف وهو إيجاد القيادات".

حُب البلاد والأرض
إتحاد المياه شريكًا: وتحت شعار "الماء سر الحياة" دعت عريفة المهرجان الدكتور أحمد مطلق حجازي المدير العام لإتحاد المياه للمنصة فقال: "تحية لكل الحضور وشكر خاص لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المبارك. نحن نعتبر أنفسنا شركاء ولدينا إلتزام في مثل هذه النشاطات من منطلق تشجيعنا للبحث العلمي في مجالي المياه والصرف الصحي، فمثلا طلاب المدرسة الإعدادية بكابول هم شركاء في مشروع "شباب يشرب المياه والمعرفة" الذي بادرنا إليه من أجل رفع مستوى الوعي البيئي". الأستاذ سمير حمد، مدير مدرسة الحديقة تكلم بإسم مدراء المدارس والهيئات التعليمية لمح خلالها للطلاب إلى أن جلوسهم على الأرض هو أبلغ درس على التشبث بها مضيفا بأننا يجب أن نتربى على حب الأرض، ثم تطرق إلى إختلاف ألوان الزي الذي إرتداه الطلاب قائلا: "يدل على أنه مهما إختلفت الألوان والآراء إلا أن الهدف يبقى واحدا وهو "تآلفنا من أجل كابول"، وإنتهى هذا اليوم الحافل بكلمة ختامية من الأستاذ عمر عصفور لخصت كل معاني الشكر لكل من قام على مثل هذا العمل. وفي كلمة له قال رئيس مجلس إدارة إتحاد المياه والصرف الصحي، منطقة شفاعمرو المحامي عماد الحاج (وهو إبن بلدة كابول): "هذه الفعاليات هي لُب العملية التعليمية والتربوية، حُب البلاد والأرض. لقد شهدنا اليوم فقرات ومواهب وقدرات من أبناء كابول تجعلنا مطمئنين إلى أن كابول بألف خير. كل الشكر للمجلس المحلي وللرئيس وإلى مدراء المدارس وطواقم المعلمين وبالطبع لأبنائنا الطلبة على هذا اليوم الرائع".

مقالات متعلقة