أشارت مركزة التربية الاجتماعية المربية سائدة العلي أنها فخورة بطلاب الثانوية لأنهم أثبتوا جدارتهم في المش

مندوبة طاقم مدرسة الوفاء :

ما لا شك فيه أن مشاريعنا المشتركة زادت تلاميذنا ثقة بأنفسهم وطورت لديهم مهارات إجتماعية وحب التعاون وتحمل المسؤولية

ضمن الخطة السنوية للتربية الإجتماعية في تكنولوجية جسر الزرقاء نُظمت فعاليات سنوية تدعم المشروع السنوي في وزارة المعارف "الآخر هو انا "، والذي أطلقت عليه مركزة التربية الإجتماعية إسم "أنا وأنت سنغير العالم" ، المشروع يهدف إلى تقبل الآخر وإحتوائه كيفما كان ومن حيث اتى ، وجاء المشروع لتوظيف القيم التربوية مثل لتواضع وتقبل الآخر والعطاء ومحبة الخير لللاخر، لدى طلاب المدرسة إتجاه المجتمع عامة وإتجاه شريحة الطلاب في مدرسة الوفاء للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار أنه تم بناء برنامح شامل من قبل مركزة التربية الاجتماعية المربية سائدة العلي وطاقم مهني من مدرسة الوفاء، وإعتمد البرنامح على فعاليات مشتركة بين طلاب التخصصات المختلفة في التكنولوجية وبين طلاب مدرسة الوفاء، وقد برمج المشروع على أن تستوعب الثانوية ثلاث تخصصات طلاب مستقلين من مدرسة الوفاء وإنخراطهم في التخصصات وإعطائهم الاسس في كل تخصص عن طريق تدريبهم الشيء الذي يساعد طلابنا في تقبل الاخر ومساعدته وكذلك مساعدة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة في أن يعيشوا لحظات جميلة وتجارب في ورشات التخصصات وهي الفندقة وتصفيف الشعر والحاضنات.

من ناحية أخرى تم العمل على جاهزية طلاب الثانوية في إستيعاب هذه الشريحة والمميز بالأمر هو إندماج الطلاب في العمل سوية وملاحظة روح العطاء لدى طلاب التكنولوجية وإستمتاع طلاب الوفاء بالفعاليات الامر، الذي يؤشر على نجاح المشروع، وتوج المشروع نهاية الفصل الدراسي في يوم مميز بمدرسة الوفاء، وقد شارك بهذا اليوم كذلك طلاب مشروع سفراء في حماية الطبيعة، وهو مشروع آخر لطلاب الحادي عشر "ي" في المدرسة الذي يهدفلتذويت قيم المحافطة على البيئة وعالم الزراعة، حيث قام الطلاب بزراعة الورود في مدرسة الوفاء . 

وفي حديث لمندوبة طاقم مدرسة الوفاء قالت:"عندما نأتي صباحا ونشاهد ابتسامة وعيونا تلمع وإشراقة وجوه تلاميذ مدرسة الوفاء نعرف أنه في ذلك اليوم سيزورون المدرسه التكنولوجية"، وأضافت:"ما لا شك فيه أن مشاريعنا المشتركة زادت تلاميذنا ثقة بأنفسهم وطورت لديهم مهارات إجتماعية وحب التعاون وتحمل المسؤولية". وقدمت الشكر للمدرسة التكنولوجية وخاصة مركزة التربية الاجتماعية التي بادرت في هذا المشروع المميز والجريء.

من جهتها أشارت مركزة التربية الاجتماعية المربية سائدة العلي أنها "فخورة بطلاب الثانوية لأنهم أثبتوا جدارتهم في المشروع"، وفي تعقيب لمدراء المدرستين، محمد أبو عصبة مدير مدرسة الوفاء وعبد الرؤوف جربان مدير الثانوية التكنولوجية عبروا عن سعادتهم من المشروع وما يحصده من نتائج رائعة تعود بالنفع على طلاب المدرستين خاصة وعلى المجتمع عامة.
جدير بالذكر أن المدرستان على تعاون في المشاريع التربوية الاجتماعية وهذا يزيد من رصيد الثانوية التكنولوجية كونها المؤسسة الاكثر إنخراطا مع المؤسسات الاخرى في القرية الأمر الذي يدل على العلاقات الطيبة والعمل المهني .