لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة قرر تبني موقف الوحدة المسؤولة عن ملف التحقيقات

التوصل الى قاعدة ادلة تشير الى أن المشتبه قام بتنفيذ جريمة تحرش جنسي وفعل فاحش بحق المشتكية

المحاميان آدم فيش وعبير أسدي:

نحن على قناعة تامة أن الوقائع الحقيقية سوف تتضح لدى الجهات المختصة في النيابة العامة

القضية تدور حول مؤامرة وافتراءات كاذبة من قبل موظفة سابقة على خلفية معالجة سيادة المطران لفساد

كشفت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "وحدة التحقيقات القطرية - لاهف 433، شعبة مكافحة الغش والخداع، من التحقيق بشبهات قيام الدكتور الياس شقور، الذي كان قد أشغل منصب مطران الروم الكاثوليك الملكيين ورئيس ابرشية عكا حيفا الناصرة وسائر الجليل منذ بداية عام 2006 حتى بداية العام الحالي 2014، بتحرش جنسي وفعل فاحش بحق موظفة بارزة في جهاز تربية وتعليم التابع للكنيسة، الذي كان يقع حينها تحت مجال صلاحياته وحتى أنه أدى لاحقا الى اقالتها" كما جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة.

المطران الياس شقور

وأضافت السمري: "هذا وكان قد تم خلال التحقيقات، التحقيق مع عدد من الضالعين ومع الانتهاء من التحقيقات، التي كانت قد تمت المباشرة فيها بعد قرار مصادقة من قبل المستشار القضائي للحكومة عقب استلام شكوى حول هذا الموضوع، قرر رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة تبني موقف الوحدة المسؤولة عن ملف التحقيقات والتي اكدت بدورها التوصل الى قاعدة ادلة تشير الى أن المشتبه قام بتنفيذ جريمة تحرش جنسي وفعل فاحش بحق المشتكية" وفقا لبيان الناطقة بلسان الشرطة..

ونوّهت السمري: "هذا وستتم لاحقا احالة ملف التحقيقات الى النيابة العامة التي ستقوم بدراسة مادة الدلائل وبالتالي القرار فيما اذا كان هنالك مكان لتقديم المشتبه للعدالة" وفقا لبيان الشرطة.

تعقيب محاميي المطران شقور
وجاءنا على لسان المحاميين آدم فيش وعبير أسدي، من مكتب المحامين راحيل بن أري-آدم فيش وشركائهم، محاميا الدفاع عن سيادة المطران إلياس شقور بأن "القضية تدور حول مؤامرة وافتراءات كاذبة من قبل موظفة سابقة، على خلفية معالجة سيادة المطران لفساد. نحن على قناعة تامة أن الوقائع الحقيقية سوف تتضح لدى الجهات المختصة في النيابة العامة، ونحن على ثقة أنه سيتم إغلاق الملف في نهاية المطاف" وفقا لما ورد في رد المحاميين آدم فيش وعبير أسدي.