المحامي مصطفى سهيل مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان:

جئنا هنا للاحتجاج على الاحكام الصادرة بحق 529 مصريا وهذا اقل الواجب أن نسمع صوتنا للانقلابيين الذين لا يخشون الله في المصريين

الوقفة تعبر عن غضبنا كمحامين وجمعيات حقوق انسان على موت العدالة وعلى موت القضاء المصري والضمير الذي اصدر احكامًا بسرعة قضائية قياسية يمكن ان تدخل في كتاب جينس للأرقام القياسية

عممت مؤسسة ميزان بيانا جاء فيه: "نظمت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 1.4.2014 تظاهرة احتجاجية امام السفارة المصرية في تل ابيب كخطوة احتجاجية على أحكام الاعدام التي صدرت الاسبوع الماضي بحق 529 مصريا من مناصري الشرعية، حيث شارك فيها عشرات المحامين العرب من الداخل الفلسطيني".

تصوير: سمير ابو الهيجاء

وتابع البيان: "ورفع المحامون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى السفارة اللافتات التي تحمل شعارات منددة بأحكام الاعدام التي صدرت بحق الشرفاء في مصر منها "حكم عجيب غريب فلتفرح تل ابيب" و"هذا الحكم معناه القضاء على القضاء" و"السيسي يريد والقضاء يبيد"، كما وهتفوا بهتافات ضد الإنقلابيين مثل "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"شوف شوف سيسي عميل عالمكشوف"، و"ابادة جماعية بعباءة قضائية" و"الخزي والعار للقضاء المستعار"، وهتافات اخرى".

وجاء في البيان: "وكان مبنى السفارة والشارع الموصل للسفارة قد احيطت بقوات كبيرة من أفراد حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية حماية للسفارة المصرية وأفرادها. وفي حديث مع المحامي مصطفى سهيل -مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان- والتي دعت الى التظاهرة والوقفة الاحتجاجية قال: "جئنا هنا للاحتجاج على الاحكام الصادرة بحق 529 مصريا، وهذا اقل الواجب أن نسمع صوتنا للانقلابيين الذين لا يخشون الله في المصريين، وهي وقفة تعبر عن غضبنا كمحامين وجمعيات حقوق انسان على موت العدالة وعلى موت القضاء المصري والضمير الذي اصدر احكامًا بسرعة قضائية قياسية يمكن ان تدخل في كتاب جينس للأرقام القياسية، وللأسف نحن العرب لا يوجد لدينا أرقام قياسية سوى في الأمور المخزية، وهذا أمر مخزٍ أن يصدر قرار بهذه السرعة بإعدام المئات دون اعطاء اي واحد منهم فرصة للمحاكمة العادلة وعليه كان هتافنا "ابادة جماعية بعباءة قضائية" وهذه الخطوة هي بداية العمل الاحتجاجي وستتبعها خطوات أخرى بإذن الله، ومن هذا المقام نحن ندعو جمعيات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي أن تأخذ دورها كذلك وأن تسمع صوتها حتى لا تبقى هياكل عظمية بدون روح" الى هنا نص البيان.