الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 07:01

تسبيح قصة طفة رقيقة وطيبة..اقرأوها

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 01/04/14 11:28,  حُتلن: 12:58

تسبيحُ طفلةٍ رقيقةٍ طيِّبةٍ تحبُّ جميعَ جيرانِها وتحرصُ على الذهاب بصحبتهنَّ للمسجدِ لسماع دروسِ العلم.
تسبيحُ تحافظ على الذهابِ للمسجدِ في مواعيدَ منتظَمةٍ وكلَّما جاء موعدُ الدرسِ بالمسجدِ تُسرع تدقُّ أبوابَ جاراتِها الصَّغيراتِ وتحمِّسهنُّ للذهاب معها للمسجدِ القريبِ من مسكنِهم.


تسبيح تُصغي للعالمةِ التي تشرح لهنَّ دروسَ العلم وتقصُّ عليهنَّ حكاياتِ الصَّحابة والصَّحابيَّات، تسبيح تستمع باهتمامٍ وتسجِّل بين الحِينِ والآخَرِ بعضَ المعلوماتِ التي تسمعها في دفترٍ صغيرٍ تحرصُ على جلبِه معها كلَّما أتتْ للمسجد.
تمرُّ الأيَّامُ وتسبيح تتعلَّم العديدُ من أمورِ دينها، ولم تكتفي بما بدروسِ المسجد بل صارتْ تطلبُ من أبيها أن يشتريَ لها كُتبًا بها معلوماتٌ أكثرُ عن سيرةِ النَّبيِّ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وسِيَرِ الصحابة.
فرح الأبُ كثيرًا بطلبِ صغيرتِه تسبيح وبالفعلِ اشترى لها العديدَ من الكُتبِ المناسبةِ لسنِّها الصغيرةِ، تسبيحُ كلَّ يومٍ تزيدُ معلوماتِها، لقد أصبحتْ تعرفُ الكثيرَ والكثيرَ عن ذلك الدِّينِ الجميلِ الذي أنعم اللهُ عليها به، دين الإسلام.
ذات يوم أقامتِ العالمةُ التي تعطيهم دروسَ العلم بالمسجد مسابقةً في المعلوماتِ الدِّينيَّةِ، وكانت المفاجأةُ حينما فازت تسبيحُ بتلك المسابقة عن جدارةٍ، لقد أفادتْها قراءتُها للكتبِ الدينيةِ ودروسِ العلم.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة