الشاب عمر سعد:

سأقف الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني وأحمل قيثارتي وأغني للسلام والأمن والطمأنينة فأنا لست على استعداد لأن أحمل السلاح وأشهره في وجه شعبي

من هنا أعلن أني سأرفض الخدمة في الجيش حتى ولو سجنت ستين مرة

زهر الدين سعد والد الشاب عمر سعد:

ابني عمر تواق للحرية الا انهم قد حكموا عليه بالسجن للمرة السادسة بهدف المراوغة فقد حكموا عليه يوم 23 الشهر الماضي بالسجن 20 يوما 

عمر معنوياته عالية جدا وبحمد الله كلنا نفخر بما قام به وتحول الى معلم نتعلم منه الكرامة وكيف نرفع رؤسنا وهذا ما ينقصنا بأن نقول للظالم انت ظالم فنحن سنكون دائما خداما لشعبنا وليس خداما لجلادي شعبنا

بعد القرار الذي أصدرته المحكمة العسكرية الأحد الماضي 23.03.2014 بحق الشاب عمر سعد بالسجن عشرين يوماً للمرة السادسة، لرفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي قال: "بصراحه، لم أتوقع منهم غير ذلك، فالسلطات التي تحاكم مشايخ الطائفة الدرزية لقيامهم بزيارة أماكن مقدسة في سوريا، وتحاكم أعضاء برلمان عرب لنشاطهم السياسي، وسلطات تقتل الشباب بدم بارد وتعتقل النساء والأطفال لا يمكن أن أثق بها، ومن هنا أعلن أني سأرفض الخدمة في الجيش حتى ولو سجنت ستين مرة، وأرفض الخدمة العسكرية الإجبارية من معتقدات وطنية وقومية، وأعلن عن إنتمائي لأبناء شعبي الفلسطيني والأمة العربية ولا يمكنني بأي شكل من الأشكال أن أحمل السلاح في وجه أبناء شعبي وأمتي. أشعر أنني أحاكم اليوم على أفكاري ومعتقداتي الوطنية والقومية، وتتم محاكمتي بشكل جائر وإنتقاما لأفكاري. وأعلن بأعلى صوتي: "أنا عمر زهرالدين سعد سأرفض الخدمة في الجيش وأطالب بإحترام معتقدي وعدم إجباري على أمور تتناقض مع ضميري وأطالب بحريتي" كما قال .
وكان الشاب والناشط فنياً على الصعيد العالمي عمر سعد قد عبر مراراً وتكراراً عن رفضه الخدمة الاجبارية، مؤكداً انه سوف يقف الى جانب ابناء شعبه الفلسطيني ويحمل قيثارته ليغني للسلام وينشد السلام والأمن والطمأنينة لأبناء شعبه ولجميع البشر وأنه ليس مستعداً لأن يحمل سلاحه ليشهره في وجه ابناء شعبه.

الشاب عمر سعد

وفي حديث مع زهر الدين سعد والد الشاب عمر سعد الرافض للخدمة العسكرية لمراسل موقع العرب قال: "لجنة المبادرة العربية الدرزية ،وحركة "يوجد حد" ،والشباب الذين وقعوا رسالة الرافضين ، يدعون الجماهير العربية للمظاهرة يوم السبت القادم الموافق 5/4/2014 الساعة 12:00 على جبل الأسير/ جبل الرافضين،  مقابل سجن عتليت لإسماع صرخة ضد الاحتلال ولإسماع صوت رافضي التجنيد الاجباري. رسالة رافض الخدمة العسكرية الإجبارية إبن بلدة المغار وإبن الطائفة العربية المعروفية عمر زهر الدين سعد يؤكد فيها أنه لا ولن يتنازل عن حقه برفض الخدمة العسكرية الإجبارية المفروضة على أبناء الطائفة المعروفية ما دامت هناك حرب مسلطة على أبناء شعبه الفلسطيني".

وأضاف زهر الدين : " ابني عمر معنوياته عالية جدا وبحمد الله كلنا نفخر بما قام به ، وتحول الى معلم نتعلم منه الكرامة وكيف نرفع رؤسنا وهذا ما ينقصنا بأن نقول للظالم انت ظالم ، فنحن سنكون دائما خداماً لشعبنا وليس خداما لجلادي شعبنا، وان ابني عمر تواق للحرية إلا انهم قد حكموا عليه بالسجن للمرة السادسة بهدف المراوغة فقد حكموا عليه يوم 23 الشهر الماضي بالسجن 20 يوما اخرى ، وهم قد أعلنوا انهم مقدمون على محاكمة جديدة بهدف ارهابه وتخويفه وثنيه عن قراره الذي هو مصر عليه الا ان عمر مصمم بقراره ولا تراجع باي شكل من الأشكال ، ولن يلتفت لأي ادعاءات او مهاترات، فقد قرر رفضه للخدمة الاجبارية العسكرية وهو قرار لا تراجع عنه".