الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 07:01

الليلة في دوري الابطال: برشلونة يواجه اتلتيكو.. ومانشستر يخشى البايرن

كل العرب
نُشر: 01/04/14 08:48,  حُتلن: 13:34

يسعي البرسا لاستغلال معنويات لاعبيه المرتفعة بعد الفوز بالكلاسيكو على ريـال مدريد والفوز بالديربي على جاره إسبانيول في بطولة الدوري لتحقيق الفوز على الأتليتكو بنتيجة مريحة والاقتراب من التأهل لنصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي

كتيبة البافاري تخوض هذا اللقاء متوجة بأول القابها الرسمية هذا الموسم تحت قيادة النجم بيب جوارديولا وقبل 7 جولات من نهاية المسابقة، فيما يبدوا أنها في طريقها لتكرار ثلاثية الموسم الماضي مدعمة بنخبة من النجوم المتعطشين لفرض أسمهم مجددا على القارة الأوروبي

يستقبل برشلونة الإسباني مساء اليوم الثلاثاء، مواطنه أتليتكو مدريد في إطار مباريات الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوربا تشامبيونز ليج، في لقاء يقام على ملعب كامب نو معقل برشلونة.



ويسعي البرسا لاستغلال معنويات لاعبيه المرتفعة بعد الفوز بالكلاسيكو على ريـال مدريد والفوز بالديربي على جاره إسبانيول في بطولة الدوري لتحقيق الفوز على الأتليتكو بنتيجة مريحة والاقتراب من التأهل لنصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي.

حالة من التألق
ويعول الأرجنتيني تاتا مارتينو، المدير الفني لفريق برشلونة على مواطنه ليونيل ميسي، لقيادة هجوم الفريق بجوار المتألق أندريس إنييستا والبرازيلي نيمار دا سيلفا، وفي المعسكر الآخر يعيش أتليتكو مدريد حالة من التألق هذا الموسم تحت قيادة دييجو سيميوني الذي لم يخسر أي لقاء في دوري الأبطال هذا الموسم ويتصدر الدوري الإسباني حاليًا على حساب برشلونة وريـال مدريد ويسعي لمواصلة ذلك التألق بتحقيق نتيجة إيجابية أمام برشلونة وحسم تأهله للدور للمربع الذهبي من المسابقة، ويضع سيميوني، امله على المهاجم الهداف دييجو كوستا وزميله ديفيد فيا ومن خلفهم التركي آردا توران وكوكي بالإضافة لحارس المرمي الشاب تيبو كورتوا، ونجح برشلونة في التأهل للدور ربع النهائي بعد تجاوزه فريق مانشستر سيتي في دور الستة عشر بينما تأهل الأتليتكو على حساب ميلان الإيطالي.

مواجهة الأسد العجوز
وفي القمة الثانية سيكون التناقض الثاني هذه الليلة، فعلى الرغم من التوازن النظري والعملي بين برشلونة وأتلتيكو في اللقاء الأول، يأتي التناقض النظري بين بايرن ميونيخ حامل اللقب وأول الفرق الثمانية تتويجا بمسابقته المحلية بفوزه بلقب الدوري الألماني منذ أيام قليلة، في مواجهة الأسد العجوز مانشستر يونايتد الذي يمر واحدة من أسوأ فتراته على مدار التاريخ "محليا" ولكن هذا ليس مبررا لفريق يملك كم خبراته المتراكمة، بالحكم على نتائجه المتوقعة على المستوى القاري.

التفوق النظري 

كتيبة "البافاري" تخوض هذا اللقاء متوجة بأول القابها الرسمية هذا الموسم تحت قيادة النجم بيب جوارديولا، وقبل 7 جولات من نهاية المسابقة، فيما يبدوا أنها في طريقها لتكرار ثلاثية الموسم الماضي، مدعمة بنخبة من النجوم المتعطشين لفرض أسمهم مجددا على القارة الأوروبية، مثل روبن وريبيري وشفاينشتايجر ولام وآلابا، وغيرهم والوحيد الذي سيغيب هو تياجو الكانتارا بسبب الاصابة في حين لا يبدو من المؤكد مشاركة لاعب الوسط توني كروس أساسيا على الرغم من العرض الرائع الذي قدمه أمام أرسنال، ورغم التفوق النظري للبافاري إلا عشاقه لن ينسوا وهم يشاهدون هذا اللقاء، ذكريات نهائي 1999 عندما سجل يونايتد هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز 2-1، وبالنسبة لهم ربما تكون الفرصة سانحة الأن للثأر مما حدث منذ 15 سنه حتى ولو كانت المباراة تقام في أولد ترافورد.

جدول الترتيب العام
وبالنسبة "للشياطين الحمر" فأن الوضع يبدوا مأسويا وكارثيا خاصة على ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد الذي يتعرض لإنتقادات حادة وهجوم بشع من جماهير المان يونايتد، وذلك بسبب الوضعية السيئة التي يمر بها الفريق هذا الموسم في الدوري واحتلاله المركز السابع في جدول الترتيب العام ، وخرجه من بطولة كأس الإتحاد من الدور التمهيدي، بل تأهل إلى هذا الدور بصعوبة على حساب أولمبياكوس اليوناني، وربما يكون من سوء حظ مانشستر أن منافسه في هذا المباراة حامل اللقب فريق بايرن ميونيخ الذي يقدم مستويات مبهرة، يواصل بنهم تحقيق الإنتصارات على كل المستويات، ولكن مع هذه الظروف، إلا أن توجيه كل التوقعات في كفة بايرن قد يكون في مصلحة المان الذي سيخوض المباراة بأكثر أريحية، فالخسارة لن تكون بالحدث المفاجيء، الفوز هو الذي سيحمل هذه الصفة لو حدث.

كتيبته المعتادة
في نفس الوقت فأن الفوز الأخير الذي حققه الفريق على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي بنتيجة 4-1 ، تعزز من معنويات لاعبيه، وتدفع لإخراج أفضل ما عندهم امام المرشح "المحتمل" للحفاظ على لقبه، وبالطبع فان مويس يعتمد على كتيبته المعتادة من اللاعبين وأبرزهم واين روني و فالنسيا و رايان جيجز وخوان ماتا، والأخير تحديدا أرتفعت معنوياته كثيرا وعقب إحرازه أول أهدافه مع الشياطين الحمر في مباراة استون فيلا الأخيرة.
 

مقالات متعلقة

Got