الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 17:02

غنايم يدلي بتصريحات في غاية الأهمية خلال حوار مع طلاب ثانوية طلعة عاره-سالم

كل العرب
نُشر: 29/03/14 17:22,  حُتلن: 18:04

المعلمة المرشدة للطلاب في المدرسة نهى زيتاوي :

نسعى في المدرسة لمساعدة الطلاب بشتى الطرق للوصول الى أعلى درجات المعرفة ومن ثم حصد أعلى العلامات

اتوجه بالشكر للنائب مسعود غنايم على إستجابته لطلبي بإفساح المجال أمام طلابي للرد على أسئلتهم المثيرة للإهتمام والشكر الجزيل لمدير المدرسة الاستاذ خالد طه على الدعم المعنوي والتشجيع المستمر للطلاب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه ما يلي: "ضمن بحث في موضوع المدنيات بخصوص رفع نسبة الحسم وإنعكاس ذالك على الأحزاب العربية حيث أكد النائب غنايم خلال اللقاء: "إن الهدف الحقيقي من وراء رفع نسبة الحسم هو القضاء على الأحزاب الصغيرة التي تمثل قطاعات وأقليات كالأقلية العربية، والطريقة الوحيدة لمواجهة هذا القانون هي الوحدة بين القوائم والأحزاب العربية. فهدف لبرمان وبكل تأكيد ليس توحيد الأحزاب العربية بل منع الأحزاب العربية من المشاركة في اللعبة الديمقراطية. فالصفعة للبرمان ولأهدافه تكون بوحدة الأحزاب العربية والمفروض من الأحزاب العربية أن تتعالى عن المصالح الشخصية الضيقة وتتحمل المسؤولية والأمانة التي حملتهم إياها الجماهير العربية وبالتالي تكون الأحزاب العربية عند حسن ظن هذه الجماهير ، فلا مفر هذه المرة من توحيد الأحزاب العربية في قائمة عربية موحدة" " كما جاء في البيان.

وتابع البيان "هذا، وقد تطرق النائب غنايم لأسباب فشل تحقيق الوحدة في الماضي، قائلا: "في البداية عٌقِدَ جلستين من أجل الوحدة ولكن السبب الرئيسي الذي أفشل الجهود هو حزب الجبهة الذي لم يقتنع بالفكرة، ولم يكن هناك خلاف على الرئاسة وكان الحزبين التجمع والقائمة العربية مستعدين للتنازل عن كرسي الرئاسة للجبهة ولكن الحزب الشيوعي لم يعطي المجال للوحدة" " كما جاء في البيان.

فشل الأحزاب
وأضاف البيان "خلال الرد على سؤال "لماذا تتوقع بان تنجح فيما فشلت به سابقا بتوحيد الأحزاب العربية"؟ أجاب النائب مسعود غنايم أن الأحزاب العربية مجبرة الان على الوحدة، لأن كل من الجبهة والتجمع يواجه خطر جدي على خلفية رفع نسبة الحسم. وبالرغم من أن القائمة الموحدة حصلت في الإنتخابات الأخيرة على 3.6% من مجمل الاصوات لكننا لا نريد أن نغامر او نخاطر ، من أجل ان تعلم الجماهير العربية بأن لها قيادة مسؤولة، وقد بدأت مشاورات لتشكيل قائمة عربية موحدة". وقد حذر النائب غنايم أن "نسبة المقاطعين ستزداد اذا لم تتوحد الأحزاب العربية ويكون ذالك عقابا للأحزاب العربية" "كما جاء في البيان.

تحالف الأحزاب 
وأردف البيان "وبخصوص التحالف بين الحركة الاسلامية والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضمن قائمة واحدة رغم الخلافات بينهما التي برزت في إنتخابات الناصرة، أجاب النائب غنايم: "نعم يوجد إمكانية للتحالف، لأن الهدف من الوحدة هو ايصال اكبر عدد ممكن من الاعضاء العرب الى التمثيل البرلماني، بالرغم من الإختلاف في الفكر الاسلامي والشيوعي، فكل حزب في البرلمان يبلور ايديولوجيته الخاصة .الوحدة لا تدعو الى التخلي عن الفكر والايديولجية الخاصة والتحلي بفكر موحد، بل نحترم التنوع وننادي بالوحدة لإيصال اكبر عدد من النواب العرب الى البرلمان".
وبخصوص إذا كان الحائل دون إقامة القائمة التحالفية الشاملة هو ترتيب القائمة، حيث كل طرف يريد أن يكون في الموقع الاول، أجاب النائب غنايم: "ترتيب المقاعد ليس المشكلة الكبرى والتغلب عليها ليس بالامر الصعب، ففي الإنتخابات السابقة قُدمت كرسي الرئاسة الى الجبهة بالتراضي ومن ثم الاول والثاني ..إلخ". كما تطرق لإمكانية اجراء برايمرز في المجتمع العربي لاختيار اعضاء القائمة وتدريج مواقعهم حسب نتائج البرايمرز قائلا : "نظريا يمكن إجراء برايمز ولا يوجد أي مشكلة. ولكن عمليا هذه قضية معقدة لان هناك أُناس مقاطعة مبدئيا لايريد المشاركة بتاتا. عادةً يجرى البرايمز بين حزب واحد او قائمة موحدة منذ مدة ، فلو كانت الأحزاب العربية موحدة فيمكن إجراء برايمز ولكن لا يمكن إجراء بين احزاب مستقلة وهذا أمر صعب ومعقد" كما جاء في البيان.

إنتخابات ونسبة الحسم 
وأردف البيان "وخلال تطرقه لسؤال بخصوص الهدف من التحالف هل هو فقط للانتخابات وتجاوز نسبة الحسم ام هدف استراتيجي لتوحيد الجهود ؟ أجاب النائب غنايم:  "إن الهدف الأساسي هو توحيد الجهود من أجل القضايا المشتركة والتحديات التي يعيشها المواطن العربي والأمران مرتبطان سويًا فالمصلحة الإنتخابية بايصال اكبر عدد من النواب العرب الى البرلمان مرتبطة بوجود موقف موحد في القضايا السياسية التي يعيشها المواطن العربي".
هذا، وقد جاء هذا الحوار ضمن بحث في تخصص المدنيات لطلاب من مدرسة طلعة عارة الثانوية، بإشراف معلمة المدنيات نهى زيتاوي وبتشجيع مدير المدرسة الاستاذ خالد طه وبمشاركة طلاب الصف الثاني عشر 1 الذين أجروا الحوار وهم محمد عارف، معتز جبارين، محمد برهان ومحمد عوض.
اما المعلمة المرشدة للطلاب في المدرسة نهى زيتاوي عقبت قائلة: "مما لا شك فيه أن إختيار المجموعة لهذا الموضوع إنما يدل على وعيهم السياسي ودرايتهم بأهميته ، كون الموضوع هو من أحد أهم المواضيع المطروحة في الساحة السياسية حاليا " واضافت : "اننا نسعى في المدرسة لمساعدة الطلاب بشتى الطرق للوصول الى أعلى درجات المعرفة ومن ثم حصد أعلى العلامات". وأضافت : "واتوجه بالشكر للنائب مسعود غنايم على إستجابته لطلبي بإفساح المجال أمام طلابي للرد على أسئلتهم المثيرة للإهتمام والشكر الجزيل لمدير المدرسة الاستاذ خالد طه على الدعم المعنوي والتشجيع المستمر للطلاب" " بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة