اكد الحضور على أهمية مشاركة أهالي كفركنا في الفعاليات ومنها المظاهرة التقليدية التي تنطلق من النصب التذكاري في القرية وصولا الى ضريح الشهيد محسن طه وذلك يوم الاحد

اللجنة الشعبية:

بعد اعلان السلطة الاسرائيلية في اوائل عام 1975 عن نيتها مصادرة ألاف الدونمات التابعة للجماهير العربية اقيمت لجنة الدفاع عن الاراضي في 15.08.1975 وكان هدفها الدفاع عن الاراضي 

دعا رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة واعضاء اللجنة الشعبية أهالي القرية إلى "إلالتزام بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، الذي اتخذته يوم الأحد الماضي، إعلان الإضراب العام والشامل للجماهير العربية الفلسطينية يوم الأحد المقبل، 30 آذار، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد".

جاءت هذه الدعوة خلال اجتماع امس الخميس في المجلس المحلي، لمناقشة ووضع برنامج خاص بيوم الارض الخالد، بحضور ادارة المجلس المحلي في كفركنا واعضاء المجلس واللجنة الشعبية في كفركنا والشيخ جلال زعبي امام مسجد عثمان بن عفان والشيخ محمد دهامشة امام مسجد ابو بكر الصديق وشخصيات كناوية أخرى. 
واكد الحضور على أهمية مشاركة أهالي كفركنا في الفعاليات ومنها المظاهرة التقليدية التي تنطلق من النصب التذكاري في القرية وصولا الى ضريح الشهيد محسن طه وذلك يوم الاحد، والمشاركة في معسكر التواصل مع النقب يوم غد السبت والمشاركة بالمسيرة المركزية القطرية في قرية عرابة.

وعممت اللجنة الشعبية في كفركنا بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه:" تحيي الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد وكافة ابناء الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الارض الخالد في 30.03 من كل عام كذكرى نضالية هامة جدا في تاريخ هذا الشعب – شعب الجبارين ونقطة تحول في مساره النضالي في البلاد .فبعد اعلان السلطة الاسرائيلية في اوائل عام 1975 عن نيتها مصادرة ألاف الدونمات التابعة للجماهير العربية اقيمت لجنة الدفاع عن الاراضي في 15.08.1975 وكان هدفها الدفاع عن الاراضي العربية ومنع المصادرة. ولكن تعنت السلطة وإصرارها على نهب الراضي العربية من اصحابها وعدم اكتراثها للحراك الجماهيري اعلنت عن مصادرة ألاف الدونمات التابعة للمواطنين العرب ومنها 21 الف دونم من منطقة البطوف وحدها !.وفي اعقاب ذلك اجتمعت لجنة الدفاع عن الاراضي في 6.03.1976 وأعلنت عن يوم اضراب عام للجماهير العربية في البلاد يوم 30.03.1976 واتبعتها بخطوات نضالية واحتجاجية واجتماعات لإنجاح الاضراب .
وكان رد السلطات الاسرائيلية بعقد اجتماع للرؤساء العرب وغالبيتهم كانوا من اعوانها وبحضور مستشار رئيس الحكومة طوليدانو في بلدية شفا عمرو لإلغاء الاضراب ولكن صرخة رئيس بلدية الناصرة انذاك توفيق زياد بان الشعب قرر الاضراب وبدعم من مجموعة رؤساء فضت الاجتماع وخرج الحضور بحماية الجماهير الغاضبة نحو تحقيق الاضراب في 30.03.1976.

ولكن السلطة الاسرائيلية اصرت على كسر الاضراب بالقوة وبالمقابل اصر الشعب على التصدي وإنجاح الاضراب مما ادى الى مواجهات عنيفة وصدامات بين السلة والجماهير العربية كان حصيلتها استشهاد خديجة شواهنة و رجا ابو ريا وخضر خلايلة وكلهم من سخنين وخير ياسين – عرابة البطوف ومحسن طه – كفركنا ورافت زهيري ابن نور شمس حيث استشهد في الطيبة ,كما اصيب 50 جريحا واعتقل 300 ناشطا .واحيائا لذكراهم ولذكرى هبة شعبنا البطل نحيي هذه الذكرى ونتشرف بدعوتكم : للمشاركة في مسيرة يوم الارض الخالد وذلك يوم الاحد الموافق 30.03.2014 تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا (11.00 ) قرب النصب التذكاري شمالي البلدة".