الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 00:01

تمير ترد على استجواب الشيخ ابراهيم

العرب
نُشر: 09/05/08 12:02

وزيرة التعليم تمير: " ليس هناك حاجة أكاديمية وتنظيمية لإقامة مؤسسة أكاديمية إسرائيلية للسنوات الخمس القادمة"..
إعترفت وزيرة التعليم يولي تمير في ردها على الاستجواب الذي قدمه رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بخصوص إقامة جامعة عربية في إسرائيل ،  بأن الحكومة ونتيجة لقرار أتخذته  في الثاني من أيار من العام 2005 ، فقد تم إنشاء لجنة برئاسة رئيس لجنة التخطيط ورصد الميزانيات ( ות"ת ) في مجلس التعليم العالي البروفيسور شلومو غروسمان من أجل فحص إمكانية وحاجة إقامة جامعة إضافية في إسرائيل.



وذكرت الوزيرة أنه في الخامس من تموز منن عام 2006  بحثت لجنة التخطيط ورصد الميزانيات توصيات لجنة غروسمان وعملت على تبنيها  والتي حددت :" أنه بعد  بحث الموضوع بحذافيره ومن كل جوانبه وصلت اللجنة للإستنتاج أنه ليس هناك حاجة أكاديمية و/أو تنظيمية في السنوات الخمس القادمة لإقامة جامعة أخرى في إسرائيل".وأضافت أن لجنة التخطيط ورصد الميزانيات أعربت عن عدم استعدادها في الماضي منح الميزانيات لإقامة وصيانة جامعة جديدة في إسرائيل".
وأشارت الوزيرة أن الجامعات السبع الحالية القائمة تفي بحاجات الدولة الأكاديمية إن كان ذلك في منح الألقاب الجامعية وإجراء الأبحاث الأكاديمية المتنوعة.
إلى ذلك  ذكرت الوزيرة بأن مجلس التعليم العالي التي  تشرف عليه الوزارة يرصد ميزانية بقيمة 5 ملايين شيكل سنويا للجنة التوجيه ( ועדת היגוי) من أجل توسيع فرص واحتمالات وصول أبناء الوسط العربي للتعليم العالي  ولتخصيص منح لتشغيل محاضرين عرب متميزين في  المؤسسات الأكاديمية.



وأكدت الوزيرة في ردها أن ( لجنة التوجيه ) هذه مسؤولة عن عدة مهام ، وعلى رأسها إقامة مراكز للمعلومات والدعم، ودمج  مدراء وذوي شهادات التدريس في المؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى إقامة منظومة مساعدة ودعم للطلاب العرب ، وبرامج منح لمن يرغب في أن يدرس للقب الثالث / الدكتوراه.
يذكر أن الشيخ النائب كان قد أستجوب وزيرة التعليم بهذا الخصوص وكان قد سألها: لماذا لا يتم إقامة جامعة عربية إسرائيل ، وهل هناك أسباب إستراتيجية تحول دون تنفيذ هذه الفكرة، وألا يستحق السكان العرب إقامة جامعة عربية تجسد أولوياتهم الثقافية والعلمية!!

مقالات متعلقة