الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 09:02

شفاعمرو: طلاب الرواد يكرمون المربية مريم أبو السرايا قصقصي

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 25/03/14 18:56,  حُتلن: 21:50

تم إستقبال مديرة المدرسة مريم أبو السرايا قصقصي على أنغام الموسيقى الهادئة برفقة كوكبة خرجين المدرسة من الأفواج السابقة

فاجأ طلاب مدرسة الرواد الشاملة في شفاعمرو، بتنظيم إحتفالٍ أسريّ مميّز قامت على إشرافه المربية ميسن حسن على شرف تكريم المربية الفاضلة مريم أبو السرايا قصقصي، إدارة يشهد لها القاصي والداني بالكمال والتميز ولجهودها الجبارة وتضحياتها من أجل النهوض بصرح تعليمي وتربوي إلى أعلى المستويات وبناءِ أجيالٍ جديدة، الإنسانة المعطاءة التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدرها. حضر حفل التكريم جميع أعضاء الهيئة التدريسية، الأهل والطّلاّب بالإضافة إلى أفواج الخرجين الذين عاشوا هم أيضا تحت كنف إدارتها. وعلى أنغام الموسيقى الهادئة تم إستقبال مديرة المدرسة قصقصي برفقة كوكبة خرجين المدرسة من الأفواج السابقة.

تولت عرافة الإحتفال الطالبتان المتألقتان هدى أبو السرايا ومي صقر الاتي رحبتا بالحضور الواسع وتألقتا من خلال تقديمهما لفقرات الحفل التكريمي المهيب. وكانت الكلمة الأولى للطالب أيال حبقة الذي كرّم بعبارات الشكر ونشر الفل والورد شكرًا وعرفانًا للمديرة والمربية الفاضلة أبو السرايا، فائلا: "إنسانة أعطت وأجزلت بعطائها، سقت وروت مدرستنا علمًا وثقافة". ثم تحدثت الخريجتان أسماء أبو حمام وجيهان مجدوب طالبة كلية الطب وعلوم الصحة التي تخرجت منذ سنة من هذا الصرح التعليمي بالنيابة عن أفواج الخرجين الاتي أشادتا بعطاء المديرة المميز، وعبّرت الطالبة جيهان مجدوب عن تقديرها وحبّها كما وأهدت نجاحها وتفوقها للأم والمربية مديرة المدرسة قصقصي السند المعين بعد الله عز وجل قائلة: "نعم أمي إن نجاحًا تحقق وثمار حان قطفها وما كانت تحققت إلا مع تكاتفكِ وتضافر جهودك فأنت من لم يأن جهداً وذلك بتقدير وعمل على بناء ونمو شخصية طالب ليكون عنصرًا فعّال ومفيد".

كذلك تحدثت المعلمة والمربية ميسن حسن، بالإصالة عن نفسها وبالنيابة عن زملائها في الهيئة التدريسية وأسرة مدرسة الرواد بتقديم رسالة عرفان مكللة بالضياء للمربية الفاضلة قصقصي التي زرعت بذور الإخلاص والتفاني في المعاملة، فملكت قلوبًا هامت بها نقاء وغمرتنا بالحفاء والعطاء. أما ممثل عن أولياء أمور الطلاب رزق الهيب عبّر عن إمتنانه وشكره وهنأ نفسه والحضور بهذا العقيق الممزوج بعبق الياسمين قائلا:"كيف لا نفرح وأنت من انتجت من بين أشجار الصبا زهرة تنثر أريجها في كل صباح فصار النهار أهزوجة علم ومعرفة حب وعطاء فأدامها الله رمزًا لأمتها وشعبها". هذا وكانت الكلمة الاخيرة للمحتفى بها المربية الفاضلة مريم أبو السرايا قصقصي التي شكرت الجميع على حضورهم وكلماتهم ورحّبت بالأهل والطلاّب والهيئة التدريسيّة وخصصت بالشكر المعلمة ميسن حسن على إشرافها وتنظيمها هذا الإحتفال بعبارات رائعة وجميلة تفوق كل العبارات.

وتخلل الإحتفال العزف على الناي الطالبة، وصلة غنائية، عرض دبكة، إضافة إلى مسرحية عن الأم والتضحية من تأليف الطالبة هدى أبو السرايا. وفي نهاية الإحتفال قدّم طاقم الهيئة التدريسية درع وباقة ورد للمحتفى بها بالإضافة إلى هدايا تكريم من الأهل والخرجين. كما وقدم كل صف مع المربي درع وهدية خاصة قدّمت لمديرة المدرسة والتي بفضلها تعلّمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ومعها آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي. طالبين من الله عزّ وجل أن يحفظها برعايته ويمنحها الصحة بوصايته ويجعلها للكون مرايته محبّة للبشر وتحت هدايته.

مقالات متعلقة