خضع الطُلاب من خلال هذا البرنامج لامتحانات عدّة في الكيمياء ليتأهل بذلك ما يُقارب 5% فقط مِن مجمل المُشاركين، ومِن ثمّ تم اختيار النُخبة الأفضل مِن هؤلاء الطُلاب والتي تكوّنت مِن 30 طالبًا وطالبة لتكون الطالبة دُعاء شماليّة من الصف الحادي عشر – تخصص فيزياء كيمياء إحدى هؤلاء الطلبة المُتميّزين

استمرارا لمشوار العطاء، الانجازات، التميز والإبداع التي تشهدها لثانوية جت المثلث، تألقت هذا الأسبوع الطالبة دعاء عبد الرازق شمالية في نهائيات مسابقة الكيميادة برعاية المعهد التطبيقي "التخنيون" . وقد شارك في المسابقة أكثر من 6000 طالب وطالبة من الوسط العربي والوسط اليهودي، وخلال سنة كامِلة ، خضع الطُلاب من خلال هذا البرنامج لامتحانات عدّة في الكيمياء، ليتأهل بذلك ما يُقارب 5% فقط مِن مجمل المُشاركين، ومِن ثمّ تم اختيار النُخبة الأفضل مِن هؤلاء الطُلاب والتي تكوّنت مِن 30 طالبًا وطالبة لتكون الطالبة دُعاء شماليّة من الصف الحادي عشر – تخصص فيزياء كيمياء إحدى هؤلاء الطلبة المُتميّزين.

تتويجًا لهذا الفوز الرائِع، وبعد خضوع الطالبة لامتحان كتابيّ وعمل تجريبي في المُختبر وتقديم معروضة في موضوع "تحليل طيف جزيئات بيولوجيّة في الحالة الغازيّة حصلت الفائِزة على جائِزة مالية وشهادة تقدير مِن معهد التخنيون ،كما وتم تكريم المدرسة ومُعلّم الكيمياء المُربي محمد خليل غرّة الذي رافق الطالبة خلال فترة المُسابقة.

انجاز غير مسبوق  
وقال مدير المدرسة المُربي صالح غرّة :" باسمي وباسم أسرة المدرسة أقدّم أجمل المُباركات المُعطّرة بالفخر للطالبة دُعاء على هذا الانجاز غير المسبوق في الوسط العربي ،وأقدّم كلمة شكر خاصّة للمُربي محمد خليل غرّة على مرافقته للطالبة وإنفاقه مِن وقته وعلمه الثمينين. كما ولا بدّ مِن كلمة حقّ وعرفان للدكتور رائد أبو رزق (خريّج المدرسة الثانوية سابقًا) والدكتور في الكيمياء في مُرافقة الطالبة أيضًا مُتطوعًا. وكم كان لهذا الفوز وقعًا إيجابيًا في النفوس وخاصّة بعد الإنجاز الذي حققته المدرسة قبل أسبوعين في حصولها على المرتبة الأولى في الروبوتيكا". وواصل مدير المدرسة حديثه قائلا:" مدرسة جت الثانويّة تحرص دومًا أن تظل ذلك البيت الدافئ والداعم والذي يحتضن إبداعات أبنائنا وطاقاتهم ويأخذ بأيديهم نحو النجاح. نفخر بطُلابنا وطاقمنا ونرجو مزيدًا مِن زخّات التألّق والنجاح".