عمر زهر الدين سعد في رسالته:

أرفض الخدمة في الجيش وأطالب بإحترام معتقدي وعدم إجباري على أمور تتناقض مع ضميري وأطالب بحريتي

وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب رسالة من رافض الخدمة العسكرية الإجبارية إبن بلدة المغار وإبن الطائفة العربية المعروفية عمر زهر الدين سعد أكد من خلالها أنه "لا ولن يتنازل عن حقه برفض الخدمة العسكرية الإجبارية المفروضة على أبناء الطائفة المعروفية ما دامت هناك حرب مسلطة على أبناء شعبه الفلسطيني".

وجاء تأكيد عمر سعد عقب القرار الذي أصدرته المحكمة العسكرية ظهر اليوم الأحد 23.03.2014 ، بالسجن عشرين يوماً للمرة السادسة، لرفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وجاء على لسانه : "بصراحه، لم أتوقع منهم غير ذلك، فسلطات تحاكم مشايخ الطائفة الدرزية لقيامهم بزيارة أماكن مقدسة في سوريا، وتحاكم أعضاء برلمان عرب لنشاطهم السياسي، وسلطات تقتل الشباب بدم بارد وتعتقل النساء والأطفال لا يمكن أن أثق بها، ومن هنا أعلن أني سأرفض الخدمة في الجيش حتى ولو سجنت ستين مرة".

ويؤكد عمر زهر الدين سعد عن "رفضه المطلق للخدمة العسكرية الإجبارية من معتقدات وطنية وقومية ويعلن عن إنتمائه لأبناء شعبه الفلسطيني والأمة العربية وأنه لا يمكنه بأي شكل من الأشكال أن يحمل السلاح في وجه أبناء شعبه وأمته". ويشعر عمر سعد أنه "يحاكم اليوم على أفكاره ومعتقداته الوطنية والقومية، وتتم محاكمته بشكل جائر وإنتقاما لافكاره ويعلنها عمر سعد مرارا وتكرارا بأعلى صوت: "أنا عمر زهرالدين سعد سأرفض الخدمة في الجيش وأطالب بإحترام معتقدي وعدم إجباري على أمور تتناقض مع ضميري وأطالب بحريتي"، إلى هنا نص الرسالة.