تخلل المهرجان فقرات موسيقية شاركت فيها جوقة الكروان في وصلة فنية رائعة إضافة لإلقاء القصائد من الشعراء المشاركين

تضمن مهرجان الشعر الرابع أيضا معرضا للرسومات واللوحات الفنية للفنانة التشكيلية مي دعاس من الطيرة 

ألقى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور أنور أبو عيشة كلمة شكر فيها الجميع على حسن الضيافة وأثنى على التعاون والتواصل المشترك بين أبناء الشعب الواحد

تزامنا مع يوم الارض وشهر الثقافة الفلسطيني إحتضنت قاعة اودتوريوم مؤسسات مار الياس التربوية عبلين مهرجان الشعر الرابع بتنظيم مؤسسة محمود درويش للإبداع الجليل-كفرياسيف بالتعاون مع مجلس عبلين المحلي ، وبحضور وزير الثقافة الفلسطيني د. أنور أبو عيشه ، والمطران الياس شقور ، ورئيس مجلس عبلين المحلي مأمون الشيخ احمد ، ورئيس مجلس كابول المحلي الشيخ صالح ريان ، وأعضاء المجلس عبلين المحلي وجمهور غفير من عبلين والمدن والقرى العربية .

وقد افتتح المهرجان عصام خواري الذي رحب بالحضور واشاد بالتعاون مع المجلس عبلين المحلي وتعاون بين المؤسسات كما ورحب بالمشاركين من شعراء وشاعرات، ثم تولى عرافة الحفل الشاعر مروان مخول الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية إجراء اللقاءات الأدبية والشعرية.

نجاح المهرجان 
بعد ذلك كانت كلمة البلدة مستضيفة المهرجان ألقاها رئيس مجلس عبلين المحلي مأمون الشيخ احمد والذي رحب بمعالي الوزير الفلسطيني وأطرى على التعاون المؤسسات مار الياس ومحمود درويش. ووجه شكره على كل من ساهم على إنجاح المهرجان ، وقال إن "مهرجان الشعر الرابع ينعقد تزامنا مع يوم الارض الخالد ومهرجان الثقافة الفلسطيني حيث تحول آذار في عبلين الى آذار الثقافة والمرأة والأرض والذي يتخلله عقد فعاليات ثقافية متنوعة، بتعاون مع مركز مساواة والمؤسسة محمود درويش للابداع والمجلس النسائي في القرية، إن هذا الفعاليات والنشاطات دليل على تمسكنا بثقافتنا الفلسطينية الاصيلة والمعاصرة وجهودنا في رفع مكانة المرأة والعاملة والام في مجتمعنا وتمسكنا بالارض، التي تمثل الوطن الغالي والذي لا وطن لنا سواه"، وأكد أن "الشعر هو الحياة وهو سلاح الشعب اليوم "، كما وذكر أن "المجلس المحلي سيهتم بالتراث الأدبي للشاعر المرحوم جورج نجيب خليل" . كما وأكد على غعتزازه وإفتخاره بالشاعر محمود درويش وقصائده ، وهنأ النساء بيوم المرأة وعيد الأم وفي نهاية كلمته كرم وزير الثقافة بدرع تقديرية بإسم المجلس المحلي وكرم أيضا مدير مؤسسة محمود درويش للإبداع عصام خوري .

تواصل مشترك 
ثم ألقى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور أنور أبو عيشة كلمة شكر فيها الجميع على حسن الضيافة وأثنى على التعاون والتواصل المشترك بين أبناء الشعب الواحد ، وأشاد بحضوره الى هذه المنطقة لأول مرة منذ 63 سنة، واشار أن "اكبر خطر يواجه الشعب الفلسطيني في المجال الثقافي والعلمي والهوية والتاريخ هو انعزالنا عن بعضنا على صعيد العلمي ونحن في الوزارة الثقافة واعين لهذا الخطر ولذلك علينا مواجهته، ويجب أن يكون لنا نقطة التقاء لكل الفلسطينين اينما كانوا في المهجر أو في الداخل، ومن هنا أحيي الشعراء المشاركين كما اشارككم بشعور الفرح جدا بغزارة الانتاج الثقافي لدى الفلسطينين واعتقد أن هذه الغزارة سببها انكم أصحاب قضية"، وأكد الوزير أن"الثقافة في الداخل الفلسطيني ليست موجودة حتى في دول عربية اخرى مما يزدنا فخرا بكم ، شعارنا في وزارة الثقافة الفلسطينية هو الثقافة للجميع بشتى المناطق".

فقرات موسيقية 
وكانت الكلمة الاخيرة لعضو إدارة مؤسسة محمود درويش الدكتور نبيه القاسم، حيث رحب بالحضور والمشاركين واشاد في هذه المناسبة السعيدة، وقال  أن "الابداع والادب يجمعوننا بالتزامن مع يوم الارض وشهر الثقافة الفلسطيني وعيد الام ويوم الشعر العالمي لنحتفل بين المبدعين من شباب وشابات الشعراء والذين يتحفون الجميع"، وأكد أنه "شرف كبير  أن تحتضن عبلين هذا المهرجان بلدة الشاعر الراحل جورج نجيب خليل الذي كان الأول والسباق في إصدار ديوان شعري في البلاد بعد عام النكبة، عدا الاعمال النثرية الاولى بإسم هاني دعيم"، واشاد القاسم بالعمل والتعاون المشترك بين مؤسسة محمود دروش ومجلس عبلين المحلي.
تخلل المهرجان فقرات موسيقية شاركت فيها جوقة الكروان في وصلة فنية رائعة شارك فيها الفنان سليم خليل والفنانتان رنا إدريس وكليمانص عواد بقيادة المايسترو نبيه عواد، إضافة لإلقاء القصائد من الشعراء المشاركين:    آمال رضوان وزهير دعيم وعلي هيبي ومعين شلبية وأنور سابا واحمد فوزي أبو بكر وسيمون عيلوطي ومسلم محاميد ومحمود أبو عريشه وطارق خطيب وهيام قبلان وجورج فرح . وتضمن مهرجان الشعر الرابع أيضا معرضا للرسومات واللوحات الفنية للفنانة التشكيلية مي دعاس من الطيرة .