قدّم مجدي أبو الحوف مدقق الحسابات ورشة تدريبية بموضوع تشخيص المصاعب في نقل وتوريث شركة للأبناء

تخلل اللقاء محاضرة لـ "نافة ميخائيل" احدى المالكين لشركة شتراوس وحفيدة الجد المؤسس للشركة والتي تعد رسالة دكتوراه حول موضوع المصالح العائلية في التخنيون

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب مدقق الحسابات مجدي أبو الحوف، جاء فيه ما يلي:"عُقد أمس السبت في قاعة "الواحة" بمدينة أم الفحم ، لقاء تدريبي لرجال الأعمال بعنوان "المصالح والشركات العائلية" نظمه مكتب مدقق الحسابات مجدي أبو الحوف وكلية الإدارة "لاهاف" من جامعة تل أبيب، حيث حضره العشرات من رجال الأعمال في منطقة وادي عارة وأم الفحم".

وأضاف البيان:"ويهدف اللقاء التدريبي لمساعدة وارشاد المصالح العائلية في انتقال ادارتها من جيل الى جيل وأساليب تطويرها وتقوية الاستثمار والأرباح وتعزيز سوق العمل في المجتمع العربي. وقدّم السيد مجدي أبو الحوف مدقق الحسابات، ورشة تدريبية بموضوع تشخيص المصاعب في نقل وتوريث شركة للأبناء".

وزاد البيان:"ونوّه أبو الحوف الى أن المصالح والشركات العائلية تشكل أكث من 90% من المصالح الصغيرة والمتوسطة واكثر من 50% من المصالح المتداولة في البورصة، وتعتبر ارباحها اكبر من ارباح المصالح الاخرى، ولكن تظهر النتائج ان الكثير من هذه المصالح تنقرض وتختفي عند انتقالها للجيل الثاني من الابناء".

 وتابع البيان:"وأكد أن أهمية هذا اللقاء الاول من نوعه في الوسط العربي تأتي لتطوير المصالح العائلية والمساعدة في استمراريتها للجيل الثاني والثالث، حيث ان انقراض هذه المصالح واختفائها من السوق، بسبب مشاكل عائلية يمكن تجاوزها، يسبب خسارة مادية كبيرة للافراد ولسوق العمل وان مثل هذه اللقاءات التدريبية سيوفر الكثير من المصاريف المادية وسيجلب الارباح للوسط العربي وسيساعد لانتقال هذا الشركات الى شركات عابرة للقارات وشركات عالمية". وتخلل اللقاء محاضرة لـ "نافة ميخائيل" احدى المالكين لشركة شتراوس وحفيدة الجد المؤسس للشركة والتي تعد رسالة دكتوراه حول موضوع المصالح العائلية في التخنيون وتشغل مديرة مساق المصالح العائلية في جامعة تل ابيب في كلية الادارة ركناتي والذي يعتبر الوحيد في البلاد . وتعتبر شركة شتراوس واحدة من 4 شركات على مستوى القطاع الخاص التي نجحت وتميزت في توريث الشركة للجيل الرابع من الابناء كشركة عائلية, ولها العديد من الاستثمارات المحلية والعالمية" إلى هنا نص البيان.