الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 02:02

كلية القاسمي تستضيف المؤتمر الثاني للمرشدين العرب في لواء حيفا

من : ابراهيم
نُشر: 22/03/14 10:48,  حُتلن: 12:16

المؤتمر لاقى استحسانًا واسعًا وترحابا كبيرًا من المشاركين حيث اثنوا على القائمين عليه واكدوا على اهمية مثل هذه النوعية من المؤتمرات في دعم مسيرة التعليم في المدارس العربية

أقيم في كلية القاسمي المؤتمر الثاني للمرشدين تحت عنوان "نظرة اخرى في الارشاد"، وقد تولى عرافة المؤتمر مركز الارشاد اللوائي الاستاذ احمد صبيح محاجنه، حيث شكر الحضور على مشاركتهم في المؤتمر وتمنى للجميع مؤتمرا مثمرا وموفقا. افتتح الاستاذ عرسان عيادات المؤتمر حيث اشاد بكلمته على دور المرشدين في رفع المستوى التعليمي حقا وحقيقة في المدارس العربية والاستكمالات المدرسية ودور المرشدين الذين يشكلون حلقة الوصل بين مركزي المواضيع والمعلمين في المدرسة وذلك لما له من اهمية في تطوير المهارات لدى المعلمين.

كما أثنت مفتشة الارشاد اللوائية يعيل سالمون على أهمية إستغلال ساعات الارشاد على اكمل وجه خاصة بوجود مرشدين إكفاء ولهم خبرة طويلة في مجال الارشاد. ويكون المرشد هو قائد تربوي ويعتبر المرشد المرجع للمعلم من استشارة، وتدريب، وتخطيط وغيرها.
وقد شكرت سالمون الكلية على الاستضافة ولن تنسَ القائمين على التخطيط الناجح لهذا المؤتمر. وقد تخلل المؤتمر محاضرة قيمة د. شوش بار أون للمرشدين مضمونها حول التطبيق النظري للمرشدين وركزت على نموذج "الدلو" والذي يكسب المرشد المهارات بما فيها التواصل بين المعلم والطالب.

دعم المسيرة التربوية
وتوزع المشاركون الى خمس ورشات عمل والتي ادارها المرشدون اللوائيون لبحث مختلفة. وأدار توفيق جبارين المرشد اللوائي للغة العربية ورشة العمل بعنوان "كيفية ندير جلسة طاقم في المدرسة" وأدار عادل سعدي المرشد اللوائي بالرياضيات في المرحلة الابتدائية ورشة العمل بعنوان "المرشد كقائد تربوي" اما ريما الياس المرشدة اللوائية بموضوع التربية الاجتماعية فكانت ورشتها بعنوان "كيفية اتخاذ القرار السليم"، وأميرة مواسي المرشدة الطفولة المبكرة فكانت ورشتها بعنوان "كيف نخطط الوقت" اما احمد صبيح محاجنه مركز الارشاد اللوائي فكانت ورشته بعنوان "أؤمن بقدراتي"، ننوه انه في بداية المؤتمر تم توزيع كراسات بعنوان "لا للعنف نعم للتفاهم" من اصدار جمعية التطوير الاجتماعي في حيفا. ختاما لاقى المؤتمر استحسانًا واسعًا وترحابا كبيرًا من المشاركين حيث اثنوا على القائمين عليه واكدوا على اهمية مثل هذه النوعية من المؤتمرات في دعم مسيرة التعليم في المدارس العربية. 

مقالات متعلقة