تم ظهر اليوم التوصل الى عقد اتفاقية صلح بين عائلتي مواسي وخطيب في قرية دير حنا بعد جهد متواصل من جاهة الصلح التي واصلت الليل مع النهار لاحتواء الخلاف الذي نشب بين العائلتين .
وكانت جاهة الصلح في الوسط العربي ومنذ ساعات الصباح بمحاولات لدراسة الوضع الحالي ومراجعة جميع الاطراف بقرية دير حنا بهدف صياغة اتفاقية جديدة لحل النزاع بين عائلتي مواسي وخطيب بالقرية النزاع الذي كان له عواقب لا ترضي احداً من الغيورين على مصلحة القرية واهلها.

وكانت آراء متفاوتة لدى اعضاء جاهة الصلح ففي الوقت الذي قال البعض بان الجو جاهز من اجل عقد راية الصلح بين الطرفين كان هناك آراء أخرى التي تؤكد بان الاجواء ما زالت غير مواتية وبحاجة الى وقت اطول لدراسة الوضع مع الحفاظ على الهدوء واعطاء الوقت الكافي للجنة الصلح من اجل التطرق مع افراد العائلتين عن كل كبيرة وصغيرة في الاتفاقية قبل توقيعها .

وكان من بين المشاركين من جاهة الصلح قد اكد بانه لا يمكن الاستعجال في مثل هذه الامور حتى لا تقع مشكلة لان من شأن ذلك ان يتسبب بمشاكل اخرى للقرية هي في غنى عنها وخاصة بعد ان تجددت المواجهات بين العائلتين خلال عقد الصلح بينهما مساء يوم الثلاثاء.
وبهذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه اليوم امنا لجنة الصلح الموسعة في الوسط العربي التزم الطرفين بحسن الجوار والعمل على تهدئة الخواطر .
 ضبط مسدس وزجاجات حارقة في القرية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الضابط أمل خليل قائد شرطة مسجاف قال: لقد دعيت للمشاركة في لجنة الصلح الا انني لم اتمكن من المشاركة ومن جهتي فإني ابارك الصلح وكل امر تتوصل اليه لجنة الصلح من اجل الاصلاح بين الطرفين المتخاصمين.

وأضاف خليل بان مسار الصلح ليس له أي علاقة مع المسار القانوني بحيث مددت محكمة الصلح بعكا فترة اعتقال الشبان السبعة لعدة ايام من اجل استكمال التحقيق معهم فيما ينسب لهم من شبهات ، وبالاضافة لذلك تم اقتحام عدد من المنازل وعثرنا على زجاجات حارقة كانت معدة للاستعمال ومفرقعات وضبطنا مسدس نعتقد بانه استخدم خلال الشجار وكل تلك الشبهات ما زالت في طور التحقيقات من اجل التوصل الى الصلح الى ان يسود الامن للجميع.