الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 18:01

شعب: عفو فاعور الشاملة تحصد المرتبة الأولى في مسابقة الروبوترافيك

كل العرب
نُشر: 21/03/14 19:06,  حُتلن: 19:25

مدير المدرسة الأستاذ مروان فاعور أبدى إمارات الغبطة والسرور بهذا الانجاز المشرف حيث اعتبره نيشان فخر واعتزاز للمدرسة بطاقميها الإداري والتدريسي وكذلك بالنسبة لسكان القرية أجمع 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "حقق طلاب فرع "الميخاترونيكا" في مدرسة "عفو فاعور الشاملة" في قرية شعب انجازا مشرفا ورائعا بفوزهم بالمرتبة الأولى في المسابقة الدولية "الروبوترافيك" لعام 2014 ، والتي نظمت مؤخرا في معهد العلوم التطبيقية "التخنيون". في هذه المسابقة شارك عدد من الدول من ضمنها روسيا والتي تمثلت بفرقتين، اوكراينا بثلاث فرق، الارجنتين بفرقة واحدة، واسرائيل بخمسين فرقة. هذه المسابقة ينظمها معهد "التخنيون" بشكل سنوي تهدف الى تنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب المدارس الثانوية، حيث يتم اعداد مهمة جديدة في كل عام يتبارى الطلاب من خلالها على إنتاج وانجاز منظومة تكنولوجية معينة تجد سبلا واليات حديثة رائدة في مجالها".



اضاف البيان: "ضمن مهمة هذا العام قام طلاب فرع الميخاترونيكا" في مدرسة عفو فاعور الشاملة بتخطيط منظومة الكترونية تقوم بقراءة وتحديد سرعة المركبات في الشوارع وتنظيم هذه السرعة بناء على معايير محددة. الامر الذي حدا بالقائمين على تنظيم هذه المسابقة منحهم المرتبة الأولى تقديرا لعملهم الممنهج وتجلّي الفكر الثاقب الخلاق من خلال هذا العمل. مدير المدرسة الأستاذ مروان فاعور أبدى إمارات الغبطة والسرور بهذا الانجاز المشرف حيث اعتبره نيشان فخر واعتزاز للمدرسة بطاقميها الإداري والتدريسي وكذلك بالنسبة لسكان القرية أجمع. وقد شكر مدرّسي فرع "الميخاترونيكا" في المدرسة الأستاذ سامي طه والأستاذ احمد حمزة على عملهما الدؤوب وجهودهما الحثيثة التي تكللت بتحقيق هذا الانجاز، وأشار كذلك الى دور المدرسة البالغ في تنمية آليات التفكير الإبداعي لدى الطلاب والعمل على تنمية آفاق ورؤى جديدة وكشفهم على معلومات كثيرة في شتى المجالات، في المجال العلمي وكذلك في المجال الأدبي حيث تعمل المدرسة كذلك على تنظيم مسابقة إبداعية سنوية في مجال التعبير الكتابي" كما جاء في البيان.

واختتم البيان: "وقال كذلك أن المدرسة تضع نصب أعينها تنمية الدافعية وتحفيز الطلاب نحو تبني منهج التعلم لأنه خير سلاح للإنسان. وإن مثل هذه المشاريع يفتح للطلاب المجال لاستقصاء المعلومات في مجالات تعليمية مختلفة وتقديم التوجيه والإرشاد الملائم، الذي يمكنهم من التأقلم والتكيف لاحقا في الحقل الأكاديمي ويمنحهم فرصة للإبداع والتميز نحو دروب النجاح وبناء المستقبل المشرق" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة