الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 15:02

هل هي تهدئة أم تغطية؟


نُشر: 09/04/06 14:15

عثرت قوات الجيش ليلة أمس في الخليل على مختبر لإنتاج مواد متفجرة الذي تفجر أمس, على ما يبدو نتج الانفجار عن حادث عمل للفلسطينيين الذين قاموا بتركيب العبوة. في المختبر التي قامت قوات الجيش بتفجيره تم العثور على مواد متفجرة الهدف هو استعمالها ضد  قوات الأمن في البلد.
قوات الأمن قانت بالتحقيق في الموضوع وعلى ما يبدو أن المختبر تابع لحركة حماس, الفلسطينيين الثلاثة المصابون من الانفجار الذي وقع في المكان هو من الذراع العسكرية لحركة حماس وفي أعقاب هذا قال مصادر في الجيش: "الحديث يدور عن إثبات آخر أن حماس ما زالت تهتم بالإرهاب وتنشا لهذا الموضوع شبكة".
كتائب عز الدين القسام, الذراع العسكرية لحماس, خففوا من حدة عملياتهم منذ الانتخابات في السلطة الفلسطينية,حتى يمكنوا من كبار الحركة من تمكين أقدامهم والحصول على الشرعية كأقوى حركة في الحكومة.


من أقوال عناصر الأمن, بعد الانفجار كان أول الواصلين إلى المكان عناصر من جهاز الأمن الفلسطيني , وقوات الهلال الأحمر. اهتموا في إخلاء المصابين بسرعة من مكان الحادث لإخفاء حقيقة انتماء المصابون إلى حركة حماس, عندما وصل قوات الجيش الإسرائيلي إلى المكان وجدوا في المكان مختبر لإنتاج مواد متفجرة وكان في داخلها أجهزة لإعداد عبوات ناسفة وابيضا عبوة ناسفة كبيرة جاهزة للاستعمال.
في ساعات الصباح كشفت قوات الجيش الإسرائيلي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوجرامات في مفرق جث غربي نابلس. خبراء المتفجرات في حرس الحدود فجروا العبوة دون إيقاع إصابات.

مقالات متعلقة