الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 23:01

تقييم: سيتم إخلاء المزيد من المستوطنات الغير قانونية قبيل الانتخابات


نُشر: 10/03/06 23:27
قدّرت مصادر أمنية أنه على الرغم من المواجهة الصعبة في عمونا، من الممكن إخلاء مستوطنة أخرى أو إثنتان قبيل الإنتخابات. على جدول الأعمال يقف إخلاء بعض المزارع في منطقة نابلس، والتي أُصدرت في حقها في الآونة الأخيرة أوامر بالهدم. مصدر سياسي في القدس قال أنه يوجد "عدم إرتياح" من الطريقة التي تمّت بها إخلاء المنازل المبنية الدائمة في مستوطنة عمونا. حسب أقوال المصدر، "من الممكن أنه كان يتوجب الاستثمار أكثر في الدقة والدهاء قبل الإخلاء. إيجاد سبيل لمنع وصول الألوف إلى المنطقة، وألاّ تكون آلة تصوير على سطح كل بيت، وربّما حتى إستعمال المزيد من خراطيم المياه وعدد أقل من الجياد". المصدر السياسي قال أيضاً بأنه كان يتوّجب على شخصية ذات خبرة وأقدمية مثل قائد الشرطة، التفكير مليّاً فيمن يتم إرساله إلى موقع الحدث. من غير المؤكد أنه كان من الصواب إرسال حرس الحدود. في الانسحاب الاحادي الجانب تمّ تشغيل قوات الجيش، التي مرّت بتحضيرات مستمرة وتمرست في هذا الميدان، وهذا هو الفرق" نقد من قبّل مكتب رئيس الحكومة على قيادة المستوطنين كان هنالك 219 جريح في المواجهات الأخيرة في مستوطنة عمونا، من ضمنهم مستوطنون ورجال أمن. صبي إبن 15 من مستوطنة "بساغوت" أُصيب إصابة بالغة من ضربة هراوة. دخل المستشفى على إثرها بوضع صعب وتتم معالجته في الوحدة للعلاج المكّثف في مستشفى "هداسا عين-كيريم". تسعة آخرون أصيبوا إصابات منوسطة، والباقي إصابات طفيفة. تمّ إعفاء غالبية المصابين بإصابات طفيفة، من بين المصابين أيضاً أعضاء كنيست: عضو الكنيست "ايفي ايتام" أصيب برأسه وعضو الكنيست "أرييه إلدار" كسر يده. أعتقلت الشرطة العسكرية للتحقيق ضابط جيش في الخدمة الإلزامية. تمّ الإعلان في إذاعة "غالي-تساهل" بأن الضابط مشبوه بإدلاف معلومات للمستوطنين حول خطة العمليات للجيش والشرطة لهدم البيوت في مستوطنة عمونا، قبيل وصول القوات الى المستوطنة. وقد أعطى الماجور جنرال "يأير كوهن" قائد لواء المركز تعليمات بفحص صوّر الإخلاء وتوقيف المُخلين بالنظام ومهاجمي رجال الشرطة والجنود. وجّه اليمين الإسرائيلي نقد لاذع لقوات الأمن، لقد تمّ حسب رأيهم تشغيل قوّة إستثنائية وضرب الشباب من دون أن يكون هناك أي تهديد على حياتهم. قائد الشرطة "موشه كرادي"، ذاد عن رجال الشرطة ودافع عنهم وإدّعى بأنه في إختبار النتيجة قد نجحت الشرطة بالمهمة التي أوكلت لها. في مكتب رئيس الحكومة بالانابة، "إيهود أولمرت"، تمّ توجيه نقد لاذع لقيادة المستوطنين. التي شجّعت العنف والتصرفات المتطرفة. حسب أقوال مصادر في المكتب، "أولمرت" كان مستعداً وحتى اللحظة الأخيرة لسماع إقتراحات لإخلاء البيوت بطرق سلمية ومن دون اللجوء إلى العنف، لكن المستطنين قدّموا إقتراحاً "غير جاد" لنشر البيوت بمناشير كهربائية، وكل هذا فقط في اللحظات الأخيرة. قال ضباط ذوو أقدميّة بأن الطريقة الحالية والتي تمّ استعمالها – تجنيد واسع النطاق للقوات بهدف هدن 9 بيوت في المستوطنة – معقّدة وغير ناجعة.

مقالات متعلقة