قلت له: يا أبي! انتظرتَـني حتى أنجح .....
كم انتظرتَ!
ثم أغمضت عينيك، وكم بكينا!
فاعلم يا والدي الكريم أنني حققت بعض آمالك، وهاءنت أول من أبشّر ....
خلت أبي يتململ، ورأيته يخرج من قبره.
لم يقل لي شيئًا، ولكنه سار أمامي مشيرًا عليّ أن أتبعه.
رافقني إلى حيث كانت أمي، وقال لي بنوع من العتاب القاسي:
- كان عليك أن تخبر أمك أولا ً؟؟!!!

................................................................
من مجموعتي "مرايا وحكايــا"، ص 69 (بتصرف)

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net