عبد الحكيم دهامشة من الحراك الشبابي:

نشكر كل من ساهم بهذه الأعمال ونحن لن نتوقف عن المزيد من التطوع والعطاء لبلدنا الحبيب كفركنا كما كنا ولا زلنا نفاجئ الجميع بسرعة عملنا وإتقانه والتفاني الذي نعمل به

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحراك الشبابي الكناوي جاء فيه:"إنطلق في منتصف الشهر الحالي معسكر عمل تطوعي فريد من نوعه في كفركنا منذ أكثر من 3 عقود وباشر بجمع المعدات والأجهزة والتنسيق مع المؤسسات التعليمية والتربوية في كفركنا، وإنطلق بحملة كبيرة على الفيس بوك من أجل ذلك كما جمع العديد من الآليات وأجهزة التنظيف خاصة المكانس ومعدات تنظيف الأعشاب وغيرها وكما إستطاع أن يصل إلى الكثير من المتطوعين الذين سجلوا أنفسهم للعمل بشتى أنواع المهن، وذلك خدمة لبلدهم".

وتابع البيان: "البداية كانت في المدارس، أيام الأربعاء والخميس و الجمعة ويوم السبت ومنذ ساعات الصباح الباكر إنطلقت أكبر حملة تنظيف في كفركنا، تحت عنوان "معسكر العمل التطوعي الأول للحراك الشبابي في كفركنا" وقد تم خلال هذا اليوم الدخول إلى عدة أحياء وتنظيف شوارعها من الأوساخ والشوائب العالقة على أطرافها وأرصفتها، منها حي إبن بيتك الذي كانت أرصفته تكاد لا تصلح للسير على الأقدام وشارع حي المعاصر من دوار بنك مركنتيل حتى نهايته وشوارع البلدة جميعها. حيث عملت سيارات التنظيف طوال اليوم في أحياء عدة داخل البلدة وتم العمل بواسطة المكانس الميكانيكية والتراكتورات الصغيرة وأيدي عاملة من جمهور المتطوعين وخاصة المدرسة الثانوية بإدارة يوسف أمارة الذي أفتح المجال أمام الطلاب للتطوع، وفعلا خرج الطلاب برفقة الأستاذ محمد علي أمارة والذين عملوا بإرادة وعزم وساعدوا في تنظيف الكثير من الشوارع".

وأضاف البيان: "أما المدرسة الإبتدائية "ج "ومديرها نصر خطيب فقد أخرج طلابه للمساعدة في تنظيف البلدة. ويشيد الحراك الشبابي الكناوي بهمة وعزم أهل الخير من كفركنا على مد يد العون والتطوع والتبرع بكل ما يملكون من أجل إنجاح هذا العمل الخيّر الضخم، مشكورين. وإستمر عمل المعسكر أيام الإثنين والثلاثاء في المؤسسات المختلفة في البلدة حيث شاركت الأخوات الحراكيات في يوم ترفيهي في بيت المسنين، شمل العديد من الفعاليات الترفيهية والصحية، كما عمل شباب الحراك مع المسنين وأقاموا معهم العديد من الفعاليات".

روح التطوع والعطاء
وإختتم البيان: "وفي حديث مع عبد الحكيم دهامشة من الحراك الشبابي قال: "نحن فخورين جدا بهذه المشاركة الرائعة من شباب بلدنا فنحن من خلال هذه الأعمال التطوعية في كفركنا نريد أن نزرع روح التطوع والعطاء في نفوس الشباب من أجل المحافظة على البلدة". وأضاف دهامشة: "نحن نشكر كل من ساهم بهذه الأعمال ونحن لن نتوقف عن المزيد من التطوع والعطاء لبلدنا الحبيب كفركنا، كما كنا ولا زلنا نفاجئ الجميع بسرعة عملنا وإتقانه والتفاني الذي نعمل به سنبقى كذلك وبنفس الوتيرة والعطاء، نعم قد يستغرب البعض أو يشكك في مدى جديتنا بالإستمرار ولكننا على يقين أن الحراك الشبابي سيستمر في عطائه وبنفس الزخم ما دام هناك شباب محب لبلدة وما أكثرهم في كفركنا"، إلى هنا نص البيان.