الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 03:01

شامي رئيس مجلس الجديدة- المكر: تصريحات كيال تدل على الافلاس السياسي

أمين بشير -
نُشر: 19/03/14 13:05,  حُتلن: 18:54

 
محمد شامي رئيس مجلس الجديدة – المكر:

تصريحات كيال غير مبررة اخلاقيا في هذه الفترة وهي تصب في اثارة الفتن وخلق البلبلة بين اهل البلد الواحد

الهدف من قلب الحقائق والكذب وتهديد الناس بادعاء التزييف انما يندرج في سياسة خلق الفتن والبلبلة

انتخبت لرئاسة المجلس المحلي عام 2008 وحين استلمت المهام كان وضع البلدة سيئا للغاية واستطعنا خلال خمس سنوات من تحقيق مشاريع كبيرة

رد محمد شامي رئيس المجلس المحلي الجديدة المكر على تصريحات الدكتور عمر عبد الرحمن كيال مرشح الرئاسة المنافس قائلا:"منذ صدور نتيجة الانتخابات التي قال من خلالها اهالي جديدة المكر كلمتهم بحرية ونزاهة مطلقة وهناك مجموعة ممن اعتادوا عدم تقبل النتائج وعدم تقبل الآخر ويتصرفون بالبلد كتصرف الفيل بحانوت فخار بعد ان اخرجتهم النتيجة عن طورهم".


محمد شامي

واضاف البيان: "هذه التصريحات غير مبررة اخلاقيا في هذه الفترة وهي تصب في اثارة الفتن وخلق البلبلة بين اهل البلد الواحد. فعلى مدار جلسات المحاكمة اعلن كيال وكرر امام المحكمة المركزية والمحكمة العليا انه لا يتهم احد بأي تزييف او أي عمل غير قانوني خلال الانتخابات وإنما يدعي حدوث اخطاء انسانية في شطب وتعليم اسماء عدد صغير من المصوتين من قبل سكرتيري الصناديق وحتى هذا الادعاء اثبتنا عدم تأثيره على الانتخابات وسيرها كون عدد المغلفات مطابق بشكل شبه مطلق مع عدد الذين مارسوا حق التصويت".

وتابع: "ادعاءات كيال على لسان محاميه موثقة ببروتوكول المحكمة وها نحن نعرضها امام الجمهور من خلال موقع العرب وصحيفة كل العرب. وانا اعتقد ان الهدف من قلب الحقائق والكذب وتهديد الناس بادعاء التزييف انما يندرج في سياسة خلق الفتن والبلبلة، وان كانت قد انتهت المحاكمة ولم يبقَ سوى اصدار القرار فعن أي ادله يتحدث، خاصة قبيل صدور القرار".

وخلص محمد الشامي بالقول: "لقد انتخبت لرئاسة المجلس المحلي عام 2008 حيث استلمت المهام وكان وضع البلدة سيئا للغاية، واستطعنا خلال خمس سنوات من تحقيق مشاريع كبيرة على جميع الاصعدة وأمامنا الكثير من المشاريع لتطوير البلد، ونفخر بأننا استطعنا خلال خمس سنوات من اعادة اللحمة الاجتماعية بالبلد بعد ان اصابها التفكك الاجتماعي على مذبح الانتخابات، واليوم اقولها وبكل قوة وبكل وضوح: لن اسمح لأي انسان مهما كان موقعه ان يعبث بوحدة اهالي البلد ولن اسمح بإعادة عهد احراق البلدة في سبيل المصالح الانتخابية الضيقة كما عودونا في الماضي وكما يحاولون اليوم. البلد اغلى واهم من اية مصلحة لأي انسان او فئة او عائله، نحن نتطلع قدما في سبيل تقدم البلد وتطويره ولدينا الكثير الكثير من المشاريع العمرانية والتي هي اعلى شأنا من المهاترات والخزعبلات المشينة، واننا على ثقة بان اهالي بلدتنا قادرين على صفع كل من يتاول على وحدتها ومصالحها".

مقالات متعلقة