مركز دراسات:

العدد يشمل مقالا خاصا للقاضي سليم جبران حول المكانة القانونية للغة العربية

المفكر التقدمي وأستاذ اللسانيات البروفيسور نعوم تشومسكي يخص الكتاب بمقالة تحليلية حول الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط

في العدد ملف خاص حول "العربية: لغة في عين العاصفة"، يضم عشرة أبحاث ومقالات أكاديمية تعالج مواضيع مختلفة ومميزة تتعلق باللغة العربية والتحديات التي تواجهها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مركز دراسات، جاء فيه: "صدر هذا الأسبوع العدد السادس من "كتاب دراسات"، كتاب الأبحاث السنوي حول المجتمع العربي في إسرائيل الذي يصدره مركز دراسات – المركز العربي للحقوق والسياسات للسنة السادسة على التوالي. ويحتوي العدد على أضمومة من الدراسات والمقالات العلمية وعلى نصوص وثائق حقوقية وتربوية هامة، بالإضافة إلى تقارير خاصة حول نشاطات المركز وإصداراته في السنة الأخيرة. يرأس تحرير الكتاب د. يوسف جبارين، مدير مركز دراسات، والمحرر الضيف للعدد السادس بروفيسور محمد أمارة، مدير وحدة البحوث في المركز".

العربية لغة في عين العاصفة
وتابع البيان: "يُفتتح العدد بمقدمة بقلم بروفيسور أمارة، المحرر الضيف لهذا العدد، يشير فيها إلى تزايد المخاطر والتحديات أمام اللغة العربية في ظل الواقع التي تعيشه هذه اللغة في إطار التحديات العالمية والعولمة من جهة، والواقع السياسي الخاص التي تعيشه الأقلية العربية الفلسطينية ومكانتها السياسية والقانونية في دولة إسرائيل، مما يلقي بظلاله على اللغة العربية ومكانتها الرسمية القانونية، من جهة، والفعلية على أرض الواقع من جهة أخرى. ويشير بروفيسور أمارة إلى ضرورة العمل على إحياء هذه اللغة واستحضارها في الحيز العام لما تحمله من معاني رمزية ثقافية، سياسية ووجودية".

تشومسكي يكتب مقالا خاصًا لكتاب دراسات
وينشر مركز دراسات من خلال كتاب أبحاثه السنوي مقالة تحليلية خاصة بالمركز من قبل المفكر التقدمي وأستاذ اللسانيات البروفيسور نعوم تشومسكي وذالك تحت عنوان "ملاحظات حول الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط". ويتناول تشومسكي في مقالته تعثر المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومدلولاته السياسية وانعكاساته على الشرق الأوسط برمته، مشيرا أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط المواثيق والاتفاقيات الدولية والأوروبية، وأنشأت وضعا سياسيا جديدا لا يصلح لإقامة دولة واحدة علمانية أو ثنائية القومية، وأن إسرائيل ذاهبة بشكل جلي إلى ترسيخ الوضع القائم وتثبيت أقدام مشروعها الاستيطاني في المنطقة وقيام مشروع دولة أو أرض إسرائيل الكبرى من خلال سيطرتها الجغرافية على الأرض والموارد وهضمها لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. ويمضي تشومسكي في تحليل هذه الممارسات وانعكاسها على الشرق الأوسط والعالم وأفق عملية السلام المسدودة.

ملف العدد: العربية – لغة في عين العاصفة
وأضاف البيان: "ويشتمل ملف العدد، بعنوان "العربية: لغة في عين العاصفة"، على عشرة أبحاث ومقالات أكاديمية تعالج مواضيع مختلفة ومميزة تتعلق باللغة العربية والتحديات التي تواجهها. وفي افتتاحية الملف ينشر سعادة القاضي سليم جبران، قاضي المحكمة العليا، مقالا خاصا عن "مكانة اللغة العربية في إسرائيل" وهو عبارة ن المداخلة الافتتاحية التي قدمها القاضي جبران في مؤتمر مشترك لمركز دراسات ومعهد فان لير في القدس حول اللغة العربية في البلاد، والذي جرت أبحاثه كاملة باللغة العربية. وفي الملف يعرض الباحث د. يونتان ماندل من معهد فان لير مقالا بعنوان "العبرية بعد العربية"؛ ويكتب د. عبد الرحمن مرعي من الكلية الأكاديمية بيت بيرل عن "الدخيل العبري في اللسان الفلسطيني: أسبابه وأبعاده" ؛ ومن خلال بحثه النقدي "اللغة العربية في خدمة مشروع التدريز – مراجعة نقدية لكتب تعليم اللغة العربية في المدارس الدرزية" يطرح الباحث د. يسري خيزران، من الجامعة المفتوحة، قضية مناهج تعليم اللغة العربية في المدارس العربية الدرزية؛ وتناقش الباحثة د. أريئيل شطريت موضوع "الإشارات إلى السياسة، سياسة الهوية في أعمال الكاتب علاء حليحل"؛ وينقب الباحث د. باسيليوس حنا بورادي من جامعة بار ايلان عن "تدريس اللغة العربية في المدارس العربية في إسرائيل"؛ وتكتب الباحثة د. راوية جرجورة–بربارة عن "المدارس الثنائية اللغة يدًا بيد من أجل مجتمعٍ مغاير"؛ وتكتب د. سيجال جورجي من جامعة بئر السبع مقالاً حول العربية والعبرية "بين لغة أمي العربية وشقيقتها العبرية: لغتان متكاملتان غير متخاصمتين"؛ ويتناول الباحث د. عامر دهامشة موضوع المشهد اللغوي ودلالاته الرمزية من خلال بحثه "المكان والمكانة ليسا محض صدفة – العبرية والعربية في لافتات القرى العربية"؛ ويُختتم الملف بمقال للبروفيسور محمد أمارة حول "موقع اللغة العربية في وثائق التصور المستقبلي".

وثائق ومقالات متنوّعة
وقال البيان: "كما ويشتمل الكتاب على باب جديد تحت عنوان "وثائق" يحتوي على "ديباجة اللغة العربية" ضمن وثيقة التصور المستقبلي للغة العربية وهي نتاج مشروع لمركز دراسات ولجنة متابعة قضايا التعليم والمجلس التربوي العربي، ووثيقة "أهداف التربية والتعليم لدي المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل" كما صاغها المجلس التربوي العربي. ويحتوي الكتاب أيضا على مقال للباحثة سناء ابو صالح من جامعة حيفا تحت عنوان "السينما الفلسطينية: قراءة نقدية لفيلم حكاية الجواهر الثلاث". ويُختتم الكتاب بتقرير بالنشاطات والفعاليات المركزية وإصدارات مركز دراسات للعام الأخير. حرّر الكتاب لغويًا علي قادري وصمّمه وائل واكيم، وساعد في التحرير محمد خلايلة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.