الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 18:02

اللهم لا شماتة/ بقلم: أحمد عارف لوباني

كل العرب
نُشر: 18/03/14 16:32,  حُتلن: 07:47

أحمد عارف لوباني في مقاله:

كفاكم تعنتا احترموا قرار الناخب النصراوي ذلك الناخب الذي سلمكم مفاتيح بلدية الناصرة لمدة 38 عاما

بلاش توزيع يناشين الوطنية وبعد الانتهاء من توزيعكم نياشين البطولة تشاركون بوضع اكاليل الزهور على الاماكن التاريخية للشعب اليهودي

يبقى السؤال المطروح هل يوم 12-3-2014 هو يوم جلوس السيد رامز جرايسي على كرسي المعارضة ام هو يوم اعتزاله العمل السياسي البلدي؟ هذا ما سوف تثبته لنا الايام القادمة

رجاء تخلصوا من خطابكم «الفوقي» وتعاملوا مع خسارتكم بروح رياضية عالية لماذا لا تشاركون وتساهمون من خلال المشاركة وليس فقط المعارضة لاجل المعارضة للتربص لاي خطأ ربما يرتكب

الخبر: لماذا هذا العناد والتعنت بعدم احترام قرار الناخب النصراوي والجماهير النصراوية من خلال خطاب تخويني؟

التعليق: اقولها بصريح العبارة، كل ما سوف اتناوله من نقاش يدور حول ما افرزته نتيجة الانتخابات الرئاسية المعادة في مدينة الناصرة. بعيد كل البعد عن المس بمكانة وشخص السيد رامز جرايسي. وانما للتوضيح وابداء الرأي بكل صراحة ووضوح، لماذا هذا التمسك بخطابكم الانشائي التخويني لكل من يخالفكم الرأي. او لمن يتغلب عليكم بأنه انتخابات اقول ذلك لاقطاب الجبهة.. مع انكم دائما ترددون مقولة « الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»..

اقولها بوضوح وصراحة متناهية لغة التخوين للآخر معششة في نفوسكم. نتمنى ان تعالجوا ذلك الداء بوسيلة الفطام لعل ذلك يشفيكم من ذلك الداء. «لكل داء دواء يستطب به»، لماذا تفسرون هزيمتكم القاسية على انها مؤامرة حيكت حولكم؟ ولماذا لا تعتبرون انها عقابا لكم من قبل سكان معظم احياء المدينة والتي كانت مغيبة طوال سنين حكمكم لهذه المدينة. اسوق لكم ما قالته لي تلك المرأة المسنة. قالت : "يا خالتي انا شو دخلني بصداقة علي سلام مع «فابسو» اليهودي. كل ما بهمني انو علي سلام وعدني بتصليح مدخل داري بترميم حفر الشارع اللي مرمرت حياتي" او ليس هذا جوابا كافا للرد على خطابكم التخويني خطابكم الفوقي وكأنكم شرفاء المدينة المنورة وبابوات الفاتيكان!!

خذوا مثالا صندوق رقم 41 الذي فيه 565 صوتا لعلي سلام و 3 اصوات لرامز جرايسي. هذا ناهيك عن باقي الصناديق التي كانت الاغلبية فيها لرامز في الانتخابات التي جرت بتاريخ 22-10-2013 والتي تحولت لصالح الرئيس علي سلام. رجاء تخلصوا من خطابكم «الفوقي» وتعاملوا مع خسارتكم بروح رياضية عالية. لماذا لا تشاركون وتساهمون من خلال المشاركة وليس فقط المعارضة لاجل المعارضة للتربص لاي خطأ ربما يرتكب، لماذا لا تقبلون الدعوة الموجهة لكم من قبل الرئيس المنتخب للمشاركة ببناء هذا البلد من جديد بما يمكن تحقيقه من برامج ومشاريع تعود لصالح ابناء هذا البلد. يا له من تلفيق يا له من غطاء تضليلي تحت مقولة انتخابات طائفية. قولوها بوضوح وصراحة انها انتخابات مصلحة. انتخابات مصالح. انتخابات تصحيحية لاخطاء ارتكبتموها خلال التعامل مع تصنيف الناس.. ناس مشكلتهم محلولة من خلاف الهاتف وناس ابواب البلدية مغلقة امامهم. كثير من المساعدين وحتى رؤساء اقسام يفشلون رأس الهرم بدون ان يدري بذلك رأس الهرم وهذا ما حصل في الناصرة فبلاش ترموا الحجارة على منازل غيركم ومنازلكم من زجاج.

فيقوا من غيبوبتكم وتعاملوا مع التغييرات الحالية بكل موضوعية شفافة وبكل مسؤولية. بلاش توزيع يناشين الوطنية وبعد الانتهاء من توزيعكم نياشين البطولة تشاركون بوضع اكاليل الزهور على الاماكن التاريخية للشعب اليهودي. لا نريد التوضيح وانما يكفينا التلميح « لا تنه عن خلق وتأتي مثله». كفاكم تعنتا احترموا قرار الناخب النصراوي ذلك الناخب الذي سلمكم مفاتيح بلدية الناصرة لمدة 38 عاما. لماذا حاليا تخونون ذلك الناخب؟ لماذا تتهمونه بالطائفية؟ لماذا تتهموه بالتآمر؟ عيب وعار ذلك كثير، وانت يا من نصبت نفسك منظرا للانتخابات تحت مقالات بهلوانية من على صفحات الصحف ألم تتعلم بعد بأن كل ما قلته كانت النتائج عكسية. نصيحة ببلاش ألم تتعلم بعد كفاك تهريجا وتجريحا كفاك بهلوانيات سخيفة، نتمنى عليك بأن تبتعد عن هذا الاسلوب الذي اثبت انك لست ضليعا بذلك، ربما بمواضيع اخرى انت غير ذلك.

ويبقى السؤال المطروح هل يوم 12-3-2014 هو يوم جلوس السيد رامز جرايسي على كرسي المعارضة. ام هو يوم اعتزاله العمل السياسي البلدي؟ هذا ما سوف تثبته لنا الايام القادمة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة