الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 07:02

الشاعر الفلسطيني الكبير مروان مخول يقدم محاضرة شعرية لطلاب الثانوية في قلنسوة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 18/03/14 08:19,  حُتلن: 10:22

الشاعر الفلسطيني الكبير مروان مخول:

يجب التمسك بالتجارب التاريخية التي سادت منذ ايام النكبة بين الطوائف الدينية ونبذ سياسة التمييز ومحاولة تقسيمنا الى طوائف دينية عائلية وحمائلية 

ضمن اطار فعاليات اذار شهر الارض والمرأة وبمبادرة جمعية الانتماء والامل وبالتعاون مع مركز مساواة، تم مساء يوم امس الاثنين استضافة الشاعر الكبير مروان مخول في قاعة المركز الجماهيري في قلنسوة في امسية بمشاركة طلاب من كلا المدرستين ثانوية عتيد وثانوية طوماشين.


قام الاستاذ زاهر شريف بالقاء كلمة حول هذه الامسية، ومن ثم قدم الشاعر مروان مخول الى المنصة وألقى على مسامع الطلاب محاضرة تحدث فيها عن واجب التمسك بالثقافة، الوطن والهوية، مؤكدا " على الهوية والوحدة التامة والحقيقة الكاملة بين ابناء شعبنا دون استثناء من اجل صد سياسة التميز العنصري والتفرقة التي تمارسها اسرائيل منذ 66 عاما".


كما قال "الوحدة التاريخية التي كانت وسادت بين ابناء شعبنا وبين الجماهير العربية الفلسطينية التي تعيش في فلسطين من جميع الطوائف المختلفة التي كانت مبنية على احترام الاخر بغض النظر على الاختلاف السياسي او الديني او الاجتماعي بين الجماهير العربية، اذ يجب التمسك بالتجارب التاريخية التي سادت منذ ايام النكبة بين الطوائف الدينية ونبذ سياسة التمييز ومحاولة تقسيمنا الى طوائف دينية، عائلية وحمائلية من اجل بناء مجتمع موحد وصالح مبني على الثقافة ولغة واحدة من احترام المختلف. التناقض قائم بين ما ذكر في وثيقة الاستقلال الاسرائيلية بأن اسرائيل هي دولة ديموقراطية بينما ما تمارسه السيادة الاسرائيلة على ارض الواقع من تمييز عنصري ضد الجماهير العربية الفلسطينية وبناء دولة يهودية دون الاعتراف في حق الشعب الفلسطيني ودون الاعتراف بالاقلية العربية".

جدير بالذكر كانت مشاركة فعالة وتعاون من قبل الطلاب واصغاء وتجاوب وردود فعل بناءة اذ تم فتح باب النقاش في آخر المحاضرة وكانت هناك مداخلات من قبل المشاركين. وشارك في الامسية الشعرية ممثلون عن جمعية الانتماء والامل ومدير عام الجمعية احمد غزواي الزعيم، والآنسة هالة ناطور مركزة في جمعية الانتماء والأمل. وقد عبر المشاركون عن الحاجة الماسة لمثل هذه المحاضرات والمضامين اللامنهجية واكدو ان هناك حاجة الى اعادة هذه التجارب التي تهمهم وتثير لديهم تساؤلات عديدة.

مقالات متعلقة