الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 05:02

كفرقرع: إفتتاح غرفة الحضن الدافئ في مدرسة الحوارنة برعاية المجلس المحلي

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 17/03/14 18:22,  حُتلن: 19:32

المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

مشاريع من هذا النوع ما من شك ستساهم في دفع عجلة التربية والتعليم إلى الأمام

هدى عليمي مديرة المدرسة:

مدرسة الحوارنه الإبتدائية هي البيت الدافئ حيت تتوفر الإمكانيات لكل طالب ليحقق ذاته ولهذا تطمح المدرسة لتطوير البرامج وتعزيزها كجزء من رؤيتها المستقبلية ودستورها المتعارف عليه

سهى يونس مستشارة المدرسة:

منبع العمل المهني المتوّج اليوم بإفتتاح غرفة الحضن الدافئ نابع من تكاتف الطاقات الإنسانيه والمهنية العاملة في سبيل توفير الرفاهية التعليمية والتربوية والنفسية لطلاب المدرسة وأهاليهم

برعاية مجلس محلي كفرقرع وكوليدة مرحلة مسح إحتياجات الأولاد في بلدة كفرقرع وبعد تخطيط البرامج الهادفة لتحسين الرفاهية التعليمية والتربوية والنفسية والإجتماعية لأبنائنا ضمن برنامج°360، إفتتحت إدارة مدرسة الحوارنه الإبتدائية في بلدة كفرقرع غرفة الحضن الدافئ، بحضور طاقم التفتيش المرافق للبرنامج في الدولة: الدكتورة مآزل مناحم والدكتور شاي حِن-جآل، مفتش المستشارين التربويين في لواء حيفا الأستاذ حسن عيد، ممثلين عن برنامج °360 معاً من أجل أولادنا في لواء حيفا- الدكتوره هيلا حاييم، مدير قسم المعارف رشيد عثامنه، مدير قسم الرفاه والخدمات الإجتماعية عصام طيارة، مدير قسم الخدمات النفسية ثروت مصالحه ونظيرُه صفوان مناصره من طلعة عارة، ممثلين عن أقسام الرفاه والخدمات الإجتماعية، التربية والتعليم والخدمات النفسية في المجلس المحلي، أعضاء الهيئة التدريسية المرافقه للبرنامج في مدرسة الحوارنه الإبتدائية وممثلين عن لجان أولياء الأمور.

إستقبل الطاقم الإداري في المدرسة الحضور الكريم وقامت مديرة المدرسة المربية هدى عليمي بإصطحاب الوفد في جولة بين أحضان المدرسة للتعرف على مبناها، أقسامها وبرامجها المتنوعه ومن أهمها: برنامج الإحتواء ومشروع تطوير مستوى اللغة العربية، مؤكدةّ أن المدرسة حازت على جائزة المدرسة الخضراء حصيلة برامج مميزّة هدفت إلى دمج تعليم موضوع البيئة في المناهج التعليمية والتوفير والإقتصاد في الموارد الطبيعية. في نهاية الجولة شارك المدعوين بإفتتاح غرفة الحضن الدافئ حيث إستهلت مديرة المدرسة كلمتها بالتعبير عن مدى سعادتها وفخرها لقطف الثمرة الأولى المتمثلة بتجهيز الغرفة وإفتتاحها، وقالت: "مدرسة الحوارنه الإبتدائية هي البيت الدافئ حيت تتوفر الإمكانيات لكل طالب ليحقق ذاته ولهذا تطمح المدرسة لتطوير البرامج وتعزيزها كجزء من رؤيتها المستقبلية ودستورها المتعارف عليه". كما وأكدت المديرة إلى أن مدرسة الحوارنه بإدارتها، مشاريعها ومواردها البشرية والمهنية هي بمثابة البيئة الداعمة والعائلة الدافئة لجمهور الطلاب والأهل، مشيرةً إلى العلاقة بين الرؤية المستقبلية للمدرسة وأهدافها وبين الدوافع المهنية لإفتتاح غرفة الحضن الدافئ التي تهدف لتسويع شبكة الخدمات والموارد التي تقدمها وتوفرها المدرسة لجمهور الطلاب والأهل في المدرسة.

توفير الرفاهية التعليمية 
خلال فقرة الإفتتاحية ألقت طالبات مدرسة الحوارنه على مسامع الحضور قصيدة شعرية فريدة من كتابات محمود درويش تحت عنوان: "فكّر بغيرّك" بإرشاد المربية سهام غزيل. أفادت مديرة مدرسة الحوارنه في ختام حديثها: "إن منبع العمل المهني المتوّج اليوم بإفتتاح غرفة "الحضن الدافئ" نابع من تكاتف الطاقات الإنسانيه والمهنية العاملة في سبيل توفير الرفاهية التعليمية والتربوية والنفسية لطلاب المدرسة وأهاليهم". بهذه المناسبة وجّهت المديرة رسالة شكر وتقدير وعرفان لأناسٍ عرفوا معنى العطاء وأبحروا بسفينةٍ عنوانها الكرم والجود والسخاء، لكادرٍ ترعرع حول قيمٍ إنسانيةٍ نبيلةٍ ترسخَت بأذهانهم وتوّجت خيرّة أعمالهم إلا وهم: أسرة مدرسة الحوارنه الإبتدائية مع حفظ الأسماء والألقاب والمناصب والدرجات، إدارة المجلس المحلي على دعمهم لمسيرة العطاء في البرنامج، أعضاء الهيئة التنظيمية سهى يونس مستشارة المدرسة التي إحتضنت الفكرة وساهمت في تطويرها ونقلها لحيّز التنفيذ، المربية أسمهان عليمي، المربية نسرين أبو مخ، رشاد قربي، سميرة غاوي، ثروث مصالحة، ناهدة مصالحة، ليث جيوسي، ومسك الختام وجدي أبو فنه ووسام زيد الذين دعموا مسيرة تجهيز الغرفة.

تحسين الخدمات 
سهى يونس مستشارة المدرسة شاركتنا في الحلم الذي بات حقيقةً بفضل التعاون بين كافة أفراد الأسرة المدرسية الذي هو بمثابة المنهاج والطريق الذي يميّز المدرسة ويزيد من رونقها. وأضافت قائلةً: "المدرسة هي بمثابة بيت دافئ من ناحية الطاقم حيث أن الطاقم والإدارة يمكنه تحقيق ذاته في المدرسة، والغرفة هي نموذج حي للواقع المدرسي". ختاماً عبّر كل من الأستاذ رشيد عثامنه، الدكتوره مآزل مناحم، الدكتور شاي حِن-جآل، الدكتورة هيلا حاييم والأستاذ صفوان مناصره عن سعادتهم بالإشتراك بهذه المناسبة العطرة أملين أن تتوجّ هذه الجهود بالثمار التي ستقطفها المدرسة والبلدة في الأعوام القادمة بعد تقديم الخدمات للأهل والطلاب. كما وشكر ليث جيوسي مدير برنامج °360 المديرة هدى عليمي والمربية سهى يونس على مجهودهن المبارك وأشار إلى أنّ حصيلة هذا العمل كامنة بقدرة الطواقم المهنية التي سترافق الطلاب والأهل على بناء جسر الثقة وترغيب الأولاد والأهل بجوهر الخدمة وماهيتها.
من ناحيته قدم المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع تهانيه لمدرسة الحكيم لطلابها وأهاليهم على شرف الإحتفال بتدشين غرفة الحضن الدافىء معربا عن أمله ان تثمر هذه المشاركة المعطاءة بين جميع الأطراف في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب في المجالين التربوي والتعليمي مؤكدا إلى أن مشاريع من هذا النوع ما من شك ستساهم في دفع عجلة التربية والتعليم إلى الأمام.

مقالات متعلقة