تبادر وزارة المواصلات من خلال شركة يفي نوف بالاشتراك مع مجلس عرابة المحلي  وبلدية سخنين والمجلس المحلي دير حنا عيلبون والمغار وجمعية كيان بتشغيل خطوط مواصلات عامة داخلية واقليمية في المنطقة.
وتنطوي هذه المبادرة على حسنات كثيرة لسكان المدينة من ناحية مستوى الخدمات، اسعار السفر وسلامة السفر .

لتخطيط مثل هذا المشروع ، وقع الاختيار على شركة مختصة بالتخطيط من خلال ورشات عمل ، وتخطيط هندسي كما هو متبع بمثل هذه المشاريع .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيدة شروق نعامنة العاملة الاجتماعية ومركزة المشروع في مجلس عرابة المحلي قالت: ان اشتراك الجمهور هو حجر الاساس في المشروع،  لذلك كان من الضروري تحديد لقاءات لورشات العمل : القاء الاول الذي يعقد اليوم في مدرسة حسين ياسين بحيث سيطلب من المشتركين عرض معايير الخدمات المطلوبة انطلاقاً من معرفتهم لسكان المدينة والمعايير الخاصة بالقرية واللقاء الثاني الذي سيعقد خلال المشروع وعندها سيتحتم على المشتركين ابداء ارائهم بالنسبة للخطوط المختلفة الجديدة التي ستعرض عليهم من قبل طاقم التخطيط بهدف تحسينهم واقتراح تغييرات تناسب احتياجات المواطنين والقرية .

يشار الى ان وزارة المواصلات ، مجلس عرابة المحلي، شركة يفي نوف، جمعية كيان وطاقم التخطيط ، يعزون لهذا المشروع اهمية كبيرة ووسيلة لانجاحه من خلال العمل المشترك مع سكان القرية .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع مدير قسم الرفاة الاجتماعي السيد خالد شلش قال : إن المواطنين في قرى البطوف مدعوون للمشاركة في نقل مشروع المواصلات الى حيز التنفيذ والمساهمة في الندوات والتعبير عن آرائهم بكل ما يتعلق بالمشروع وذلك للمساهمة في تلبية حاجات المواطنين للمواصلات.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد علي عاصلة رئيس المجلس المحلي في عرابة قال : إن المجلس المحلي في عرابة يعمل على تطوير البنية الأساسية في البلد بحيث تمكنا من تجنيد 17 مليون شيكل للبنية الاساسية وتعبيد وشق عدة شوارع داخلية بالإضافة لأعمال الصيانة الدائمة للبنية الأساسية في عرابة .
واكد عاصلة ان المجلس المحلي يسعى جاهد لتحويل القرية لمستوى تأهلها بان تصبح مدينة من حيث الخدمات العامة وخدمة .

أما السيدة تمام شلش عضو مجلس عرابة المحلي عن الجبهة الديمقراطية أكدت بأنها اول ما سمعت بالفكرة تجندت لها وتساهم بشكل كبير في تدارس الامكانيات من خلال جلسات بيتية يتم تنظيمها مع جمهور النساء في القرية ولأن ذلك يعود بالخير الوفير على شريحة كبيرة في المجتمع العربي والتي هي مهمشة ويجب النظر اليها بكل احترام ومدها بالحقوق الاساسية وهي التنقل بدون أي عوائق.