ادارة المدرسة:

الإدارة في جميع مراحل الموضوع أمس كانت في تواصل مع رئيس المجلس والجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم

طاقم الإدارة والمعلمين كانوا في حالة استنفار خلال تعامل الشرطة مع المعلمة حيث تم رش غاز مسيل للدموع وحدوث إصابات بين الطلاب،خاصة الطالبات محاولنا جاهدا اخراج الطلاب من الحدث بأقل الأضرار

رائد ابراهيم - عضو المجلس البلدي:

حذرنا مرارًا وتكرارًا من تدهور الاوضاع ووصولها الى ما آلت اليه في المدرسة المذكورة، وهذا هو نتاج تصرفات الإدارة غير المسؤولة، التي وبسببها زادت نسبة العنف لدى الطلاب

انا شخصيًا قدمت سابقًا شكوى في وحدة الغش والخداع في الشرطة ضد بعض التصرفات من قبل الادارة

اذا لم يتغير الوضع اليوم فستصبح المدرسة بؤرة اجرام وهذا ما لا نريده

الشرطة:
مدير المدرسة الثانوية في بلدة "ابو غوش" استدعى الشرطة اثر قيام احدى المعلمات التي تم اقالتها باعمال استفزازية في المكان

تم الاعتداء على الشرطي الذي كان قد توجه لهناك من توقيف المعلمة للتحقيق ومعالجة الامر وذلك من قبل تلاميذ في المدرسة

تطور ايضًا شجار بين التلاميذ تم خلاله احتجاز حارس الامن والامان الذي تدخل لفضه في المراحيض من قبل التلاميذ فما كان من القوات التي كانت قد هرعت الى المكان الا القيام على الفض ما بين الاطراف المتخاصمة دون تسجيل اصابات بشرية

كمال عطيلة الناطق بلسان الوزارة في الوسط غير اليهودي:

طلب مدير المدرسة منها العدول عن ذلك ولكنّها رفضت ممّا جعل ضابط الأمن في البلديّة بإستدعاء الشرطة الجماهيريّة والتي قامت بتوقيف المعلّمة بعد أن رفضت الإنصياع الى تعليمات الشرطة

تستنكر ادارة مدرسة ابو غوش الإعتداء الذي تم تنفيذه على المعلمة أمس مؤكدة أن إدارة المدرسة وطاقهما ليس لهم أي علاقة بمثل هذه التصرفات، هذا وكان مواطنون من سكان قرية أبو غوش أكدوا لموقع العرب أمس الأحد أن اشتباكات عنيفة نشبت في محيط احدى المدارس في القرية، ما ادى الى اصابة عدد من الطلاب، وذلك احتجاجًا على قرار فصل احدى المعلمات وتدخل الشرطة لإبعادها عن المدرسة - كما ذكروا لموقع العرب.

وقال رائد إبراهيم عضو المجلس المحلي في القرية في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"حذرنا مرارًا وتكرارًا من تدهور الاوضاع ووصولها الى ما آلت اليه في المدرسة المذكورة، وهذا هو نتاج تصرفات الإدارة غير المسؤولة، التي وبسببها زادت نسبة العنف لدى الطلاب، وبات تحصيل المدرسة الأدنى في البلاد، وانا شخصيًا قدمت سابقًا شكوى في وحدة الغش والخداع في الشرطة ضد بعض التصرفات من قبل الادارة، وذلك من منطلق الحفاظ على مصلحة الطلاب، واذا لم يتغير الوضع اليوم فستصبح المدرسة بؤرة اجرام وهذا ما لا نريده".
وتابع قائلًا:"انا في طريقي الى القرية، وعلى اتصال مباشر مع المجلس المحلي وجهات اخرى، وسأهتم في معالجة الموضوع".
وعن تفاصيل ما حدث قال عضو المجلس رائد ابراهيم:"كما بلغني، فقد تم القاء الحجارة والاشتباك بالايدي واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع من اجل فض التجمعات".

مصادر في الشرطة: شرطي حاول اقتياد معلمة للتحقيق تعرض للإعتداء
وذكرت مصادر في الشرطة ان مدير مدرسة في ابو غوش استدعى افراد من شرطة محطة هرئيل في القدس، من اجل توقيف معلمة تم فصلها من قبل المدير، والتي عادت الى المدرسة وتسببت بحالة من الهرج والمرج، حيث قام احد افراد الشرطة بمحاولة اقتيادها للتحقيق، إلا انه تعرض لإعتداء من قبل طلاب في المدرسة.
وتابعت المصادر: انه تم استدعاء قوات اضافية، التي اشتبكت مع الطلاب، وتم رش افراد الشرطة بغاز مسيل للدموع، كما القيت صوبهم الحجارة، ما ادى الى اصابة ثلاثة بجراح.

تأجيل مراسيم افتتاح مسجد ابو غوش
هذا وعلم موقع العرب انه كان من المقرر اجراء حفل مراسيم افتتاح المسجد الجديد في القرية في شارع الواد "احمد حجي قديروف" يوم الاربعاء القادم بحضور الرئيس الشيشاني "رمزان قديروف"، إلا ان الجهات المسؤولة قررت الغاء حفل الافتتاح احتجاجًا على العنف.

تعقيب الشرطة 
هذا ووصل الى موقع العرب، تعقيب صادر عن الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري وجاء فيه:"أنه وفي حوالي ساعات ظهيرة اليوم الأحد، تم استدعاء دورية من شرطة مركز " هرئيل " بلواء القدس من قبل مدير المدرسة الثانوية في بلدة "ابو غوش" اثر قيام احدى المعلمات التي تم اقالتها باعمال استفزازية في المكان- وفقا لما جاء في بلاغ المدير".
وتابع بيان الشرطة:"هذا وتم الاعتداء على الشرطي الذي كان قد توجه لهناك من توقيف المعلمة للتحقيق ومعالجة الامر وذلك من قبل تلاميذ في المدرسة، ومع وصول قوات شرطية مساندة تم الاعتداء عليهم ايضا من قبل التلاميذ بالغاز المسيل للدموع اضافة الى رشق الحجارة صوبهم، الامر الذي اسفر عن اصابة 3 من افراد الشرطة بشكل طفيف".
واضافت الشرطة:"انه والى جانب ذلك، تطور ايضًا شجار بين التلاميذ تم خلاله احتجاز حارس الامن والامان الذي تدخل لفضه في المراحيض من قبل التلاميذ فما كان من القوات التي كانت قد هرعت الى المكان الا القيام على الفض ما بين الاطراف المتخاصمة دون تسجيل اصابات بشرية في صفوفهم مع الشروع في اعمال التحقيق لفحص ملابسات تفاصيل ظروف وحيثيات هذة الواقعة وبحيث من المتوقع تنفيذ اعتقالات لمشتبهين لاحقا، مع العلم ايضا انه تم توقيف المدرسة المشتبة للتحقيق في مركز الشرطة في ظل الهدوء الذي عاد ليسود اجواء المدرسة".

إستقالة وتحقيقات
هذا، وعمم كمال عطيلة، الناطق بلسان الوزارة في الوسط غير اليهودي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت نسخة عنه الى موقع العرب، جاء فيه ما يلي: "وفق المعلومات المتوفّرة لدينا وإستنادا الى أقوال مدير المدرسة في ثانويّة أبو غوش فإنّ إحدى المعلّمات في المدرسة قد قدّمت إستقالتها من المدرسة وقامت بإستدعاء بعض الأهالي وحاولت الدخول الى الصفوف مدعيّة بأنّها لم تتلقّ معاملة حسنة من المدرسة، حيث طلب مدير المدرسة منها العدول عن ذلك ولكنّها رفضت ممّا جعل ضابط الأمن في البلديّة بإستدعاء الشرطة الجماهيريّة والتي قامت بتوقيف المعلّمة بعد أن رفضت الإنصياع الى تعليمات الشرطة. وزارة التعليم ستقوم بفحص الموضوع" بحسب ما جاء في البيان.

اطلاق سراح المعلمة بعد تدخل رئيس المعارضة رائد ابراهيم
يشار الى انه تم اطلاق سراح المعلمة التي اقتيدت للتحقيق في الشرطة، بعد تدخل رئيس المعارضة وعضو المجلس البلدي رائد ابراهيم، الذي اجرى اتصالات عديدة مع قيادة الشرطة في لواء القدس والقيادة المركزية للشرطة.

تعقيب المدرسة
وجاء في تعقيب المدرسة الذي وصل الى موقع العرب: "بادئ ذي بدء نود التأكيد أنه تواجد الشرطة وما قامت به تصرفات مع المعلمة المعنية لا دخل له بإدارة وطاقم التدريس في المدرسة مع رفضنا التام لمثل هذه التداعيات، ونؤكد أيضا أننا استنفذنا كل محاولات تطويق الموضوع مع المعلمة بالحوار والطرق التربية، وأصرت المعلمة المذكورة على تجاوز دورها التربوي والتسبب بالفوضى، حيث أنه بعد أن قدمت المعلمة استقالتها المحفوظة في ملفها، وليس كما أشيع أنها أقيلت، غادرت المدرسة إلى المجلس المحلي ثم عادت وبدون إذن من الإدارة بدأت بالدخول إلى الصفوف التي تعلمها وأثارت الفوضى بين الطلاب مدعية أن الإدارة أقالتها، ومرة أخرى حاولنا التفاهم معها بالحوار والطرق التربوية إلا أنها رفضت النقاش وأصرت على أن تكمل ما تقوم به، مما حدا بإدارة المدرسة الاتصال بالمسؤول عن الأمن في المجلس المحلي وبالتنسيق مع رئيس المجلس، ولكنه هو الآخر استنفد ما يملك معها، ونؤكد أن تواجد الشرطة لم يكن بطلب من الإدارة وليس على علم منها، وحتى أن الشرطة دخلت بدون إذننا، وبدأت الشرطة التفاوض مع المعلمة التي أصرت رفض كل أساليب الحوار، مما حدا بالشرطة التصرف بالطريقة التي ترتأيها الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلا، وبالإضافة إلى أن طاقم الإدارة والمعلمين كانوا في حالة استنفار خلال تعامل الشرطة مع المعلمة حيث تم رش غاز مسيل للدموع وحدوث إصابات بين الطلاب، خاصة الطالبات، محاولنا جاهدا اخراج الطلاب من الحدث بأقل الأضرار، مؤكدين بذلك جميعا استنكارنا لكل لما حدث بالأمس ونأسف لما آلت إليه الأمور لما لا نحبه للمعلمة ولجميع من تضرر خلال ما حدث.
وفي النهاية نؤكد أن الإدارة في جميع مراحل الموضوع أمس كانت في تواصل مع رئيس المجلس والجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم".