رفع المحامي محمد غالب يحيى علم التمرد على زعيم عائلته زهير يحيى رئيس المجلس المحلي في كفرقرع وأعلن عن نيته ترشيح نفسه لرئاسة المجلس المحلي. وقال المحامي محمد غالب يحيي إنه يلقى الدعم والتأييد الكبيرين من أبناء القرية وأبناء عائلته والأصدقاء، وأضاف انه تجري مفاوضات مع مرشحين من عائلات أخرى داخل عائلته الكبيرة في كفرقرع.

وعن برنامجه قال انه سيعمل على إعادة الثقة للمدرسة الثانوية وانه سيعالج الفوضى التي استشرت في السنوات الأخيرة.
وأضاف في حديث له مع موقع العرب قائلا انه سيعمل جاهدا لإعادة روح التسامح والتفاهم التي كانت منهج أهل القرية.
وأضاف يحيى انه يجب تنظيم المجلس المحلي وخصوصا القسم القضائي وجباية الديون ، حيث أن هناك مواطنون يترتب عليهم دفع مبالغ طائلة، وهناك مواطنون بحاجة لمساعدة وتفرض عليهم الجباية إضافة إلى الحاجة لتجديد القوة البشرية في قسم الهندسة لأنه  - من وجهة نظره - ليس فعالا بالشكل المطلوب في مجال تطوير البلد.

وتابع قائلا انه بصدد إعداد برنامج انتخابات شامل يتجاوب مع مصالح ومشاكل القرية من جهة واستغلال الطاقة الثقافية التي لا تجد لها دورا في القرية من جهة أخرى، وذلك بسبب إهمال المجلس المحلي لهذه الطاقات بتهميشه لها وعدم إيجاد مشاريع تتلاءم مع الطاقات الايجابية التي تزخر بها قرية كفر قرع.
هذا ودعا المحامي محمد غالب يحى جميع المرشحين للتوقيع على ميثاق الشرف والتسامح الذي يدعوا به أهالي وأبناء القرية للتحلي بروح التسامح والتعاون من أجل المصلحة العامة . وأنهى حديثه بالقول انه لم يجر بعد أي تنسيق بينه وبين الرئيس الحالي ابن عائلته السيد زهير يحيي.