المحامي حسن محمد عثامنة:

أكد رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة على أهمية تنظيم الندوات الوطنية والفكرية والتي تحاكي القضايا الوطنية والشعبية، مؤكدا على انه من أجل أن نعلم يجب أن نتعلم، شاكرا كل من ينظم مثل هذه الندوات والتي تعمل على توعية أبناء المجتمع لمختلف التحديات التي يواجهها المجتمع في كافة القضايا.

وقد جاءت أقوال رئيس المجلس المحلي في الندوة السياسية الوطنية الفكرية التي إستضافتها بلدة كفرقرع في المركز الجماهيري الحوارنة يوم الجمعة، والتي نظمتها مؤسسة القلم والحركة الإسلامية تحت عنوان "النقب ما بين الألم والأمل". افتتحت الندوة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور الشيخ أسامة مسلماني، ومن ثم افتتح الندوة عريفها عبد الله أبو فنة عريف الندوة والذي رحب بالحضور شاكرا لهم حضورهم المبارك.

سياسة التهميش 
وقد تطرق رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة في كلمته بأن هم النقب هو هم كافة الجماهير العربية، ولا يمكن أن يتنازل أهلنا في النقب عن أرضهم أو عن ذرة تراب من أرضهم، ونحن ندعمهم ولا ننساهم لأنهم يبحثون عن حقهم وحقهم أن يعيشوا بأمن وأمان فوق أرضهم وبين ربوع بلادهم. كما وقد شكر رئيس المجلس المحلي كل من نظم وينظم مثل هذه الندوات والتي تزيد من الوعي والحس الوطني لدى أبناء المجتمع، لا سيما وأن زيادة الوعي هي أمر مطلوب في ظل سياسة التهميش لقضايا الوطن والمجتمع والتي يتعرض لها أبناء وبنات هذا المجتمع.

قضية النقب 
هذا، وقد شملت الندوة كلمات ومحاضرات لكل من الشيخ عبد الكريم مصري وداوود عفان من مؤسسة القلم، وتحدث كل من النائب طلب أبو عرار والمحاضر بروفسور مصطفى كبها رئيس قسم التاريخ والفلسفة في الجامعة المفتوحة، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية، حيث شملت وتمحورت المحاضرات والكلمات حول قضايا متعلقة بالتصدي لسياسة التهجير وكل ما يتعلق بقضية سن القوانين المجحفة والمنتهكة لحقوق أبناء النقب في الكنيست، ودور الشباب تجاه قضية النقب ودور الجمعيات والحركات الإسلامية في دعم أهل النقب، إضافة الى الجانب التاريخي والوطني الذي يتعلق بالنقب وأراضي النقب على مر التاريخ.