أسرة الحكيم طلابا معلمون وأهالي شاركوا بصيانة وترميم المدرسة بدعم من المجلس المحلي وبرعاية بنك العمال في البلدة وبالمناسبة وقد وجهت مديرة المدرسة شكرها لكل من ساهم بهذا المشروع

تحت عنوان "على قدر عطائك يفتقدك الاخرين" قامت أسرة الحكيم بعدة فعاليات لامنهجية داخل المدرسة وخارجها تهدف الى تذويت قيمة العطاء والتطوع وإنشاء أجيال على قدر من المسؤولية والإنتماء للمجتمع، حيث تم دمج القيمة في المواضيع التعليمية والتربوية على مدار الشهر المنصرم كذلك فقد تمتع الطلاب بفعالية تبادل الهدايا الشخصية.

وعلى مستوى التطوع فقد قام طلاب المدرسة وبمشاركة جمهور الأهالي وأصحاب المهن وبدعم من المجلس المحلي بترميم وصيانة مدخل المدرسة والدوار. كذلك فقد أبدع طلاب الصفوف الأولى عند زيارتهم لبساتين منطقة العرق حيث شاركوهم الفعاليات وقدموا لهم الهدايا. وعلى مستوى المجتمع فقد قام طلاب المدرسة بجمع المواد التموينية، المنزلية، القرطاسية والملابس لتوزيعها على العائلات المحتاجة في البلدة بالتعاون مع جمعية الشفاعة والرحمة، ومع نهاية الشهر إحتفل طلاب المدرسة بشهر العطاء بين أحضان الطبيعة الخلابة وأخيرا توج شهر العطاء بيوم الأعمال الخيرية، حيث شاركت أسرة الحكيم طلابا معلمون وأهالي بصيانة وترميم المدرسة بدعم من المجلس المحلي وبرعاية بنك العمال في البلدة وبالمناسبة، وقد وجهت مديرة المدرسة شكرها لكل من ساهم بهذا المشروع من طلاب معلمين وأهالي وأخصت بالشكر المجلس المحلي رئيسا وموظفين على دعمهم ومساندتهم وادارة البنك العمال على دعمهم وتمويلهم للفعالية كما وشكرت مديرة المدرسة مركزة التربية الاجتماعية أميمة غزيل على تخطيط وتنفيذ المشروع