الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 19:02

النقب: سند تنظم محاضرة بعنوان "معا نبحر في عالم الانترنت"

كل العرب
نُشر: 10/03/14 15:19,  حُتلن: 16:09

عائشة حجار قدمت محاضرة شرحت فيها بعض المعلومات عن الانترنت كسبب اختراعه وبدايته واول مواقع ظهرت في الانترنت موضحة ان الانترنت كما نعرفه ظهر فقط في السنوات الاخيرة

والاشخاص الذين يسيطرون على المحتوى المنشور في الانترنت هم اصحاب اضخم اربع مواقع في الانترنت وكلهم شباب صغار السن نسبيا مما يدل على القدرات الموجودة لدى الشباب وان بامكان أي من المشاركات في المؤتمر الوصول الى انجاز عظيم في عصر تلاشت فيه الفوارق الاجتماعية والاقتصادية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية سند جاء فيه: "بحضور ما يقارب 350 طالبة من مدارس النقب الثانوية، نظمت جمعية سند لصلاح الاسرة وبناء المجتمع مؤتمر الفتيات الثاني في النقب بعنوان "معا نبحر في عالم الانترنت"، والذي عقد في المدرسة الثانوية متعددة المجالات في عرعرة النقب.  وقد تولت العرافة الطالبتين اسلام الطلقات وشيرين العكة اللتان قدمتا الفقرات بشكل فريد مبدع. ابتدأ المؤتمر بتلاوة من الذكر الكريم تلتها رندة ابو عرار- ام تامر، وقدمت طالبات اقرا – بئر السبع فقرة مطول محوسبة تم فيها عرض فيديوهات تعرف بجمعية اقرا وفعالياتها وحث الفتيات على التواصل مع الجمعية والتاثير في مجتمعهن، كما تخللت الفقرة الاناشيد الهادفة. وقدمت مسؤولة الدعوة في عرعرة النقب- ايناس ابو عرار كلمة البلد المضيف التي ابدأتها بالتعبير عن فرحها بالحشد الكبير، ورحبت بالحضور بحفاوة، وحيت الفتيات على اهتمامهن وجهدهن لكسب المعرفة وفهم ما حولهن واستغلال الادوات الموجودة في بيئتهن لصالح مجتمعهن. وشكرت جمعية سند ومديرتها دانية حجازي وحيتها على اهتمامها بالنقب. كما حيت مدير المدرسة جاسر ابو عرار وطاقم المدرسة والمستشارة فايزة رويعة على دعمهم. ثم عبرت عن فخرها بهذا الحشد الذي يدل على ان في الامة الخير الكثير، وشكرت الفتيات المتطوعات من صانعات الحياة ووصفتهن بانهن فارسات الخفاء لهذا المؤتمر. واختتمت كلمتها بمواعدة الفتيات للقاء في معكسر التواصل مع النقب".


تابع البيان: "وعن المدرسة القت المستشارة فايزة الرويعة كلمة ابتدأتها بالحديث عن الانفتاح العالمي الذي جاء مع ثورة المعلومات التي طغت على حياتنا، والتي قد تكون نعمة او نقمة، فلا بد من الحذر من سلبيات الانترنت مع عدم تجاهل حسناته، فالمفتاح بيد المستخدم فقط . واكدت الرويعة ان احتواء الانترنت على الجيد والسيء جعل منه سلاحا ذو حديين مع غياب الدور الرقابي الامر الذي جعل الشباب يفتنون بالانترنت. وكذلك اضاعة الاوقات وصحبة السوء وتدمير الاخلاق واهمال الدراسة. وتطرقت الى بعض الامثلة عن الاستخدام الايجابي للانترنت كالدعوة للاسلام ونشر العلم النافع والاخلاق والمعرفة.
واختتمت الرويعة بشكر الحضور والقائمين على المؤتمر. وقدمت مديرة جمعية سند دانية حجازي كلمتها التي افتتحتها بتحية فتيات النقب واكدت ان جمعية سند التي وصفتها بانها "صمام الامان لمجتمع امن من حيث جميع الظواهر الاجتماعية" تعود لتلتقي بفتيات النقب في هذا المؤتمر الثاني. ودعت الفتيات الحاضرات لاعتبار التكنلوجيا وظاهرة العولمه منحة ربانيه للارتقاء والنهوض بالمجتمع فعلى الفتاة استغلال شبكات التواصل بافادة مجتمعها ونشر المعرفة والقيم الفضيلة. ووجهت رسالتين للفتيات لتجنب الوقوع في سلبيات الانترنت ومخاطره. ثم كانت المحاضرة المركزية في المؤتمر لعائشة حجار بعنوان "ماذا (لا) تعرفين عن الانترنت"، وقد ابتدأت المحاضرة بشرح عنوانها فنحن نعيش في زمن وعالم يعتبر الانترنت فيه من الامور المفهومة ضمنا فلا نتعمق بالسؤال ومحاولة فهم كل ما يدور فيه. وقد ذكرت المحاضرة بعض المعلومات عن الانترنت كسبب اختراعه وبدايته واول مواقع ظهرت في الانترنت موضحة ان الانترنت كما نعرفه ظهر فقط في السنوات الاخيرة وليس منذ زمن كما يعتقد الشباب الذين ولدوا في جو يعتبر الانترنت من الضروريات فيه. بعد ذلك تحدثت المحاضرة عن الاشخاص الذين يسيطرون على المحتوى المنشور في الانترنت وهم اصحاب اضخم اربع مواقع في الانترنت، فكلهم شباب صغار السن نسبيا مما يدل على القدرات الموجودة لدى الشباب وان بامكان أي من المشاركات في المؤتمر الوصول الى انجاز عظيم في عصر تلاشت فيه الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. كما تطرقت الى ميزات جيل الانترنت، فهو الجيل القوي الحاد الحذق المستقل والمثقف، وان اهم ميزاته هو صقله لبيئته ولنفسه فهو يقرر شكل الانترنت وطريقة استعماله. واختتمت المحاضرة بعرض طرق التمييز بين الصحيح والخطأ في الانترنت بالمفهوم الديني والاخلاقي والصحي، فالدين علمنا ان كل ما نكره ان يطلع عليه الاخرون هو الخطأ، واخلاقنا يجب ان تسمو لنحترم انفسنا ونحترم غيرنا، واما في الجانب الصحي فهناك علاقة بين سوء استخدام الانترنت وصحة الشخص العقلية خاصة".


أضاف البيان: "وقدمت الطالبة في جامعة القدس فاطمه شريف فقرة ستاند اب بعنوان "اهم شي النت شغال" والتي ابدعت فيها في الوصول الى قلوب وعقول الفتيات , فتطرقت باسلوب ساخر الى التغير الذي تحقق بعد صعود الانترنت والفيس بووك وسيطرته على عالمنا وتفكيرنا. ثم تم تقسيم الفتيات المشاركات الى ما يربو على 20 مجموعة تقسمن لورشات عمل, حيث تفتح الورشة بتعريف كل طالبة لنفسها عن طريق الشكل الذي تعرف فيه نفسها في الفيس بووك او الانترنت، ثم طلبت المرشدات من كل فتاة ان تكتب وصية لفتاة اخرى تبحر في عالم الانترنت فكانت هذه الفقرة شحذا لعقول الفتيات نحو تقسيمهن الى 4 مجموعات تعمل كل مجموعة فيهن على فقرة توعوية حول الانترنت, فاختلفت ابداعات الفتيات بين مسرحية وكلمة ونشرت اخبار ومسابقة .
ولوحظ التنوع الشديد بين الفعاليات التي ابتدعتها الفتياة وتفاعلهن مع هذه الفعالية ثم اختتمت الورشة بتلخيص النقاط التي طرحت خلالها وتذكير الفتيات انهن من كتبت هذه النقاط وان هذا ان دل على شيء فانما يدل على وعيهن ومعرفتهن بالصحيح والخطأ.
وتوجهت الفتيات بعد الورشة الى القاعة للتلخيص الذي طرحته المستشارة التربوية سمر كبها وفيه وجهت نصائح الى الحاضرات وملاحظات اولها اهمية التعرف على مميزات شبكة الانترنت ,فالشبكة تعرض العديد من الفرص الايجابية, ولكن هناك الكثير من التحديات والصعوبات فالانترنت مكان ليس فيه مدير ولا حارس , أي ان أي شخص يجلس امام الشاشة مع ضميره فقط. كما انه لا يوجد من يقرر المسموح والممنوع , ولا يوجد أي مراقبة على المواد المنشورة في الانترنت هذه المواد التي تكون في متناول الايدي فلا بد من الحذر في هذه النقطة لان الحذف او التراجع عن امور تم نشرها قد يكون صعبا جدا في بعض الاحيان فلا بد من ايلاء الاهمية لما ينشرة الشخص في الانترنت حتى لو لم يكن سوى كبسة زر. وذكرت ان الانترنت هو في النهاية عالم افتراضي، فمن السهل انتحال الشخصية والخداع وليس بالضرورة ان تكون كل المعلومات فيه صحيحة. كما حذرت من المنظومات التي تطلب تشغيل تقنية المكان ك "التشك ان" فلا يوجد ايجابيات في ان يعرف الاخرون اين يوجد الشخص. ثم طرحت طريقة معرفة ان كان هناك اساءة فيما ينشره الشخص , فلابد من ان نضع انفسنا مكان الشخص الذي يعنيه ما ننشره وان قبلنا الامر على نفسنا فهو امر مقبول اما ان لم نقبله فليس من حقنا ان نقبله على الاخرين. فاتلتصرف المسيء حتى لو كان بدون قصد قد يجر مخالفة قانونية. ثم عرضت الوجهات التي يمكن للطالب التوجه اليها في حال تاذي وتعرض احد للعنف المحوسب. واوضحت ان المستخدمين هم من يقررون ماذا يحصل في الشبكة , فالطالبة تحمل مسؤولية اتجاه المجتمع.
ثم عرجت على الرادع الديني الاسلامي في الاتنترنت فلابد من مراقبة الله تعالى في السر والعلن, ثم الامتناع عن السخرية والتنابز بالالقاب والغيبة واخيرا التاخي والتراحم. واختتمت بعرض توصيات لصنع التغيير في الشبكة فالحياة في الشبكة لا تختلف عن الحياة بالواقع فلا بد من العمل الايجابي في كلا العالمين" . 

واختتم البيان: "اختتم اليوم الدراسي بتكريم المتطوعات ومديرات الورشات الواتي كرمتهن الاخت ام مجدي ومسؤولة صانعات الحياة سوزان مجدوب. وتقدمت جمعية سند بالشكر الخاص لادارة المدرسة ومديرها جاسر ابو عرار وطالبات اقرأ في جامعة بئر السبع، واسرة الدعوة المحلية في النقب عامة" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة