أبرز ما جاء في البيان:

جابسو لا يريد أن يكون رامز جرايسي رئيسا للبلدية لأنه قدّم مخططا لتوسيع مسطح الناصرة ويشمل طلبات لاستعادة أراض سبق وأن سلخت من المدينة وتم ضمها الى نتسيرت عيليت

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، الجمعة، بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية، جاء فيه: "بعد حشر علي سلام بالزاوية بما يتعلق بعلاقته مع رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون جابسو، وأصوات حزب الليكود، يحاول علي سلام خلط الأوراق لتشويه الحقائق ضده. وتؤكد جبهة الناصرة أن رامز جرايسي لم يقل يوما ولم يعتبر في أي يوم "جابسو" صديقا له، ولم يوجه "جابسو" أصوات الليكوديين له، بل هاجم ويهاجم رامز جرايسي في كل مناسبة".

من اليمين: جابسو وجرايسي- تصوير: العرب.نت

وتابع البيان: "لقد دعا رامز جرايسي جابسو الى مكتبه بعد الانتخابات البلدية السابقة وبحضور علي سلام، لمحاولة اقناعه بالتراجع عن معارضته اعادة منطقة فندق "غرادينيا" (شبرينساك سابقا) الى منطقة نفوذ الناصرة، والتي تشكل جزيرة في قلب الناصرة، وقد رفض جابسو رفضا قاطعا هذا الطلب، وتم نشر خبر عن هذا اللقاء في كل وسائل الإعلام في حينه. ومنذ ذلك الحين لم يترك جابسو مناسبة إلا وهاجم فيها رامز جرايسي، بدءا من وصفه هو واهل الناصرة بأنهم طابور خامس، وحتى قوله أنه لن يسمح ببناء مسجد ومدرسة عربية في نتسيرت عيليت، ورفضه القاطع نصب شجرة عيد الميلاد في المدينة من منطلقات كلها عنصرية".

مخطط لتوسيع مسطح الناصرة 
وأضاف البيان: "إن جابسو لا يريد أن يكون رامز جرايسي رئيسا للبلدية، لأنه قدّم مخططا لتوسيع مسطح الناصرة، ويشمل طلبات لاستعادة أراضٍ سبق وأن سلخت من المدينة وتم ضمها الى نتسيرت عيليت، وبشكل خاص منطقة فندق "غاردينيا"، وقيادة منطقة الشمال (ما تسمى بالعمارة)، الواقعة في قلب الناصرة، وما زال اصحابها الشرعيين يسكنون في الناصرة. هذه هي علاقة رامز جرايسي العدائية المتبادلة بجابسو، مقابل علاقة الصداقة الحميمية بينه وبين علي سلام، ونذكر هنا، ما قاله علي سلام في تصريحات لصحيفة "يديعوت هعيمق" الاسبوعية في مطلع شهر كانون الثاني، إذ تباهى علي بعلاقته الودية بجابسو، وقال إنه اهتم أن يدعو جابسو للمشاركة في "حفل الاستقبال" بمناسبة عيد الميلاد، بحضور وزير السياحة عوزي لنداو"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.