الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 09:02

الإصلاح والتغيير: إنتخابات الناصرة من أجل التغيير وسنلقن أبناء مكنس درسا

كل العرب
نُشر: 05/03/14 09:38,  حُتلن: 11:37

الإصلاح والتغيير:

هؤلاء ابناء مكنس الذين يدعون الوطنية وهم من رسخ الطائفية الحزبية والعائلية في نهجهم الانتخابي

شعبنا في الناصرة سيلقن أبناء مكنس درسا في الوطنية وفي التآخي كما عودونا فاختلافنا في الرأي هو أخوي وصحي

شعبنا لم يقبل هذا الخطاب التحريضي الذي يؤدي الى احقاد بين أفراد شعبنا فشعبنا هو من يحاسب والتاريخ هو الذي يسجل
كل من لا يصوت لرامز في أعينهم التي لا تروق الا أنفسهم ومصالحهم الشخصية والحزبية فهو خائن أو بلطجي أو متسول الأرز واللحم أو متآمر

عممت قائمة الإصلاح والتغيير بيانا بعنوان: "الإنتخابات من أجل التغيير" جاء فيه: "لا بد أن نضع حدا للتشهير من قبل الجبهة والحزب الشيوعي في وطنية الجماهير التي لا تصوت لرامز، هؤلاء ابناء مكنس الذين يدعون الوطنية وهم من رسخ الطائفية، الحزبية والعائلية في نهجهم الانتخابي، على حساب العمل الوطني والعمل الجماهيري، وكل من لا يصوت لرامز في أعينهم التي لا تروق الا أنفسهم، ومصالحهم الشخصية والحزبية فهو خائن أو بلطجي أو متسول الأرز واللحم أو متآمر".

وجاء في البيان: "ان شعبنا لم يقبل هذا الخطاب التحريضي الذي يؤدي الى احقاد بين أفراد شعبنا. فشعبنا هو من يحاسب والتاريخ هو الذي يسجل. فسجل صفقة السلاح أثناء تهجير شعبنا وهم قادة الحزب الشيوعي جلب السلاح لدولة العصابات من تشيكوسلوفاكيا. فوطنيتهم هي بالشعارات، أما أعمالهم تسجل للتاريخ ولأهلنا الصامدين، الصابرين والعاملين من أجل التغيير" بحسب البيان.

ونوّه البيان: "ماذا قدموا لمدينة الناصرة سوى القهر والتعالي على الاهالي في أبسط الخدمات؟ فجبهتهم أصبحت جبهة منتفعين ومتسلطين، وهم يعلمون بأن قلعتهم الأخيرة تتهاوى، ولهذا لجأوا الى المحاكم وكوادرهم القطرية، فلو هذه الاموال والوقت الذي بذل من أجل الرئاسة وجه ضد الحكومة بقضية إعادة أراضي الناصرة أو من أجل قضية مهمة أخرى، لكان هذا افضل، فهم يستميتون من أجل مكسب رئاسي أو مكسب حزبي" وفقا للبيان.

وختم بيان الإصلاح والتغيير: "لا شك بأن شعبنا في الناصرة سيلقن أبناء مكنس درسا في الوطنية وفي التآخي كما عودونا، فاختلافنا في الرأي هو أخوي وصحي. سنمارس حقنا في الاقتراع الديموقراطي، ويكون اقتراعنا من أجل التغيير، وأما الجبهة، فمهما استعانت بالكوادر القطرية أو الدولية لن توقف قطار الإصلاح والتغيير" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة