نتنياهو:

ايران تدعي بان مشروعها النووي سلمي ولكنها تواصل بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل ولا تسمح للمفتشين الدوليين بزيارة منشآتها السرية

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح الرئيس محمود عباس "أبو مازن" نشر قوات دولية في الضفة الغربية. واستغل نتنياهو خطابه الذي ألقاه مساء اليوم الثلاثاء امام مؤتمر اللوبي المؤيد لاسرائيل ايباك في واشنطن، لتوجيه رسالة للرئيس محمود عباس قاله له فيها "اعترف بالدولة اليهودية.. بدون أعذار وبدون تأخير، لقد حان الوقت لذلك"، مضيفا "قل للفلسطينيين أن يتخلوا عن أوهامهم بإغراق إسرائيل باللاجئين، هذه النهاية التي يجب ان توضحها إذا كنت مستعدا لانهاء الصراع".

إنه مستعد للتوصل إلى سلام تاريخي مع الفلسطينيين ينهي الصراع وسفك الدماء، ويكون جيدا للفلسطينيين كما إسرائيل التي ستفتح علاقات مع الكثير من الدول العربية. وأضاف نتنياهو أن الكثير من القادة العرب باتوا يدركون اليوم ان إسرائيل ليست عدوهم وأن السلام مع الفلسطينيين سيجعل العلاقات معهم أكثر انفتاحا وازدهارا. وفي الشأن الإيراني اتهم نتنياهو ايران بمواصلة تطوير مشروعها النووي للاغراض العسكرية وصواريخ بالستية فضلا عن الضلوع في اعمال "ارهابية" في انحاء العالم. وقال "إن ايران تدعي بان مشروعها النووي سلمي ولكنها تواصل بناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل ولا تسمح للمفتشين الدوليين بزيارة منشآتها السرية". واضاف ان لقائه مع الرئيس الامريكي بارك اوباما امس كان جيد، حيث اكد له ضرورة تجريد المشروع النووي الايراني من ابعاده العسكرية. وحذر نتنياهو من انخداع دول الغرب بالتصريحات الايرانية، مشددا على أن ابقاء القدرات النووية بيد ايران سيكون خطأ فادحا وسابقة خطيرة يجب ضمان عدم وقوعها. وأشار الى ان ايران ما زالت تنادي بابادة دولة اسرائيل ولكن ذلك لن يحدث وانه مصمم على عمل كل ما يجب القيام به للدفاع عن دولة اسرائيل اليهودية.