الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 17:01

ناصرتي: إعتذار جرايسي لن يعيد ما هدمته الجبهة من استقطاب التوتر والطائفية

كل العرب
نُشر: 03/03/14 21:23,  حُتلن: 07:13

قائمة ناصرتي :

اعتذار جرايسي بعد أربعة أشهر من المطالبات المتكررة من قبل ناصرتي وحركات سياسية أخرى في البلد بالاعتذار وعدم تراجعه عن موقفه في قضية استخدام اصوات الجنود الامر الذي دفع الناصرة لهاوية التوتر والمشاحنات

تصرفت الجبهة وجرايسي منذ اعلان نتائج الانتخابات وفوز علي سلام وناصرتي في الجولة السابقة بطريقة هستيرية وغير عقلانية ولا مسؤولة، انعكست بالتهديدات والابتزازات خلال الانتخابات، للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات

صحيح أن الاعتراف بالذنب فضيلة ولكن اعتذار رامز جرايسي عن خطيئته لن يعيد ما هدمته الجبهة وما تسببت به من تعميق الاستقطاب ورفع منسوب التوتر والطائفية في البلد، واحتقان الشارع بالمشاحنات والتوتر

أكدت قائمة ناصرتي في بيان صدر عنها ووصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عقب اعتذار مرشح الجبهة رامز جرايسي، عن مطالبته بأصوات الجنود ومحاولة استعمالها لحسم المعركة الانتخابية لصالحه، نقول أن اعتذار المرشح رامز جرايسي لم يأت من منطلق وطني وأخلاقي ولا من منطلق حرصه على وحدة الناصرة وأمن وأمان أهلها، وإنما جاء من منطلق انتخابي بحت ومحاولة بائسة لربح بعض الاصوات".

وجاء في البيان: "إن اعتذار مرشح الجبهة رامز جرايسي بعد أربعة أشهر من المطالبات المتكررة من قبل ناصرتي وحركات سياسية أخرى في البلد بالاعتذار، وعدم تراجعه عن موقفه في قضية استخدام اصوات الجنود، الامر الذي دفع الناصرة لهاوية التوتر والمشاحنات وخلق استقطاباً وفتنة لا تحمد عقباها، هو دليل على أن اعتذاره غير نابع من منطلق وطني، بل من منطلق انتخابي وتكتيك استراتيجي، ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب الثوابت الوطنية والأخلاق ووحدة وأمان البلد. وان تصرفت الجبهة والمهندس رامز جرايسي منذ اعلان نتائج الانتخابات وفوز علي سلام وناصرتي في الجولة السابقة بطريقة هستيرية وغير عقلانية ولا مسؤولة، انعكست بالتهديدات والابتزازات خلال الانتخابات، للفوز بأكبر عدد ممكن من الأصوات، مروراً بأساليب منفرة ورخيصة، انتهاء بالاحتكام للمحكمة، حول أصوات الجنود، بغية عدم الإعلان عن النتيجة، ضاربين بعرض الحائط إرادة المدينة وأغلبية سكانها وأمانها".

أضاف البيان: "من الخزي والعار أن تلهثوا وراء اصوات الجيش الاسرائيلي، بحجة تطبيق النزاهة وكشف الحقيقة والاستقامة والاخلاق، وبحجة وجود خروقات في الانتخابات، من أجل الفوز بكرسي الرئاسة بأي ثمن وعلى حساب المصلحة العامة، وأن عناد الجبهة وجرايسي ومطالبتهم بأصوات الجنود، وعدم استجابتهم لمطالب الاعتذار، هي فضيحة ورسالة سيئة لسكان الناصرة خصوصاً والجماهير العربية عموماً، لاسيما وأنها وضعت العراقيل أمام الحملة ضد التجنيد، بسبب الموقف من أصوات الجنود، حيث يردد دعاة التجنيد مقولة مفادها بأنه إذا كان حزب محسوب على الصف الوطني وله ثقله في البلد، يعتمد اصوات الجنود فإن "التجنيد مشروع". واختتم البيان: "صحيح أن الاعتراف بالذنب فضيلة، ولكن اعتذار رامز جرايسي عن خطيئته لن يعيد ما هدمته الجبهة وما تسببت به من تعميق الاستقطاب ورفع منسوب التوتر والطائفية في البلد، واحتقان الشارع بالمشاحنات والتوتر."

مقالات متعلقة