الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 16:02

جرايسي يعتذر عن المطالبة بأصوات الجنود وسلام متمسك بشرعية الاضراب

كل العرب
نُشر: 03/03/14 14:36,  حُتلن: 19:11

شباب التغيير:

رامز جرايسي وافق على التوقيع على اتفاق شامل في مركزه الجبهة وناصرتي

يجب على جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة التراجع عن موقفهم في قضية استخدام اصوات الجنود وان استعمال هذه الاصوات 

وافق رامز جرايسي التوقيع على الرسالة بما معناه تراجع الجبهة عن هذا الخطأ السياسي ومكاشفتها للجمهور بأخطائها وهذا يعتبر نقطة لصالحها كما ان هذا التراجع يلبي رغبة الشارع النصراوي عامةً وكوادرها خاصةً

يجب على قائمة ناصرتي ومرشحها للرئاسة ان يتراجعوا عن موقفهم في قضية الاضراب الذي فرض فرضاً على مصالح وطلاب وعمال المدينة ،لأنه اولا الاضراب هو اداة وطنية توحد الناس حول موقف ضد جلاديهم وليس اداة حزبية تفرق الناس

ناصرتي:

نكرر ونؤكد موقفنا الداعم للائتلاف الشامل، وندعو كل القوى الى الالتزام بهذا الموقف

 نحن نرى ان الإحتجاج هو حق ديمقراطي يجدر بالجميع احترامه، واحترام حق كل طرف في ممارسته ضمن شروط المحافظة على كرامة الناس وممتلكاتهم

وصل الى موقع العرب بيان من حركة الشباب للتغيير في الناصرة والتي تعرض من خلاله رسالة بعثتها الحركة الى رامز جرايسي وعلي سلام للتوقيع عليها، وجاء في الرسالة: "بعد أن شاركنا في جلسات الاستماع التي بادرتم اليها وتم التداول في اطراف الامور، فأننا نرى الوضع كالآتي: لقد شهدت المدينة في فترة ما بعد الانتخابات اجواء مشحونة وتقاطبا قبيحا لا يبشر استمرارها بالخير لهذا البلد . ولقد شهدنا سجالات ومواقف وتصرفات كل من الطرفين. ولا بد للطرفان أن يستمعا لانتقادات الشارع ومحاسبته لهم على هذه الفترة القصيرة طالما اتيحت للناس الفرصة بمعاودة الانتخاب والتصويت".



وجاء في الرسالة: "اننا نرى ان على جبهة الناصرة ومرشحها للرئاسة التراجع عن موقفهم في قضية استخدام اصوات الجنود وان استعمال هذه الاصوات حتى لو كان من باب التكتيك هو خطأ سياسي قبل ان يكون خطأ استراتيجي، ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة في ما يتعلق بالثوابت الوطنية لهي رسالة سيئة ومؤذية يوصلها حزب سياسي لشباب مجتمعه.
وإننا نرى كذلك أن على قائمة ناصرتي ومرشحها للرئاسة ان يتراجعوا عن موقفهم في قضية الاضراب الذي فرض فرضاً على مصالح وطلاب وعمال المدينة ، لأنه اولا الاضراب هو اداة وطنية توحد الناس حول موقف ضد جلاديهم وليس اداة حزبية تفرق الناس ، وتفرض قرار فريق من الفرقاء على الناس اجمع ، وثانيا استعمال القوة والعربدة التي تصل الى التخويف وحتى التعدي هو امر مرفوض ، لا مبرر للعربدة لا مبرر للتهديد".

وجاء في الرسالة ايضا: "ان كرامة الناس وحقهم في التعبير عن الرأي هو ليس مطلبا انما ركيزة اخلاقية يجب ان يحترمها ويحميها من يأتمنه الناس على البلد . لقد سقطت انظمة بجيوشها امام ارادة الناس فكيف لسلطة محلية . وعليه، اننا نرى ان التحدي المطروح امامكم كمرشحي رئاسة هو ليس العمل على الفوز بالانتخابات ، التحدي هو تهدئة البلد والعمل على انهاء مرحلة الاستقطاب التي تعم المدينة اليوم وستبقى الى ما بعد الانتخابات وذلك عن طريق الموافقة والتعهد من كليكما بائتلاف شامل في المجلس البلدي في مركزه الجبهة وناصرتي بغض النظر عن النتيجة لأننا نرى بهذا الائتلاف هو الضمان الوحيد لتهدئة الاوضاع وتخليص المدينة من اجواء التقاطب التي حتما ستعود بالسوء علينا جميعاً .
اننا نرى بقبولكم لهذا للنص اعلاه هو المدخل الانسب للمطالبة بالتفاوض مع القوائم لإقناعها في اختيار المرشح المناسب او حتى المطالبة بأصوات النصراويين"، الى هنا نص الرسالة.

تعقيب الجبهة
وجاء في تعقيب الجبهة: "في رد الجبهة على الرسالة وافق رامز جرايسي التوقيع على الرسالة بما معناه تراجع الجبهة عن هذا الخطأ السياسي ومكاشفتها للجمهور بأخطائها، وهذا يعتبر نقطة لصالحها، كما ان هذا التراجع يلبي رغبة الشارع النصراوي عامةً وكوادرها خاصةً. كما ان رامز جرايسي وافق على التوقيع على اتفاق شامل في مركزه الجبهة وناصرتي.
أما من ناصرتي فلقد جاءنا رفضهم التوقيع مع التفسير التالي الذي يشرعن ما رفضناه نحن وغالبية أهل البلد حول الإضراب، وموافقتهم على الإئتلاف الشامل بدون الموافقة على النص الذي جاء في رسالتنا "ائتلاف شامل في مركزه الجبهة وناصرتي".

رد ناصرتي 
وجاء في رد ناصرتي: "1. نحن نرى ان الإحتجاج هو حق ديمقراطي يجدر بالجميع احترامه، واحترام حق كل طرف في ممارسته ضمن شروط المحافظة على كرامة الناس وممتلكاتهم. من هنا دعت قوى الإئتلاف وقوى اهلية نصراوية الى احتجاج على قرار المحكمة المركزية، ومارست بذلك حقها الديمقراطي في اطار حرية التعبير والعمل السياسي. وشملت الدعوة للاحتجاج إضرابًا عامًا ومظاهرة. كانت هذه الدعوة بمثابة تنظيم وترشيد للغضب الشعبي على قرار المحكمة، وجاءت منعًا للانفلات والفوضى في الشارع. لقد اكدنا على ضرورة الالتزام بالانضباط والنظام واحترام المواطنين وحقوقهم وممتلكاتهم, وإذا صدر من اي طرف كان ضد اي مواطن في الناصرة اي نوع من الإساءة او التهديد او اي مس مهما كان بسيطًا أو جسيمًا، فإننا ندين ذلك بشدة ونعتبره خطوة موجهة ضدنا خاصة وضد الناصرة بأسرها. لقد كنا وما زلنا اكثر الحريصين على وحدة الناصرة وعلى السلم الاهلي فيها, ونحن نقف بالمرصاد ونتصدى لاي نوع من الاخلال والمس بكرامة الناس وسلامتها.
2. نكرر ونؤكد موقفنا الداعم للائتلاف الشامل، وندعو كل القوى الى الالتزام بهذا الموقف.

هذا وسيقوم اليوم كادر شباب التغيير بالانعقاد ودراسة الموقف من مرشحي الرئاسة وسيتم الأخذ في الحسبان مواقف المرشحين من الرسالة والتطورات التي حصلت خلال الحملات الانتخابية ومواقف المرشحين من عدة أمور اخرى تم سؤالهم عنها في جلسات الحوار.

مقالات متعلقة